بـارت 16 :

397 18 5
                                    


_ رِكبـت بسيـاره والحمـاس يجعل اطرافهـا ترتجف فأ واخيرا ستراه وتخمـد الاشتيـاق اللعين بداخلهـا وكذلك كلام العتـاب المخزون بقلبـها لمـا فعل معهـا وماجعلهـا تعيش وتعاني بمفردهـا ،
وقفـت السياره عند بيت او لا ليس بيت بلى هو قصر حرفيـاا بتصميم فخم وجذاب دال على رقي وتميـز صاحبٰه لتنظر لسـائق الذي ترجل مـن السيـاره نحوهـا ليقوم بفـتح الباب والارداف بهدوا
" تفضلي سيـدتي القـائد ينتضرك في الداخـل ،"
لتترجـل هي الأخرى وهي تسير بخطواء ترتجف خلف فور ليقف إمام احدى الغرف ويقوم بفتحـهـا والابتعـاد قليلـه
فساحـا لهـا المجـال لكي تدخل ،
دخلت الأخرى لغرفـه لتجده جالـس على مكتب كبير وغرفه كـانت واضحـه مـن محتوياتهـا أي غرفه المخصصه لعمل ، لتدمع عيناهـا بفرح وهي تنظر لهُ عندمـا استقام سريعـا متجه نحوهـا لتذهب هي الأخرى نحوه متعلقـه بعنقه بكلتاه يداهـا وقد وضعت رأسهـا بداخل عنقـه وبدأت تشهق ببكـاء وتبتسم بسـعاده
ليطوق الاخر خصرهـا وقد ضمهـا لداخل صدره

ليخمـد نيـرانُ قلبـه الهـائم بهـا وبكل تفاصيلهـا أردف بجانب اذنهـا بخفوت وهو يتنفـس الهواء المتخلخل برائحتهـا
"يكفي بكـاء ،"
لتبتعد الاخرى وتقوم ببضربـه بكلتاه يداهـا على صدره رادفـا بصوت عالي وهي تتحرك بعشوائية
"كيف طاوعك قلبك على رحيل وتركي مـن دون سبب هل تعلم كم قلقت مـن أجلكُ ،"
أبتسم الآخر بجانبيـه وقد مد يده خلف ضهرهـا جاذبـا اياهـا نحوه لتسكـن الأخرى بعد ان جنتُ قليله

ليقول ماسكـا يداه مقبـل اياهـا بنحو رادفـا
"لو بقيت بجانبك ستتعرضـين لخطر ،"
لتردف بعتب ناظره لعيناه
"اتعرض لخطر عندمـا اكون بمفردي ليس وانت بجانبي لانك ستحميني ،"
ليضع يده على خدهـا قائله بخفوت
" انـا احميك بروحي واخبئك بقلبيُ ،"
لتسقط دمعـه خائنه مـن مقلتيهـا وتضم رأسهـا بصدره رادفـه بصوت مخنـوق
"لاتتركني ُ دوغ ،"
ليقول بهدوا مطمئن قلبهـا الخـائف
" لن أستطيع فعلهـا حتى لو شئت،"
أمسك بيدهـا جاذبهٌـا نحو الاريكـه جالسـا هو أولآ ليجر يدهـا جاعلهـا تجلس على قدميـه طوق خصرهـا بيده ناظر لعينيهـا المرهقـه ليردف بتساؤل
"لمـا جئتي لتلك الحديقه في المسـاء ،"
لتخـبره بمـاحصل وهي مطرقـه لعينيهـا لاسفل لتتطلق صرخـه متألمه بعد ان اشتد ضغط يد الاخر على خصرهـا
لتردف بألم
"دوغ يدك انتَ تؤلمني ،"
ليعيد الاخر السيطره على نفسه ويقول بحديـه
"مـن ذلك العاهر ؟"
شعرت بغضبـه مـن عروقـه التي برزت ونبره صوتهُ كذلك
لتضع يدهـا على عنقهُ وتحركهـا بهدوا وقد قالت
"لاداعي لكي تغضب لاني لن اقبل به او اي احد غيره ،"
ليسنـد الأخر رأسه على صدرهـا مغـلق لعينـاه رادفـا بهدوا ضد عنقهـا
"انتِ فتاتي وخاصتي واحدى ممتلكاتي لن يمس أي شخص شعره منك سواي ،"
لتبتسم وتطوق عنقهُ بيدهـا ممتنـا له لانه استطاع ان يغير نفسيتهـا المتحطمه لمده السابقـه
حيث لم تستطيـع أن تفرح او تبتسم مـن قلبهـا الا بعد ان عادت لاحضانه الدافئه التي تشعر بأمـان بداخلهم

نـور القـائد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن