الفصل السادس

3.6K 166 15
                                    

نزل يمان الفطور متأخر لانه عاد من منزل عارف بابا متأخر
جنجار: صباح الخير ، يمان بك
يمان : صباح الخير
جنجار: الآنسة سحر جهزت لك الفطور و انتظرتك و عندما تاخرت اضطرت للذهاب لعملها
نظر يمان إلى المائدة كان عليها كل الاشياء التى يحبها ولاحظ وجود ورقة صغيرة أمامه فأخذها كانت ملاحظة من سحر (كريملى ، انا ذهبت للعمل لقد انتظرتك ولكنك تاخرت تناول الفطار ولا تنسى أخذ دوائك ، سنتقابل فى الشركة الى اللقاء 😀)
يمان مبتسم : مجنونة
جلس يمان على كرسيه وبدأ يتناول طعامه ، ودخل جنجار لإحضار الشاى وعندما دخل كانت نسليهان تنظر إلى هاتفها
نسليهان : جنجار بك ، هل رايت الاخبار ؟
جنجار : لا ، سأراها بعد قليل ، لماذا؟
نسليهان : هناك اخبار عن يمان بك و امرأة يقولون انها حبيبته ويوجد صور وهم.... ؟
جنجار: دعينى أرى ذلك .... اللعنة
خرج جنجار ليخبر يمان الذى كان يتناول طعامه ويقرا ملاحظة سحر مبتسم ، تردد جنجار فى اخبار عندما رآه فى مزاج جيد
يمان : ماذا هناك جنجار ؟ هل تريد قول شىء؟
جنجار بتوتر : يمان بك ، هناك اخبار عنك على الانترنت
يمان : وما الجديد فى ذلك ، دائما يوجد اخبار عنى
جنجار: نعم ، ولكن هذه المرة ....من الأفضل أن ترى بنفسك ، تفضل
أعطى جنجار هاتفه الى يمان الذى رأى صورته وهو يقبل المرأة أمام المصعد ، غضب يمان كثيرا
يمان بغضب : كيف يجرؤن على نشر شىء هكذا ؟ و كيف يحدث هذا الشىء فى فندقى ؟ لماذا إذا أضع كل هذا الأمن ؟
جنجار: يبدو أن أحد قد تعمد فعل ذلك ، الخبر نزل فى المواقع من نصف ساعة
يمان : اتصل بنديم اجعله يمسح تلك الأخبار بسرعة
جنجار : لا اعتقد أن الأمر سيحل هكذا ، لقد تداول الخبر بين الجميع و انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ، أنها ليس المرة الأولى لانتشار اخبار مواعدتك مع امرأة ،اذا أظهرت اهتمامك هذه المرة ربما يظن الآخرين انك تحمى المرأة وأنها حقا حبيبتك
يمان : انت محق ، ولكن هذه الصورة إذا ....
جنجار: لهذا اعتقد أن عليك التحدث معها اولا ، إذا شرحت لها ستفهمك
يمان : ماذا ؟ عن من تتحدث ؟
جنجار: الآنسة سحر ، إذا رأت ذلك ربما تسىء الفهم أيضا أليس كذلك ؟
يمان : انت كيف ؟
جنجار مبتسم: ليس أنا فقط ، نديم بك أيضا ، نحن لاحظنا اهتمامك و طريقتك فى التعامل معها ، انت لم تفعل ذلك مع اى احد من قبل
يمان مبتسم : يعنى الجميع كان يعرف الا انا
جنجار: والآن انت تعرف ايضا أليس كذلك ؟ ، ولكن علينا حل هذه المشكلة حتى لا تكبر 
**كان يمان يعمل فى مكتبه كالمعتاد لم يفعل شىء بشأن الاخبار ولكنه أمر رجاله بمعرفة من تجرأ على أخذ هذه الصور و تحدث مع تلك المرأة وأخبرته أنها لا تعرف شىء ومن الجيد أن وجهها لم يظهر جيدا فى الصور والا كانت ستكون مشكلة لها ، كان يمان ينتظر مجىء سحر حتى يشرح لها و طوال الوقت كان ينظر فى ساعته ، كان يعمل بجد حتى ينتهى من عمله لانه كان يريد أخذ سحر لمطعم فاخر ليتناولوا العشاء ويعطيها هديتها، نظر إلى ساعته وكان الوقت قد تأخر ، أخذ هاتفه ليتصل بنديم حتى يسأله عن سحر ولكن توقف عندما طرق الباب ودخل نديم
نديم : احتاج توقيعك على هذه الأوراق
يمان : حسنا ، هى ألم تأتى للعمل اليوم ؟
نديم : من ؟ اه سحر ، لقد اتت و انتهت منه وستعود للمنزل الان
يمان ينهض من كرسيه : ماذا ؟ لماذا لم تأتى إلى مكتبى ؟ ولماذا لم تنتظرنى لنعود معا؟
نديم : لا اعرف ولكن كانت تبدو غريبة منذ أن اتت
يمان : أنا ذاهب الان ، اترك هذه الأوراق للغد
نديم : حسنا
انطلق يمان بسرعة حتى يتمكن من اللحاق بسحر التى كانت تخرج من الشركة
يمان : توقفى
توقفت سحر ونظرت الى يمان
سحر: هل هناك شىء ؟
يمان : لنذهب معا
سحر: لا داعى أنا سأذهب بمفردى
كانت سحر تمشى ولكنه أوقفها بمسك ذراعها
سحر: ما الذى تفعله ؟
يمان : ماذا بكى ؟ لماذا تفعلين هذا ؟ ولماذا لم تأتين لرؤيتى عندما اتيتى ؟ ماذا يحدث ؟
سحر تبعد يد يمان : اترك ، أنا لا افعل شىء ، لقد انتهيت من عملى و ذاهبة للمنزل ، هل هناك عمل آخر تريده سيد كريملى ؟
يمان : سيد ، ما الذى يحدث معك ؟ ما الذى تغير من الامس ؟ لماذا لا تريدين الذهاب معى كما اعتدنا ؟
سحر بغضب : أنا فقط لا أريد ذلك
بدأت سحر فى المشى مجددا ولكنها تعثرت فى شىء لأنها لم تكن منتبهة ، ركض إليها يمان بسرعة وكانت تمسك كاحلها و تتالم
يمان : هل يؤلمك ؟
سحر تبكى: نعم ، كثيرا
يمان : هيا سأخذك للمشفى
سحر تبكى : لا أريد ، أنا يمكننى الذهاب بمفردى
يمان بغضب : انتى....
حملها يمان إلى السيارة
سحر: ماذا تفعل ؟ انزلنى ، ماذا إذا رآنا احد؟ أتركنى
يمان : اصمتى سنتكلم لاحقا ، ستخبرينى ماذا بكى؟
بعد أن رآها الطبيب وطلب منها الراحة ليومين ، عاد يمان معها للمنزل وحملها إلى غرفتها حتى بعد أن اعتراضت على ذلك ، ووضعها على السرير وكانت غاضبة جدا
يمان: سترتاحين حتى تشفى قدمك فهمتى ....لماذا لا تتحدثين معى ؟ لماذا انتى غاضبة هكذا ؟
سحر: كيف أجرؤ على الغضب من السيد كريملى العظيم ؟ من أنا حتى اغضب ؟
جلس يمان أمامها على السرير و امسك ذقنها و جعلها تنظر اليه
يمان: أخبرينى ، ماذا حدث؟
سحر غاضبة : لماذا كذبت على ؟ لماذا لم تخبرنى بالامر ؟ أنا ظننت أنك...
يمان: لم افهم  ؟ فى ماذا كذبت؟
سحر: الم تقل أنها ليس حبيبتك ، ولكنك كنت معها بالامس ، كاذب
يمان: عن من تتحدثين؟
سحر : حبيبتك زحل ، صوركم فى الاخبار منذ الصبح ، حتى انك لم تنكر الأمر
يمان: أنها ليس زحل
سحر بتعجب : ماذا ؟ هل لديك حبيبة أخرى ؟ كريملى كم امرأة لديك ؟ هل تقوم بخيانتها ؟ انت شخص سىء جدا
يمان: لا أنا ليس لدى اى امرأة ، أنا لا املك حبيبة ولم املك واحدة من قبل ابدا
سحر بسعادة:حقا
لاحظ يمان سعادتها و عرف لماذا كانت فى تلك الحالة ، عرف أنها تشعر بالغيرة
سحر: ولكن ، هل قاموا بتركيب الصور؟ لماذا لم تكذب الامر؟
يمان بتردد: الأمر ...يعنى ...الصور حقيقية ، أنا كنت مع هذه المرأة ،لانى يعنى....
سحر بحزن: فهمت ، على الأغلب ما سمعته كان صحيح
يمان : ماذا سمعتى ؟
سحر بحزن : انك تغير النساء باستمرار ، لا تبقى مع واحدة لمدة طويلة
يمان : نعم ، هذا صحيح أنا لم احب احد من قبل
سحر بخجل : هل الرجال ...يستطيعوا ....أن يفعلون تلك الأشياء مع امرأة لا يحبوها ؟
يمان :هل تقصدين 🔥🔥؟
احمرت وجنتى سحر وهزت راسها بالموافقة
يمان : فى بعض الأحيان نضطر لفعل ذلك كما حدث معى بالامس، ولكن اعدك من الان لن افعل ذلك سأفعل هذا الشىء مع المرأة التى احبها فقط ، ولكن انتى لماذا كنتى غاضبة منى ؟ هل لأنى كنت مع امرأة ؟
سحر بتوتر : لا ، أنا لم أكن غاضبة ، الأمر فقط اعتقدت انك كذبت على ، فكرت كان على حبيبتك الاعتناء بك بدل منى ، لماذا سأشعر بالغضب لانك مع امرأة ؟ هل انت حبيبى أو شىء هكذا؟ أنا أنا...
يمان مبتسم : حسنا فهمت
سحر تبعد يمان عن السرير : اذهب الان اريد أن ارتاح
يمان يبتسم : حسنا حسنا ، سأرسل نسليهان لمساعدتك ، وعليكى أن ترتاحى ولن تذهبى للعمل
هزت سحر راسها وكان يمان يغادر الغرفة
سحر: كريملى ، تصبح على خير
يمان : تصبحى على خير
**كان يمان يتجهز للنزول الفطار ولكنه اتصل بنديم ليخبره أنه لن يذهب للشركة اليوم وإذا هناك عمل مهم ليرسله للمنزل وان سحر لن تأتى للعمل أيضا ، ثم نزل فوجد سحر تضع الاطباق على المائدة
يمان : لماذا انتى واقفة هكذا ؟ أخبرتك أن ترتاحى
سحر: صباح الخير اولا ، ثانيا أنا بخير وساذهب لعملى أيضا
يمان : ماذا ؟ لا يمكن عليك أن ترتاحى ليومين كما قال الطبيب
سحر: وانا ايضا لا يمكننى عدم الذهاب للعمل ، رئيس الطهاة كان غاضب منى كثيرا و صرخ على أمام الجميع بسبب الإجازة المفاجأة التى اخذتها ، لا يمكننى أخذ إجازة أخرى سيقوم بطردى هذه المرة
يمان بغضب : لا يمكنه فعل ذلك أنا صاحب الفندق ، سأقوم بطرده إذا فكر فقط أن يرفع صوته عليكى مجددا ، أنا من ساخبره انك فى إجازة
سحر : ماذا تفعل ؟ بمن ستتصل ؟ ،  لا يمكنك فعل ذلك
يمان : لماذا ؟
سحر بخوف: كيف لصاحب الفندق ان يأخذ إجازة لموظف عنده ؟، لا يمكن هذا ، ماذا سيظن الآخرين عنى إذا فعلت ذلك ؟ لا احد يعرف بحياتى ووضعى الان سوى سليم
يمان بغيرة : لماذا هو الوحيد الذى يعرف بذلك ؟ هل انتم مقربان لتلك الدرجة؟
سحر: نحن كنا ندرس معا وبعدها تقابلنا فى العمل فأصبحنا اصدقاء لاحظ أننى حزينة وأصر ان أخبره بما يحدث معى فأخبرته بالأمر
يمان : أهذا كل شىء؟
سحر: نعم هذا كل شىء ، سليم شخص جيد و يحب مساعدة الآخرين ، الان تناول فطورك أنا سأذهب للعمل لا تقلق أنا بخير
يمان : حسنا ، فلتعودى للمنزل بعد انتهاء عملك مباشرة
سحر: لماذا ؟ الن نتقابل فى الشركة ؟
يمان : لن اذهب للشركة اليوم سأعمل من هنا
سحر: حسنا ، ساعود للمنزل بعد أن انتهى ...الى اللقاء
يمان : أنتظرى
اخرج يمان مفتاح من جيبه و مده يده به إلى سحر
سحر: ما هذا ؟
يمان : كنت اريد اعطاك هذا أمس ولكن لم اجد فرصة ، أنه مفتاح سيارتك
سحر: سيارتى ، أنا...لا استطيع قبول شىء هكذا ....يعنى ....
يمان : أنها هدية صغيرة ، لقد قمتى بإنقاذى و الاعتناء بى ، لهذا أردت اعطاك شىء تحبيه
سحر: احبه ماذا تعنى؟
يمان : لقد قمت بشراء سيارتك التى قمتى ببيعها لقد أخبرتينى من قبل انها اول سيارة لكى وانك تحبيها كثيرا ، أليس كذلك ؟
سحر: حقا ، سيارتى الصغيرة
يمان: أنها فى الخارج هيا خذى المفتاح
سحر: كريملى ، شكرا جزيلا لك ، أنا لا أعرف ماذا اقول لك ؟ أنا سعيدة جدا
يمان : لا تقولى شىء ، فقط انتبهى وانتى تقودين ، ولا تتأخرى 
سحر تأخذ المفتاح : حسنا ، شكرا لك
**جاء نديم بعد فترة ومعه بعض الأوراق ليراها يمان و كانوا فى المكتب يعملون
نديم : بالمناسبة يمان لقد وجدنا الشخص الذى التقط صورك فى الفندق أنه موظف هناك باع الصور للمواقع لانه يحتاج للمال يبدو أن زوجته مريضة جدا  ، لقد اعتذر وترجانا و قال أنه لن يفعل ذلك مجددا ، أنا انتظر توقيعك على قرار طرده
يمان : انسى الأمر ، عاقبه فقط و ليبقى فى عمله
نديم : لقد كنت غاضب بالامس وكنت تريد معاقبته بيدك ، ما الذى تغير ؟
تذكر يمان كلام سحر وغيرتها فابتسم
يمان : بسبب تلك الصور عرفت شىء جيد 
نديم : حسنا ، اين سحر الان ؟
يمان بغضب : ذهبت لعملها
نديم : أليس قدمها تؤلمها ، لماذا لم تأخذ اجازة؟
يمان بغضب : أنها خائفة من رئيسها لقد غضب لأنها اخذت إجازة
نديم : إذا لماذا لم تتدخل انت ؟
يمان : أنها تخف أن يعرف احد بوضعها الان
نديم : أنها محقة ،بعيدا عن وضعها ، إذا عرف الموظفين أن صاحب الفندق بنفسه تدخل من اجلها ربما سيخطؤن الظن أن بينكم علاقة ، وستكون فى وضع محرج
يمان : ماذا تقول انت ؟ إذا أصبحت فى علاقة معى ، هل هذا وضع محرج لها ؟
نديم : فكر يمان ، سحر موظفة لديك و والدها عليه دين لك ، إذا أصبحت حبيبتك ستكون انظار الجميع عليها و سيعرفون بوضعها ، ماذا سيظن الناس عنها ؟ سيقولون أنها معك من أجل المال
يمان : أنا لا اهتم بما يفكر فيه الآخرين
نديم : اعرف ذلك  ولكن سحر يبدو أنها تهتم بذلك ، ولا تنسى الجميع يعلم انك ليس جاد فى علاقاتك بالنساء ، فلتفكر فى سحر قليلا ولا تفعل شىء يمكنه أن يضر بسمعتها
يمان : ماذا على أن أفعل اذا؟
نديم : عليك حل كل الامور قبل أن تكونوا معا ، هذا افضل شىء من اجلكم
يمان : سأحاول
نديم : إذا أنت اخيرا أخذت قرارك ، أنا سعيد جدا من اجلك ، سحر فتاة جيدة جدا ، اتمنى ان تكونوا سعداء معا
يمان : انت متى لاحظت ذلك ؟
نديم : كنت اشك فى الأمر من البداية ، و تاكدت عندما لم تتركها ترحل بعد أن انقذتك
يمان : انت حقا تلاحظ كل شىء
نديم : إذا ماذا فعلت سحر عندما رأت الصور؟
يمان بسعادة : كانت غاضبة كثيرا ، شعرت بالغيرة ولكن لم تعترف بهذا
نديم : يبدو أنها ستتعبك كثيرا
يمان بسعادة : يبدو هذا
**عادت سحر من العمل دخلت على المطبخ فورا  لتصنع له الطعام ، نزل يمان ليرى سحر بعد أن عرف أنها أتت دخل المطبخ وكانت تقف شاردة والطعام يحترق
يمان : انتبهى
أمسكت سحر المقلاية بيدها فاحترقت
يمان : تعالى ، لنضعها تحت الماء بسرعة .... ماذا بكى؟ لماذا تبدين هكذا ؟
وضع يمان يدها تحت الماء البارد
سحر: أنا اسفة ، كنت شاردة قليلا ، أنا بخير هذه الأشياء تحدث دائما فى المطبخ أنا معتادة على ذلك
يمان : عليك الانتباه أكثر على نفسك ، ماذا يحدث معك ؟
سحر: لا شىء ، فقط كنت افكر فى شىء ، لا تقلق سأصنع لك شىء بسرعة
يمان : لا داعى لذلك  ، أنا سأفعل ذلك
سحر: هل يمكنك الطبخ ؟
يمان : لا ، استطيع صنع الاومليت فقط ، هل ترغبين أن تتذوقيه ؟
سحر: بالطبع
يمان : اذا اجلسى و أنتظرى
انتهى يمان و جلس بجوارها لياكلوا معا بدأت سحر تاكل
سحر: أنا لم اتوقع أن يكون لذيذ هكذا ، سلمت يدك
يمان : بالعافية .....الان أخبرينى ماذا بكى ؟
سحر بتردد : أنا ....لا شىء ، أنا جائعة سأتناول كل هذا
عرف يمان أن هناك شىء ولكنه لم يضغط عليها بعد أن انتهوا صعدوا للمكتب وعملوا قليلا ، جاءت مكالمة ليمان وخرج للشرفة ليرد عليها وعندما انتهى عاد للمكتب لم يجد سحر ولكن عندما نظر لمكتبه وجد مفتاح وتحته ورقة ، أخذ الورقة و قرأها ( كريملى ، أنا اسفة جدا لا استطيع قبول هديتك ، فى الصباح تحمست ولم استطع الرفض ولكن بعد أن فكرت ، ادركت أننى لا يمكننى أخذها أنا لم اعتنى بك من أجل أخذ شىء منك ، شكرا لك من أجل تفكيرك بى ....سحر)
يمان : حدث شىء ، بالتأكيد حدث شىء
أخرج يمان هاتفه من جيبه. واتصل على الرجل الذى وضعه خلف سحر لحمايتها بعد الحادث
يمان : الو .....هل حدث شىء لها اليوم فى العمل ؟
الرجل: نعم يمان بك ، سمعتها تتشاجر مع صديقها الذى يدعى سليم
يمان : هل سمعت عن ماذا تشاجروا ؟
الرجل : كان يقول انها أصبحت امرأتك لأنها قبلت هديتك و انك ....
يمان بغضب : انى ماذا ؟
الرجل: انك تفعل ذلك مع النساء عندما ترغب فى إقامة علاقة معهم لمرة واحدة تحضر لهم الهدايا و تتركهم بعد أن تأخذ ما تريد
يمان بغضب : حقير ....احسنت استمر فى حمايتها جيدا و لا تجعل أحد يقترب منها
الرجل : حسنا يمان بك
اغلق يمان المكالمة وهو غاضب وذهب إلى سحر طرق الباب وفتحت له
يمان : لقد نسيتى مفتاحك
سحر: ماذا ؟ ...ألم تقرأ الملاحظة
يمان : قراتها ولكن لم اهتم بها
سحر: كريملى ، لا تفعل
يمان : أنا لا أعرف لماذا تفعلين ذلك ؟ ولكن إذا كنتى تعتقدى أن وراء هذه الهدية شىء فلا تقلقى أنا لم افكر ابدا فى ذلك أنا فكرت فقط بأن احضر لكى شىء لتكونى سعيدة لانك انقذتينى و اعتنيتى بى وانا مريض هذا كل شىء
سحر: أنا لم افعل ذلك من أجل ...
يمان : لا تقلقى انا اعرف أنك لا تريدين شىء  ، وايضا هناك قاعدة تقول لا يمكن ارجاع الهدية بعد قبولها ، الا تعرفين ذلك ؟
سحر تبتسم : اعرف .....كريملى لا اعرف ماذا اقول غير شكرا لك
يمان : تصبحين على خير
سحر: تصبح على خير
مر اسبوع وكان يمان وسحر يعملون كالمعتاد و لكن هناك شىء مختلف يحدث بينهم لم يفهموا ما هو كانوا أكثر راحة معا ، فى يوم غادرت سحر العمل باكرا ولم تذهب للشركة وأخبرت نديم أنها تحتاج لبعض المال ، كان يمان يجلس فى مكتبه مع نديم لمراجعة بعض الأوراق
نديم :السيد فكرت ارسل دعوة لحفل شركته السنوية ، هل ستذهب ؟
يمان : لا اعرف ، ما رايك ؟
نديم : من الأفضل أن تذهب و لكن عليك أحضر شريك معك ، ماذا ستفعل ؟
يمان : هل تعتقد أنها ستوافق  إذا سالتها أن تأتى معى  ؟
نديم : إذا كان من أجل العمل ستأتى ، أنها تعمل بجد لتسداد الدين
يمان : اعرف ، أنها تستيقظ باكرا من أجل العمل الذى تفعله من المنزل ، لقد قامت بتزويد الكمية التى تصنعها ، لا اعرف ماذا افعل لجعلها لا تعمل كثيرا حتى لا تتعب ؟
نديم : بالمناسبة ، لقد طلبت منى بعض المال و لم تأتى للعمل اليوم ، هل تعرف شىء ؟
يمان : الرجل الذى خلفها أخبرنى أنها عادت للمنزل دون أن تذهب الى اى مكان  ، ولم تخبرنى بشىء أمس ، أنها لم تطلب المال إلا إذا احتاجته ربما لتساعد أحد به أو هناك شىء ء يحدث معها ولا تريد اخبارى
نديم : إذا كان شىء مهم لكانت أخبرتك عنه ....نحن انتهينا ، ماذا ستفعل الان ؟
يمان : ساعود للمنزل
نديم بسخرية : صديقى أصبح الآن يعود للمنزل باكرا ولا يبحث عن امرأة ليقضى معها الليلة فى فندقه 
يمان : نديم ، إياك أن تقول ذلك مجددا ، ماذا إذا سمعتك ؟
نديم بسخرية : اعتذر ، لا تقلق سانتبه أمامها جيدا حتى لا تعرف بماذا كنت تفعل كل ليلة ؟
يمان بغضب : نديم
عاد يمان إلى المنزل وعندما دخل كانت الاضواء مغلقة ولا يوجد صوت فى المنزل ، أخرج سلاحه ولكنه شعر بشىء غريب الحراس فى مكانهم بالخارج ، اذا احد دخل للمنزل لكانوا لاحظوا ذلك ، فجأة عادت الاضواء وكانت أمامه سحر تمسك 🎉
سحر: عيد ميلاد سعيد كريملى 🎉🎉

شكرا لقراءتكم ،،،

ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن