انت منحرف

1.5K 112 26
                                    

⚠️ 🚨تحذير 🚨⚠️
15+اذا كنت تحت الخمسة عشر لا تكمل قراءة.

"عتقد ان كاتسوكي هو من اخبره" قلتي في نفسك، ثم سمعتي طرق الباب مجددا، اظن انه نسي شيءً، قلتي و انتي تفتحين الباب، "مالذي نسيته-" توسعت عينيكي فور رؤيتك الواقف امامك، "كيف عرفت اين اسكن؟!" قلتي بتفاجؤ، "و هل صعب علي تتبعك؟ " قال بسخرية، "لدي حديث معك ادخل،" قلتي له، "واو ظننت انكي ستطرديني" قال و هو يدخل، "انت صديقي... لكن كونك اصبحت شريرا لن يؤثر على علاقتنا صحيح؟" قلتي له، "طبعا و لماذا قد يؤثر؟ " قال لكي، "خطأ!!! ذلك يؤثر! كونك اصبحت شريرا يجعلني افكر، كيف سأقاتلك بأرض المعركة؟! هل اظن ان صداقتنا ستمنعني من القبض عليك؟! انت مخطئ في ذلك، حتى و لو كنت اعز شخص لدي و اكثر شخص بكيت لفراقه كل يوم على وسادتي، و اكثر من اشتقت له في ثانية من حياتي، هذا لن يؤثر، فأنت لم تفكر قبل ان تصبح شريرا و انا لن افكر قبل ان اقبض عليك" قلتي له بجدية، "اذن هكذا تسير الامور...هل تعرفين اسمي الاخير؟" قال بهالة مخيفة و هو يقترب منكي، "لا... " قلتي و انتي ترجعين للخلف، "هل تعرفين لماذا لم اخبرك به قط؟! " قال لكي و انتي محاصرة امامه، "لماذا؟! " قلتي له، "لأنه نفس اسم صديقك المقرب، ذو النصفين" قال بغضب، "م.. ماذا؟!!! " قلتي و اعينك متوسعة،"لقد استبدلتيني بذلك اللعين... و لا تعرفين انه اخي من نفس لحمي حتى! تشه..."قال بغضب، "هل.. هذا يعني انك ابن انديڤور؟!!! " قلتي بتفاجؤ، "نعم... ابن انديڤور الذي يخطط لقتله، اصبحت شريرا بهدف قتله " قال لكي بنبرة مخيفة، امسك عنقك و قام بتثبيتك و هو يرفعك عن الارض، " انتي هنا...منذ زمن و لم تفكري في البحث عني؟" قال و هو يشد على عنقك، "تـ.. تويا انت تخيفني" قلتي و انتي تتنفسين بصعوبة، " اخيفك؟ و هل انا مخيف لهذه الدرجة " قال بسخرية، "انا لم و لن استبدلك...مكانك محفور في قلبي و ذاكرتي..لم انسى يوما ما عشناه معا و كل ذكرياتنا، تويا اشتقت لك اكثر من اي احد آخر وهذا ما احصل عليه مقابل دموعي و اشتياقي لك" قلتي له بدموعك التي ترفضين الاعتراف بها، انزلك و ابعد يديه عن عنقك، "انا لست هنا لأذيتك" قال و هو يشيح بنظره، "اشتقت لكي ايضا، و لكن فكرة ان ابن انديڤور صديقك و تهتمين لأمره تجعلني اكرهه اكثر... لقد استبدلني بالفعل عند والدي و الآن يستبدلني عندك...انا اكرهه و اكره انديڤور و عائلة توقيع كاملة" قال بغضب، "آسف لإخافتك..." قال لكي و هو يعانقك، " لماذا لازلتي ترتجفين؟" قال لكي و هو يضع يده على خدّك،"انت...تريدني ان اقول لك، احسنت اذهب و اقتل و انديڤور و اصبح مجرما و اقدي بقية حياتك في السجن؟" قلتي له، "هذا ليس موضوعي الآن" قال لك و هو ينظر بعينيكي، "انظر لنفسك اصبحت جميلة و كبرتي، نحن لا نختلف... ندوبنا... و ماضينا...و حتى عملنا.. فكنتي تقتلين الاشرار.. و انا اقتل الاخيار،" قال لكي و هو يقترب من وجهك، اقترب و حاول تقبيلك لكنكِ ادرتي وجهك، "انا و انت مختلفان كثيرا..فأنا كرهت الاشخاص الذين يتصرفون بأنانية، و انت منهم لحد كبير" قلتي و انتي تنظرين للأرض، "ابتعد عنها قبل ان افجر رأسك،" سمعتي صوت كاتسوكي، نظرتي لتجدي انه واقف خلف دابي يهدده بيده المتفرقعة،"هم... ارى ما يحدث...رفضتي تقبيلي لأنكي تحبيه...صحيح؟!" قال لك بسخرية، "لا شأن لك بها، ابن تودوروكي " قال كاتسوكي له بغضب، "جيد و الآن انت تخبرني من اكون" قال بسخرية ايضا، "انت و ذو النصفين تثيران اعصابي، فأنتما انانيان لحد كبير" قال كاتسوكي بغضب، "ارى مدى اشتياقك لي فيه، نفس تسريحة الشعر...نفس وتيرة الالقاب للناس، حتى ان قدرته قريبة على قدرتي، النار نفسها لاتزال مشتعلة،" قال دابي ، "إن عرف احد بإسمي او من اكون سأشويك بنار هادئة و كل عزيز عليك" قال. دابي بتهديد و خرج من بيتك، ضممتي ركبتيك لحضنك و انتي تبكين بشده، فقد تم التلاعب بك..." اوي لماذا تبكين؟" قال كاتسوكي و هو يحملك عن الارض، لكن لم يحدث شيء سوى ان بكائك زاد، حملك لغرفة نومك و جلس بك على السرير، " ها تصدق ما قاله" قلتي بدموع لا تتوقف، "لا..لكنني اعرف ان مشاعرك تأذت بسبب ما قاله، لا تقلقي مهما قال فأنتي ستبقين الفتاة التي احببتها" قال كاتسوكي بهدوء، "مالذي اتى بك لهنا" قلتي و انتي تمسحين دموعك، "رأيته يدخل بيتك و لم استطع كبح نفسي.... لذا اتيت لانني اعرف انه لا ينوي خير" قال لكي و هو ينظر بعينيكي، "لتنامي الآن فأنتي تبدين مرهقة لحد اللعنة،" قال لك بإبتسامته الشريرة المعتادة و قام بمدك على السرير و غطاكي، "انت تعرف انني احبك كثيرا قلتي له، "و من لا يفعل،" قال بثقة،
, امسكتي يده و انتي بالسرير،"ماذا؟ " قال بإستغراب، لم تردي فقط كنتي تمسكين يده، اغمضتي اعينك و انتي تمسكين يده، "ما الامر؟ " قال بقلق، " لا تتركني.." قلتي بهدوء، "و هل تخافين ان يخطفك ذو الندوب؟! " قال بضحك و سخرية، "نـ.. نعم" قلتي و انتي تخبئين وجهك بالوسادة، نظر لك و لاحظ الخوف في قبضتك، فكنتي لازلتي ترتجفين، "ذلك اللعين..." قال بصوت خافت، "لم اراها خائفة لهذه الدرجة منذ التقينا" كان يفكر في رأسه، "لن اتركك" قال لكي بإبتسامة دافئة، "شكرا" قلتي له و انتي تشدين على قبضته، "اتركي يدي قليلا كي استطيع فرش الفوتون بجانب سريرك،" قال لكي،لكنك لم تتركي يده، و لم تجيبي عليه، "الوقت متأخر بالفعل و اريد ان انام" قال بتذمر، لا رد، بقي جالس مكانه ينظر للفراغ، "سريري كبير كما تعرف" قلتي بشيء من الخجل، "انام بجانبك؟" قال و قد احمر خجلا قليلا بقدر ما يريد اخفاء الامر بسبب الظلام، "اجل.. " قلتي بتردد، " ح.. حسنا" قال بإستسلام و تمدد على الجهة المعاكسة للسرير،"هل تركتي يدي الآن؟ انا هنا بجانبك" قال لكي بنعس،" انتظر قليلا،" قلتي، اقتربتي منه  تركتي يده و عانقتيه بشدة، كان يشعر بنفسه يشتعل احراجا، "مما انت خجل؟" قلتي له داخل عناقكما، "ل.. لست خجلا، هيا نامي الوقت تأخر" قال لكي، "غبي! " قلتي بغضب، "ماذا؟ " قال بإستغراب، "هل علي تذكيرك دائما بأن تبادلني العناق؟! " قلتي له بغضب، "يا الاهي اهدئي حسنا" قال بضحك و عانقك ايضا،
بعد قليل من الوقت استيقظ بشهور دموعك على صدره، "...اهدئي.. " قال بهدوء و هو يضمك نحوه، "آسفة" قلتي بدموع، "تريدين التحدث عن الامر؟ قد ترتاحين قليلا" قال لكي بهدوء، "حسنا.. " قالتي له، "ارجوكي... لا تبكي بعد الآن هذه يؤلم قلبي،" قال و هو يمسك يدك، و يمسح دموعك بالأخرى، "انه كابوس دائما بلاحقني...ارى قريتي تحترق و جميع من احب يعانون، و انا لا استطيع التحرك او انقاذهم..ذلك يشعرني بضيق كبير" قلتي له بحزن، " اتعرفين...قد تكونين اكثر شيء اخشى خسارته" قال لكي، شعرتي بصدقه في كلامه، فقدرتك تعطيكي القدرة على كشف الكذب، "كم حبيبي رومنسي" قلتي بضحك، " و كم انتي جميلة" قال لكي و هو يمرر يده على خدك، "هل تؤلمك كثيرا؟" قال بقلق، "احيانا" قلتي له، "انا آسف قفد حصل ذلك بسببي" قال و هو يشيح بنظره عنكي، " لا بأس انا سعيدة بذلك" قلتي له بإبتسامة، "احبك" قال لكي بصوت خافت، " احبك ايضا" قلتي له بلطف، "هيا نامي مجددا" قال و هو يتمدد مجددا، نمتي و رأسك على صدره، يقدر ما كنتي مرتاحة، رائحة الكاراميل...دقات قلبه
المنتظمة التي تسمعينها كالموسيقى الهادئة... فل تنفسه الى الاعلى و الاسفل...كانت لحظات لا تقدر بثمن، غفيتي براحة و اخيرا و دموعك تتوقف تدريجيا

not your toy-لـسـتُ لـعـبـتك [Katsuki X Reader]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن