part 9"before the end".

470 21 13
                                    

استيقظت روزي في نشاط و إشراق وفرحة بدلت ثيابها وتناولت الفطور مع الأصدقاء و شاركتهم الحديث وكانت تتحدث بتفاؤل كعادتها مما اصاب شك ليسا ان يوجد علاقه بينها وبين جيمين وانه سبب سعادتها فهو الآخر كان جالس  يتحدث معهم باشراق وفرحة وامل على غير عادته ، لاحظ جونغكوك نظرات ليسا المتسائلة فتنهد تنهيدة صغيرة وهو يبتسم و ينظر لجيمين . انهو فطورهم و ذهبوا لعملهم و لكن قبل ان يدخلوا امال جونغكوك قليلا على ليسا حيث يكون بجانب اذنها وقال.
جونغكوك:- قليلا فقط و سيعترفوا بما بينهم لا تقلقي .

اومأت ليسا بتفهم و بإبتسامه . انهوا عملهم في الساعه السادسه كالعادة و ذهبوا لتناول الطعام . تناولوا طعامهم وانتهوا وذهب كل واحد منهم الي غرفته. ولكن عند العاشق الولهان المحتار "هل جيني تحبني ام لا؟!! هي قالت انها تحب شخص منذ زمن وهو كان في الشركة و والده كيم ، وبعدها قالت انها لا تحبني ، اذاً هي تحب من ؟! اه هناك شخص في شركتنا و والده كيم و كان يعمل في الشركة منذ زمن بعيد ، وسيم ، كان ينظر الي جيني منذ ان دخلت الي الشركة بنظرات غريبة وهي كذلك ولكن انا لم اعر ذلك اهتماما . كيم سوكجين . سوف اريك "
هذا ما خطر على بال تاي . اما عند جيني فهي الاخرى كانت تفكر فيه . مؤكد ماقالته جعلته يحتار ولكن هي لا تعترف بمشاعرها بسهوله . هو قال انه لا بأس ان احبته ولكن هي خائفة، خائفة من الماضي المؤلم ان يتكرر ، معتقدة ان كيم سوف يعارض حبهما و زواجهما ان حدث ؛ لان كيم كان يعاملهم مثل أبناءه لا يفرق بينهم ويثق بهم ، فتأتي هي و تكسر هذه الثقه . لا لا تريد. ماذا لو عاملها كيم بطريقة سيئة عندما يعرف انها على علاقه مع تاي، ومن الممكن ان يقل لها ان ترجع كما كانت قبل ان يأتي و يأخذها . وبينما هي غارقه في دوامة أفكارها الخرافيه تقف في شرفة غرفتها تنظر نحو الفراغ .

......:- كفي عن التفكير الشديد هذا .

جيني :- اه. تاي. لا استطيع التوقف عن التفكير .

تاي :- هل تفكرين به ؟!

جيني :- من هو ؟!

تاي :- الذي تحبينه منذ زمن وهو في الشركة معنا و والده كيم .

جيني :- هههه. نعم معك حق انا افكر به ابن كيم.

تاي :- اه. حسنا استمري بالتفكير به فهذا الامر ليس لي دخل به . وصحيح انا ادركت الآن من هو "ابن كيم" هذا .

ودخل تاي من دون كلمة الوداع حتى حاولت جيني استيعاب ما يحدث و ان كان عرف من هو الشخص الذي تحبه لما يقول ليس لي شأن؟! ولم هو غاضب هكذا ؟! تمنت جيني انه لم يسيئ الفهم و يعتقد ان الذي تحبه شخص آخر .

في اليوم التالي

تجلس جيني على مكتبها وتقوم ببرمجه بعض الآلات وتنظر الي تاي الذي جالس على مكتبه الذي بقبع امامها  من وقت للآخر ، وهو لا ينظر اليها البته . تنهدت جيني بقليل من الغضب وامسكت بعض من الملفات و ذهبت لتقف امام مكتبه مباشرة وتضع الملفات بقليل من الغضب .
جيني :- سيد تايهونج عليك قراءة هذه الملفات .
امسك تاي بالملفات وفتحهم دون ان يلفظ بكلمه .

صدفه في مخبز !!Coincidence in a bakeryWhere stories live. Discover now