مالذي آتى بها؟
لما هي هنا؟
هل تذكرتني؟
كل هذه الأسئلة كانت تدور في بالي بينما أشاهدها تنظر إلي بإبتسامة
"ألن ترد علي؟"
أردفت لأستيقظ من شرودي وأعود لوعيي
يوتا
"من أنتِ؟"
سألتها ناكراً معرفتي بها
رفعت إحدى حاجبيها وضحكت ساخرة
"وهل نسيتني بهذه السرعة؟"
يوتا
"لا أعرفكِ لكي أنساكِ"
ببرود أنظر لها
"أنا التي لاتزال تملك قلبك بين كفتا يديها"
تكلمت بكل ثقة، مادهاها واللعنة عاد الماضي لي
يوتا
"هلّا غادرتي رجاءً؟ لا أريد رؤيتكِ"
"ما بك يوتا، أنا عزيزتك روز، أنا أحبك"
إقتربت مني فإستوقفتها بوضع كفة يدي أمامها
يوتا
"غادري."
إستدرت للذهاب لكنها سحبت يدي، لما تتصرف هكذا، لما عادت!
روز
"يوتا أنا لازلت أحبك وأريدك"
يوتا
"توقفي عن الكذب!، لو حقاً كنتي تحبيني لَما فعلتي هذا!"
صرخت بها غاضباً لأشعر بيد على كتفي من الوراء
سارانغ
"يوتا مالذي يحدث؟"
سألت متعجبة
نظرت روز لها
أفلت يدي من روز
يوتا
"لما إستيقظتي؟"
سألت بعد أن التفت لها
سارانغ
"لم أجدك في السرير لذا قلقت عليك، من هذه؟"
نظرت لروز
روز
"إذا أفهم بأنك حصلت على حبيبة بالفعل؟"
نبست بسخرية
سارانغ
"أوه ماذا ل-..."
كانت على وشك القول بأنها ليست حبيبتي لكني قاطعتها
"أجل إنها حبيبتي"
رأيت الصدمة تعتلي وجه سارانغ
روز
"هل نسيتني!، بهذه السهولة يوتا؟"
نبست بغضب
يوتا
"بالضبط كما نسيتيني وذهبتي لغيري"
أجبتها بحدة
أمسكت يد سارانغ وسحبتها لداخل الكوخ
دخلت لأفلت يدها وأتكئ على طاولة الطعام ورأسي مخفض أحاول الإستيعاب بينما أتنهد
سارانغ
"هذه روز؟"
أومئت لها بهدوء تام
أنت تقرأ
فَـتى الوَشـم || YT
Romance-مكتملة- :"إن خانتك إحداهنّ فَلا يعني أن جميع الفتياتِ خائنات! " : "أَثبتِ"
