25

15.9K 918 288
                                    

✨ Vote and comment ✨

احبك جوليا

دخلت تلك الجمله تتردد في راسيهما طوال الطريق

كان جونغكوك ورغم الجو الممطر والبارد كان يشعر بالدفئ المنبعث من قلبه يحاوطه من راسه الي قدميه

هو لا زال لا يصدق انها تبادله نفس المشاعر

كلما تذكر تقبليه لها شعر بدغدغه لطيفه في معدته

وباضطراب في نبضه

وكانه يسير علي الغيوم من سعادته

جوليا لم تكن اقل منه سعاده

ولكن خجلها كان الشعور الغالب

كانت تريد ان يبتلعها كرسي السيارة من الحرج

تتفادي النظر في أي مرآه حتي لا تتلاقي عينيها معه

كانت سعيده للغاية لانه يحبها كما تفعل

كانت تعتقد ان شخصا باردا ولعوبا مثله لن يقع لفتاه سليطه اللسان مثلها

مع ان هناك الاف ومئات الفتيات يتفوقون عليها جمالا

الا انهن بدون شخصيه كخاصتها

بعد دقائق وصلوا للمنزل نزلت جوليا وهي ترتدي حقيبتها علي ظهرها

كان شعرها المبلل يغطي وجهها

...او هي تعمدت ان تغطي به وجهها

ورغم ذلك هي لم تنتبه لجونغكوك الذي كان يحدق بها طوال الطريق

يبتسم بلطف عند رؤيته لوجهها المحمر من الخجل والبرد

ثبات عينيها علي الطريق حتي لا تتلاقي بعينيه

تفهم ذلك ولكنه ذهب وامسك يدها بدون ان يتكلم ودخل معها للمنزل

كانت المربيه تنتظرهم في الداخل

بعد ان دفئت لهما المنزل واعدت العشاء

استقبلتهما بعتاب وقلق معا

شعرت جوليا بذلك الشعور مجددا هي لا تثق بها ولا تعرف كيف خفي علي جونغكوك ووالده انها قد تكون هي من ارتكب تلك الجريمه

هي كانت وحدها في المنزل وقتها

ولكن جونغكوك كان قد اخبرها انهم لم يجدوا اي دليل كما ان والده اراد اغلاق القضيه...لم يكن يريد ان يؤثر علي نفسيه ابنه كما ان امر موت زوجته لم يكن همه

متملك| جيون جونغكوك[Completed]Where stories live. Discover now