نزل يمان الفطور متأخر لانه عاد من منزل عارف بابا متأخر
جنجار: صباح الخير ، يمان بك
يمان : صباح الخير
جنجار: الآنسة سحر جهزت لك الفطور و انتظرتك و عندما تاخرت اضطرت للذهاب لعملها
نظر يمان إلى المائدة كان عليها كل الاشياء التى يحبها ولاحظ وجود ورقة صغيرة أمامه فأخذها كانت ملاحظة من سحر (كريملى ، انا ذهبت للعمل لقد انتظرتك ولكنك تاخرت تناول الفطار ولا تنسى أخذ دوائك ، سنتقابل فى الشركة الى اللقاء 😀)
يمان مبتسم : مجنونة
جلس يمان على كرسيه وبدأ يتناول طعامه ، ودخل جنجار لإحضار الشاى وعندما دخل كانت نسليهان تنظر إلى هاتفها
نسليهان : جنجار بك ، هل رايت الاخبار ؟
جنجار : لا ، سأراها بعد قليل ، لماذا؟
نسليهان : هناك اخبار عن يمان بك و امرأة يقولون انها حبيبته ويوجد صور وهم.... ؟
جنجار: دعينى أرى ذلك .... اللعنة
خرج جنجار ليخبر يمان الذى كان يتناول طعامه ويقرا ملاحظة سحر مبتسم ، تردد جنجار فى اخبار عندما رآه فى مزاج جيد
يمان : ماذا هناك جنجار ؟ هل تريد قول شىء؟
جنجار بتوتر : يمان بك ، هناك اخبار عنك على الانترنت
يمان : وما الجديد فى ذلك ، دائما يوجد اخبار عنى
جنجار: نعم ، ولكن هذه المرة ....من الأفضل أن ترى بنفسك ، تفضل
أعطى جنجار هاتفه الى يمان الذى رأى صورته وهو يقبل المرأة أمام المصعد ، غضب يمان كثيرا
يمان بغضب : كيف يجرؤن على نشر شىء هكذا ؟ و كيف يحدث هذا الشىء فى فندقى ؟ لماذا إذا أضع كل هذا الأمن ؟
جنجار: يبدو أن أحد قد تعمد فعل ذلك ، الخبر نزل فى المواقع من نصف ساعة
يمان : اتصل بنديم اجعله يمسح تلك الأخبار بسرعة
جنجار : لا اعتقد أن الأمر سيحل هكذا ، لقد تداول الخبر بين الجميع و انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ، أنها ليس المرة الأولى لانتشار اخبار مواعدتك مع امرأة ،اذا أظهرت اهتمامك هذه المرة ربما يظن الآخرين انك تحمى المرأة وأنها حقا حبيبتك
يمان : انت محق ، ولكن هذه الصورة إذا ....
جنجار: لهذا اعتقد أن عليك التحدث معها اولا ، إذا شرحت لها ستفهمك
يمان : ماذا ؟ عن من تتحدث ؟
جنجار: الآنسة سحر ، إذا رأت ذلك ربما تسىء الفهم أيضا أليس كذلك ؟
يمان : انت كيف ؟
جنجار مبتسم: ليس أنا فقط ، نديم بك أيضا ، نحن لاحظنا اهتمامك و طريقتك فى التعامل معها ، انت لم تفعل ذلك مع اى احد من قبل
يمان مبتسم : يعنى الجميع كان يعرف الا انا
جنجار: والآن انت تعرف ايضا أليس كذلك ؟ ، ولكن علينا حل هذه المشكلة حتى لا تكبر
**كان يمان يعمل فى مكتبه كالمعتاد لم يفعل شىء بشأن الاخبار ولكنه أمر رجاله بمعرفة من تجرأ على أخذ هذه الصور و تحدث مع تلك المرأة وأخبرته أنها لا تعرف شىء ومن الجيد أن وجهها لم يظهر جيدا فى الصور والا كانت ستكون مشكلة لها ، كان يمان ينتظر مجىء سحر حتى يشرح لها و طوال الوقت كان ينظر فى ساعته ، كان يعمل بجد حتى ينتهى من عمله لانه كان يريد أخذ سحر لمطعم فاخر ليتناولوا العشاء ويعطيها هديتها، نظر إلى ساعته وكان الوقت قد تأخر ، أخذ هاتفه ليتصل بنديم حتى يسأله عن سحر ولكن توقف عندما طرق الباب ودخل نديم
نديم : احتاج توقيعك على هذه الأوراق
يمان : حسنا ، هى ألم تأتى للعمل اليوم ؟
نديم : من ؟ اه سحر ، لقد اتت و انتهت منه وستعود للمنزل الان
يمان ينهض من كرسيه : ماذا ؟ لماذا لم تأتى إلى مكتبى ؟ ولماذا لم تنتظرنى لنعود معا؟
نديم : لا اعرف ولكن كانت تبدو غريبة منذ أن اتت
يمان : أنا ذاهب الان ، اترك هذه الأوراق للغد
نديم : حسنا
انطلق يمان بسرعة حتى يتمكن من اللحاق بسحر التى كانت تخرج من الشركة
يمان : توقفى
توقفت سحر ونظرت الى يمان
سحر: هل هناك شىء ؟
يمان : لنذهب معا
سحر: لا داعى أنا سأذهب بمفردى
كانت سحر تمشى ولكنه أوقفها بمسك ذراعها
سحر: ما الذى تفعله ؟
يمان : ماذا بكى ؟ لماذا تفعلين هذا ؟ ولماذا لم تأتين لرؤيتى عندما اتيتى ؟ ماذا يحدث ؟
سحر تبعد يد يمان : اترك ، أنا لا افعل شىء ، لقد انتهيت من عملى و ذاهبة للمنزل ، هل هناك عمل آخر تريده سيد كريملى ؟
يمان : سيد ، ما الذى يحدث معك ؟ ما الذى تغير من الامس ؟ لماذا لا تريدين الذهاب معى كما اعتدنا ؟
سحر بغضب : أنا فقط لا أريد ذلك
بدأت سحر فى المشى مجددا ولكنها تعثرت فى شىء لأنها لم تكن منتبهة ، ركض إليها يمان بسرعة وكانت تمسك كاحلها و تتالم
يمان : هل يؤلمك ؟
سحر تبكى: نعم ، كثيرا
يمان : هيا سأخذك للمشفى
سحر تبكى : لا أريد ، أنا يمكننى الذهاب بمفردى
يمان بغضب : انتى....
حملها يمان إلى السيارة
سحر: ماذا تفعل ؟ انزلنى ، ماذا إذا رآنا احد؟ أتركنى
يمان : اصمتى سنتكلم لاحقا ، ستخبرينى ماذا بكى؟
بعد أن رآها الطبيب وطلب منها الراحة ليومين ، عاد يمان معها للمنزل وحملها إلى غرفتها حتى بعد أن اعتراضت على ذلك ، ووضعها على السرير وكانت غاضبة جدا
يمان: سترتاحين حتى تشفى قدمك فهمتى ....لماذا لا تتحدثين معى ؟ لماذا انتى غاضبة هكذا ؟
سحر: كيف أجرؤ على الغضب من السيد كريملى العظيم ؟ من أنا حتى اغضب ؟
جلس يمان أمامها على السرير و امسك ذقنها و جعلها تنظر اليه
يمان: أخبرينى ، ماذا حدث؟
سحر غاضبة : لماذا كذبت على ؟ لماذا لم تخبرنى بالامر ؟ أنا ظننت أنك...
يمان: لم افهم ؟ فى ماذا كذبت؟
سحر: الم تقل أنها ليس حبيبتك ، ولكنك كنت معها بالامس ، كاذب
يمان: عن من تتحدثين؟
سحر : حبيبتك زحل ، صوركم فى الاخبار منذ الصبح ، حتى انك لم تنكر الأمر
يمان: أنها ليس زحل
سحر بتعجب : ماذا ؟ هل لديك حبيبة أخرى ؟ كريملى كم امرأة لديك ؟ هل تقوم بخيانتها ؟ انت شخص سىء جدا
يمان: لا أنا ليس لدى اى امرأة ، أنا لا املك حبيبة ولم املك واحدة من قبل ابدا
سحر بسعادة:حقا
لاحظ يمان سعادتها و عرف لماذا كانت فى تلك الحالة ، عرف أنها تشعر بالغيرة
سحر: ولكن ، هل قاموا بتركيب الصور؟ لماذا لم تكذب الامر؟
يمان بتردد: الأمر ...يعنى ...الصور حقيقية ، أنا كنت مع هذه المرأة ،لانى يعنى....
سحر بحزن: فهمت ، على الأغلب ما سمعته كان صحيح
يمان : ماذا سمعتى ؟
سحر بحزن : انك تغير النساء باستمرار ، لا تبقى مع واحدة لمدة طويلة
يمان : نعم ، هذا صحيح أنا لم احب احد من قبل
سحر بخجل : هل الرجال ...يستطيعوا ....أن يفعلون تلك الأشياء مع امرأة لا يحبوها ؟
يمان :هل تقصدين 🔥🔥؟
احمرت وجنتى سحر وهزت راسها بالموافقة
يمان : فى بعض الأحيان نضطر لفعل ذلك كما حدث معى بالامس، ولكن اعدك من الان لن افعل ذلك سأفعل هذا الشىء مع المرأة التى احبها فقط ، ولكن انتى لماذا كنتى غاضبة منى ؟ هل لأنى كنت مع امرأة ؟
سحر بتوتر : لا ، أنا لم أكن غاضبة ، الأمر فقط اعتقدت انك كذبت على ، فكرت كان على حبيبتك الاعتناء بك بدل منى ، لماذا سأشعر بالغضب لانك مع امرأة ؟ هل انت حبيبى أو شىء هكذا؟ أنا أنا...
يمان مبتسم : حسنا فهمت
سحر تبعد يمان عن السرير : اذهب الان اريد أن ارتاح
يمان يبتسم : حسنا حسنا ، سأرسل نسليهان لمساعدتك ، وعليكى أن ترتاحى ولن تذهبى للعمل
هزت سحر راسها وكان يمان يغادر الغرفة
سحر: كريملى ، تصبح على خير
يمان : تصبحى على خير
**كان يمان يتجهز للنزول الفطار ولكنه اتصل بنديم ليخبره أنه لن يذهب للشركة اليوم وإذا هناك عمل مهم ليرسله للمنزل وان سحر لن تأتى للعمل أيضا ، ثم نزل فوجد سحر تضع الاطباق على المائدة
يمان : لماذا انتى واقفة هكذا ؟ أخبرتك أن ترتاحى
سحر: صباح الخير اولا ، ثانيا أنا بخير وساذهب لعملى أيضا
يمان : ماذا ؟ لا يمكن عليك أن ترتاحى ليومين كما قال الطبيب
سحر: وانا ايضا لا يمكننى عدم الذهاب للعمل ، رئيس الطهاة كان غاضب منى كثيرا و صرخ على أمام الجميع بسبب الإجازة المفاجأة التى اخذتها ، لا يمكننى أخذ إجازة أخرى سيقوم بطردى هذه المرة
يمان بغضب : لا يمكنه فعل ذلك أنا صاحب الفندق ، سأقوم بطرده إذا فكر فقط أن يرفع صوته عليكى مجددا ، أنا من ساخبره انك فى إجازة
سحر : ماذا تفعل ؟ بمن ستتصل ؟ ، لا يمكنك فعل ذلك
يمان : لماذا ؟
سحر بخوف: كيف لصاحب الفندق ان يأخذ إجازة لموظف عنده ؟، لا يمكن هذا ، ماذا سيظن الآخرين عنى إذا فعلت ذلك ؟ لا احد يعرف بحياتى ووضعى الان سوى سليم
يمان بغيرة : لماذا هو الوحيد الذى يعرف بذلك ؟ هل انتم مقربان لتلك الدرجة؟
سحر: نحن كنا ندرس معا وبعدها تقابلنا فى العمل فأصبحنا اصدقاء لاحظ أننى حزينة وأصر ان أخبره بما يحدث معى فأخبرته بالأمر
يمان : أهذا كل شىء؟
سحر: نعم هذا كل شىء ، سليم شخص جيد و يحب مساعدة الآخرين ، الان تناول فطورك أنا سأذهب للعمل لا تقلق أنا بخير
يمان : حسنا ، فلتعودى للمنزل بعد انتهاء عملك مباشرة
سحر: لماذا ؟ الن نتقابل فى الشركة ؟
يمان : لن اذهب للشركة اليوم سأعمل من هنا
سحر: حسنا ، ساعود للمنزل بعد أن انتهى ...الى اللقاء
يمان : أنتظرى
اخرج يمان مفتاح من جيبه و مده يده به إلى سحر
سحر: ما هذا ؟
يمان : كنت اريد اعطاك هذا أمس ولكن لم اجد فرصة ، أنه مفتاح سيارتك
سحر: سيارتى ، أنا...لا استطيع قبول شىء هكذا ....يعنى ....
يمان : أنها هدية صغيرة ، لقد قمتى بإنقاذى و الاعتناء بى ، لهذا أردت اعطاك شىء تحبيه
سحر: احبه ماذا تعنى؟
يمان : لقد قمت بشراء سيارتك التى قمتى ببيعها لقد أخبرتينى من قبل انها اول سيارة لكى وانك تحبيها كثيرا ، أليس كذلك ؟
سحر: حقا ، سيارتى الصغيرة
يمان: أنها فى الخارج هيا خذى المفتاح
سحر: كريملى ، شكرا جزيلا لك ، أنا لا أعرف ماذا اقول لك ؟ أنا سعيدة جدا
يمان : لا تقولى شىء ، فقط انتبهى وانتى تقودين ، ولا تتأخرى
سحر تأخذ المفتاح : حسنا ، شكرا لك
**جاء نديم بعد فترة ومعه بعض الأوراق ليراها يمان و كانوا فى المكتب يعملون
نديم : بالمناسبة يمان لقد وجدنا الشخص الذى التقط صورك فى الفندق أنه موظف هناك باع الصور للمواقع لانه يحتاج للمال يبدو أن زوجته مريضة جدا ، لقد اعتذر وترجانا و قال أنه لن يفعل ذلك مجددا ، أنا انتظر توقيعك على قرار طرده
يمان : انسى الأمر ، عاقبه فقط و ليبقى فى عمله
نديم : لقد كنت غاضب بالامس وكنت تريد معاقبته بيدك ، ما الذى تغير ؟
تذكر يمان كلام سحر وغيرتها فابتسم
يمان : بسبب تلك الصور عرفت شىء جيد
نديم : حسنا ، اين سحر الان ؟
يمان بغضب : ذهبت لعملها
نديم : أليس قدمها تؤلمها ، لماذا لم تأخذ اجازة؟
يمان بغضب : أنها خائفة من رئيسها لقد غضب لأنها اخذت إجازة
نديم : إذا لماذا لم تتدخل انت ؟
يمان : أنها تخف أن يعرف احد بوضعها الان
نديم : أنها محقة ،بعيدا عن وضعها ، إذا عرف الموظفين أن صاحب الفندق بنفسه تدخل من اجلها ربما سيخطؤن الظن أن بينكم علاقة ، وستكون فى وضع محرج
يمان : ماذا تقول انت ؟ إذا أصبحت فى علاقة معى ، هل هذا وضع محرج لها ؟
نديم : فكر يمان ، سحر موظفة لديك و والدها عليه دين لك ، إذا أصبحت حبيبتك ستكون انظار الجميع عليها و سيعرفون بوضعها ، ماذا سيظن الناس عنها ؟ سيقولون أنها معك من أجل المال
يمان : أنا لا اهتم بما يفكر فيه الآخرين
نديم : اعرف ذلك ولكن سحر يبدو أنها تهتم بذلك ، ولا تنسى الجميع يعلم انك ليس جاد فى علاقاتك بالنساء ، فلتفكر فى سحر قليلا ولا تفعل شىء يمكنه أن يضر بسمعتها
يمان : ماذا على أن أفعل اذا؟
نديم : عليك حل كل الامور قبل أن تكونوا معا ، هذا افضل شىء من اجلكم
يمان : سأحاول
نديم : إذا أنت اخيرا أخذت قرارك ، أنا سعيد جدا من اجلك ، سحر فتاة جيدة جدا ، اتمنى ان تكونوا سعداء معا
يمان : انت متى لاحظت ذلك ؟
نديم : كنت اشك فى الأمر من البداية ، و تاكدت عندما لم تتركها ترحل بعد أن انقذتك
يمان : انت حقا تلاحظ كل شىء
نديم : إذا ماذا فعلت سحر عندما رأت الصور؟
يمان بسعادة : كانت غاضبة كثيرا ، شعرت بالغيرة ولكن لم تعترف بهذا
نديم : يبدو أنها ستتعبك كثيرا
يمان بسعادة : يبدو هذا
**عادت سحر من العمل دخلت على المطبخ فورا لتصنع له الطعام ، نزل يمان ليرى سحر بعد أن عرف أنها أتت دخل المطبخ وكانت تقف شاردة والطعام يحترق
يمان : انتبهى
أمسكت سحر المقلاية بيدها فاحترقت
يمان : تعالى ، لنضعها تحت الماء بسرعة .... ماذا بكى؟ لماذا تبدين هكذا ؟
وضع يمان يدها تحت الماء البارد
سحر: أنا اسفة ، كنت شاردة قليلا ، أنا بخير هذه الأشياء تحدث دائما فى المطبخ أنا معتادة على ذلك
يمان : عليك الانتباه أكثر على نفسك ، ماذا يحدث معك ؟
سحر: لا شىء ، فقط كنت افكر فى شىء ، لا تقلق سأصنع لك شىء بسرعة
يمان : لا داعى لذلك ، أنا سأفعل ذلك
سحر: هل يمكنك الطبخ ؟
يمان : لا ، استطيع صنع الاومليت فقط ، هل ترغبين أن تتذوقيه ؟
سحر: بالطبع
يمان : اذا اجلسى و أنتظرى
انتهى يمان و جلس بجوارها لياكلوا معا بدأت سحر تاكل
سحر: أنا لم اتوقع أن يكون لذيذ هكذا ، سلمت يدك
يمان : بالعافية .....الان أخبرينى ماذا بكى ؟
سحر بتردد : أنا ....لا شىء ، أنا جائعة سأتناول كل هذا
عرف يمان أن هناك شىء ولكنه لم يضغط عليها بعد أن انتهوا صعدوا للمكتب وعملوا قليلا ، جاءت مكالمة ليمان وخرج للشرفة ليرد عليها وعندما انتهى عاد للمكتب لم يجد سحر ولكن عندما نظر لمكتبه وجد مفتاح وتحته ورقة ، أخذ الورقة و قرأها ( كريملى ، أنا اسفة جدا لا استطيع قبول هديتك ، فى الصباح تحمست ولم استطع الرفض ولكن بعد أن فكرت ، ادركت أننى لا يمكننى أخذها أنا لم اعتنى بك من أجل أخذ شىء منك ، شكرا لك من أجل تفكيرك بى ....سحر)
يمان : حدث شىء ، بالتأكيد حدث شىء
أخرج يمان هاتفه من جيبه. واتصل على الرجل الذى وضعه خلف سحر لحمايتها بعد الحادث
يمان : الو .....هل حدث شىء لها اليوم فى العمل ؟
الرجل: نعم يمان بك ، سمعتها تتشاجر مع صديقها الذى يدعى سليم
يمان : هل سمعت عن ماذا تشاجروا ؟
الرجل : كان يقول انها أصبحت امرأتك لأنها قبلت هديتك و انك ....
يمان بغضب : انى ماذا ؟
الرجل: انك تفعل ذلك مع النساء عندما ترغب فى إقامة علاقة معهم لمرة واحدة تحضر لهم الهدايا و تتركهم بعد أن تأخذ ما تريد
يمان بغضب : حقير ....احسنت استمر فى حمايتها جيدا و لا تجعل أحد يقترب منها
الرجل : حسنا يمان بك
اغلق يمان المكالمة وهو غاضب وذهب إلى سحر طرق الباب وفتحت له
يمان : لقد نسيتى مفتاحك
سحر: ماذا ؟ ...ألم تقرأ الملاحظة
يمان : قراتها ولكن لم اهتم بها
سحر: كريملى ، لا تفعل
يمان : أنا لا أعرف لماذا تفعلين ذلك ؟ ولكن إذا كنتى تعتقدى أن وراء هذه الهدية شىء فلا تقلقى أنا لم افكر ابدا فى ذلك أنا فكرت فقط بأن احضر لكى شىء لتكونى سعيدة لانك انقذتينى و اعتنيتى بى وانا مريض هذا كل شىء
سحر: أنا لم افعل ذلك من أجل ...
يمان : لا تقلقى انا اعرف أنك لا تريدين شىء ، وايضا هناك قاعدة تقول لا يمكن ارجاع الهدية بعد قبولها ، الا تعرفين ذلك ؟
سحر تبتسم : اعرف .....كريملى لا اعرف ماذا اقول غير شكرا لك
يمان : تصبحين على خير
سحر: تصبح على خير
مر اسبوع وكان يمان وسحر يعملون كالمعتاد و لكن هناك شىء مختلف يحدث بينهم لم يفهموا ما هو كانوا أكثر راحة معا ، فى يوم غادرت سحر العمل باكرا ولم تذهب للشركة وأخبرت نديم أنها تحتاج لبعض المال ، كان يمان يجلس فى مكتبه مع نديم لمراجعة بعض الأوراق
نديم :السيد فكرت ارسل دعوة لحفل شركته السنوية ، هل ستذهب ؟
يمان : لا اعرف ، ما رايك ؟
نديم : من الأفضل أن تذهب و لكن عليك أحضر شريك معك ، ماذا ستفعل ؟
يمان : هل تعتقد أنها ستوافق إذا سالتها أن تأتى معى ؟
نديم : إذا كان من أجل العمل ستأتى ، أنها تعمل بجد لتسداد الدين
يمان : اعرف ، أنها تستيقظ باكرا من أجل العمل الذى تفعله من المنزل ، لقد قامت بتزويد الكمية التى تصنعها ، لا اعرف ماذا افعل لجعلها لا تعمل كثيرا حتى لا تتعب ؟
نديم : بالمناسبة ، لقد طلبت منى بعض المال و لم تأتى للعمل اليوم ، هل تعرف شىء ؟
يمان : الرجل الذى خلفها أخبرنى أنها عادت للمنزل دون أن تذهب الى اى مكان ، ولم تخبرنى بشىء أمس ، أنها لم تطلب المال إلا إذا احتاجته ربما لتساعد أحد به أو هناك شىء ء يحدث معها ولا تريد اخبارى
نديم : إذا كان شىء مهم لكانت أخبرتك عنه ....نحن انتهينا ، ماذا ستفعل الان ؟
يمان : ساعود للمنزل
نديم بسخرية : صديقى أصبح الآن يعود للمنزل باكرا ولا يبحث عن امرأة ليقضى معها الليلة فى فندقه
يمان : نديم ، إياك أن تقول ذلك مجددا ، ماذا إذا سمعتك ؟
نديم بسخرية : اعتذر ، لا تقلق سانتبه أمامها جيدا حتى لا تعرف بماذا كنت تفعل كل ليلة ؟
يمان بغضب : نديم
عاد يمان إلى المنزل وعندما دخل كانت الاضواء مغلقة ولا يوجد صوت فى المنزل ، أخرج سلاحه ولكنه شعر بشىء غريب الحراس فى مكانهم بالخارج ، اذا احد دخل للمنزل لكانوا لاحظوا ذلك ، فجأة عادت الاضواء وكانت أمامه سحر تمسك 🎉
سحر: عيد ميلاد سعيد كريملى 🎉🎉شكرا لقراءتكم ،،،
أنت تقرأ
ملكى
General Fictionسحر فتاة ذكية وشجاعة وهى الاخت الصغرى لكوثر والدهم كريم أوغلو رجل اعمال كان يمر بأزمة مالية واحتاج لشخص لاقراضه المال فوقع فى طريق رجل الاعمال يمان كريملى الذى يحصل على كل ما يرغب به ولا احد يمكنه خداعه. ماذا سيحدث إذا حاول كريم أوغلو خداع يمان كر...