الفصل الثالث

68 7 0
                                    

انجوي🤎




ارسلوني بعيدا لاسقط في سوء حظ الشياطين
انا أكبر من جسدي
انا ابرد من هذا المكان
انا اوقح من شياطيني
لا ترفع صوتك انت تخيفني
لا تستطيع تحمل هذه الظلمة
يا الهي انت محق يجب ان تخفيفني
من هو المسيطر

صوتها الناعم اخذ يردد اغنيه بدت كلمتها مدونه من عقليه مجنونه اسوداديه لقد خفت قليلا منها ف مرت رعشه بكامل جسدي احتظنت اكتافي بكلتا ذراعي و التصقت بالحائط اكثر مما انا ملتصقه

مر امامي بشكل سريع فأر فلم اعد اسيطر على نبظات قلبي الارضية رطبه للغاية رائحة البول طاغيه ومثيرة للغثيان كان هناك اربع رجال في نفس السجن الذي انا فيه
وجوههم باليه عديمه الرحمة كثيره القسوه

جثا احدهم امامي ما ان لاحظ نظرات الخوف بمقلتاي

" انظروا من هنا ...... مجرد طفله مشاكسه "

الرد سيكون سيء اما الصمت فهو اسوء

" اتركها وشانها مجرد طفله تخطوا لاول مره في عالم الجريمة انا واثق بان هذه اول جريمه لك يا عزيزتي تحتاجين الى التدريب ما رأيك ان تعملين لدي ها "

انظاره القذره اوضحت لي تماما سبب رغبته بي كان علي التفكير و اخذ زمام السيطره على مشاعر الخوف القوة ورقة رابحه للمعارك

بصقت امام ذا الانظار القذره ف كسرت اخر ذره عقل لديه و اعمى الغضب بصيرته وها هو منقض علي يلكم وجهي و يركل جسدي و قام صديقيه ليساعدوه على تعنيفي

الالم نخرني بكل جزء واعصابي كادت ان تتحطم لتوالي اللكمات المنهاله بقوه على جسدي الضعيف حميت وجهي بذراعي التي ما كادت تتهشم لم اعد اشعر بساقاي ولم اعلم كم مضى علي تحت قسوه ايديهم القذره حتى غاب عقلي عن الوعي فلم اعد اشعر بالالم الا اني بطريقة ما اعي ما يدور حولي

توقفوا عن التعنيف فور دخول زائر من باب الزنزانة الحديدي سمعت اصوات الحديد الصدأ حينما فتحوا الباب شعرت بهلعهم و بخوفهم الشديد قفزوا من بقعتهم و ارادوا الاحتماء بالجدار ، مازالت عيناي ثقيله و جسدي مخدر بالي الا مع رغبتي العظيمة برؤية الزائر قاومت وكشفت عن عيناي لانظر له بفظول

قابلتني حديقتيه السوداء كشعره و ابتسامه لطيفه من شفتيه كان الوجه الذي رأيته وسيم لحد لا يوصف فبادلته الابتسامه

" مرحبا" القى علي التحيه لارد بهمس " مرحبا "

حملني بين ذراعيه كنت اشعر بجسده فالقيت برأسي على كتفه و حاوطت يدي عنقه بدا لي وكأنه طوق نجاه وخلاصي من هذا المكان
التفت مغادرا المكان وقبل لا يغلق باب الزنزانه نظر للمجرمين الذين اعتدوا علي قال لهم بصوت الفته " ساعود لكم بعد قليل "

انتفظت اجسادهم و اغلق الباب

.
.
.

السرير الناعم و الدافئ لم يسمح لي بالاستيقاظ عانقت الغطاء اكثر دفنت وجهي عميقا داخل الملائات جزء من جسدي يولمني كذراعي و خاصرتي بالم طفيف لم يزعجني البته رائحة الوسادة اشبه برائحة المسك مع الاشجار استنشقت بنفس عميق و أطلقت تنهيده مرتاحه هذا قبل ان تنتعش ذاكرتي و تصدمني بواقعي المرير دفعت الغطاء بقدمي و قفزت من السرير لاعود اجلس بسبب الم خاصرتي فقد كان أشدها

Guardian of the universeWhere stories live. Discover now