الأخوات 👫♥️

part 18

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
✨✨✨
Emy
WRITER
عدا شهر علي اللي حصل ايمان لسه مرجعتش البيت وعايشه بعيد عنهم محدش يعرف عنها حاجه غير الشناوي ونور وطاهر وهاني اللي لاحظ تغير طاهر وخلاه يعترف بكل حاجه وانو بيشوف ايمان
ديانا فضلت وقت كبير تدور عليها وموصلتش لحاجه رغم كدا مكانتش متاثرة بغيابها اووي عشان كانت مركزة مع ايمن والبنات والشباب علطول مش بيسبوها وبقوا شبه مقيمين معاها
الشناوي ونور منطمنين عشان عارفين مكانها وبيحاولوا يقنوعوها ترجع عشان ديانا مش اكتر
أيمن اللي شايف ان ايمان ذودتها اووي وتصرفتها غلط وانو مستحيل يقبل باللي هي بتعمله

Taher

كنت قاعد في اوضتي عادي زي كل يوم لاقيت الباب اتفتح وهاني دخل قعد قدامي

هاني : هتفضل كدا كتير
طاهر : مش فاهم
هاني : لاء فاهم
طاهر : والله مافاهم تقصد أي
هاني : ايمان يا طاهر عاجبك حالنا دا
طاهر : والله انا مش شايف حد متأثر بغيابها امها ومركزة مع ايمن اكتر البنات هما اللي قالقنين وهي اما ترجع هتكلم معاهم
هاني : اديك قولت صحابها قالقنين عشانهم يا طاهر طيب
طاهر : اعمل أي هي مش عايزة ترجع
هاني : اتكلم معاها اقنعها اعمل أي حاجه هي بتسمع منك
طاهر : والله اتكلمت معاها وهي مش موافقه
هاني : طب انا عايز اشوفها
طاهر : لي بقاا
هاني : انت هتغير بقاا
طاهر : اه
هاني  : كك اوة وبعدين هتكلم معاها وهقنعها
طاهر : هاني ايمان كدا هتعاند اكتر
هاني : متقلقش انا هتكلم معاها واقنعها
طاهر : ماشي انا هقوم أروحلها كمان ساعه ابقا تعالا معايا
هاني : تمام

عند البنات كانوا كلهم عند ديانا في البيت وقاعدين في الجاردن كلهم وكانت نور ماسكه فونها بتلعب فيه
Nour
روما : نور
نور : نعم
روما : ايمان فين
نور : وانا إيش عرفني
هدير : دا مش منظر واحده زعلانه علي صاحبتها
نور : ازاي يعني
روان : عندك لا مباله باللي بيحصل
نور : دا قرار ايمان وهي مش صغيرة علفكرا
ياسمين : بس محدش عارف هي فين
مروة : سيبك من حوار مش عارفه دا عاجبك حالنا دا طيب
نور : وانا مالي انا معرفش حاجه عنها
روما : لاء يا نور عارفه
نور : انا معرفش حاجه يا مريم ولو اعرف مش هقول اصلا بعد اذنكم

نور قامت وقفت بعيد وروما قامت راحتلها هي وهدير

هدير : نور انتي زعلتي لي
نور : مزعلتش ولا حاجه
روما : طب نور بصراحه تعرفي ايمان فين
نور : عايزة منها أي يا مريم
روما : عشان اللي بيحصل دا غلط يا نور
نور : بصوا عشان ترتاحوا وعشان عارفه اني مش هخلص اه عارفه مكانها وبروحلها وهي مش عايزة ترجع دلوقتي لما تقرر ترجع هترجع لاكن انا مش هضغط عليها وامها فابنها معاها وهو شاغلها عن الناس كلها اصلا
هدير : حقها يا نور ابنها وكان غايب عنها بقاله سنين
نور : ودا يخليها تهمل بنتها صح ولا هو كفايه عليها كدا
ميرنا : انا عارفه ان ممكن متقبليش كلامي بس هو هدير معاها حق
نور : ماهو جوزك طبيعي تدافعي عنه
ميرنا : مش كدا والله بس هي مينفعش تفضل برة بيتها كتير كدا
نور : اولا هي مش برة بيتها ثانيا والله حاجه متخصش حد اصلا ولو حد عرف حاجه من الكلام دا قسما بالله لتزعلوا