{04}

18 6 46
                                    

فضلا اضغطو النجمة قبل ان تبدأو ⁦القراءة
(◍•ᴗ•◍)❤⁩

ملاحظة : الكلام الي بالخطوط الغامقة الي تلاقوه أحيانا بنص البارت او بالنهاية او بالبداية كأحداث مشوهة وغير مفهومةاو الاحلام .. لاتتجاهلوها لأنها جد مهمة تقدرو تقولو انها اساس الرواية او تلميحات للجاي 🌚🏃🏻‍♀️

نبهوني لاي خطأ وبس استمتعوا🤭❤️

.............................

  رفع يديه يجفف العرق على جبينه وقد أرهقه السير لساعات طويلة كان يمشي حافي القدمين بثياب مشققة وطاقة خاىِٔرة
ارتسمت معالم التعب على وجهه وجفّ حلقه عطشًا كجفاف الأرض أسفل قدميه،ظلام يُحيطه وشعور  قوي داخله ألّح على وجود أعين تراقبه ، استعان بآخر ذرات طاقة لديه يتبع حدسه الذي أخبره أن خلاصه قريب ، إستمر بالإقتراب إلى نقطة بدت له زرقاء من بُعد المسافة الذي هو عليها
كان متيقن من حتمية وصوله ولكن بدا الأمر أطول من سابقيه هاته المرة.
وجدها مجددا وككل مرة شبه عارية ظهَر من جسدها أكثر مما خفِيّ ، تمُد كفيها الماليىٔان بالمياه تناديه بعينيها
الدامية، الباسمة!
كمن تُنبؤه وتخبره ان  الماء في يديها خلاصه والوقوع في جناحيّها دماره! بشكل أو بآخر بدا جناحيها أكثر جاذبية اليوم سواء الأسود على يمينها أو الأبيض على يسارها بدا وكأن نموهما قد زاد يقتربان منه شيىٔا فشيئا ينقل بصره بين عيناها
عينها اليمنى الدامية تناديه ليستجيب وعينها اليسرى الباسمة تترجاه للفرار .
إقترب منها أكثر وأكثر حتى اتضحت له ملامح وجهها المشوهة إختفى الماء على كفيها !
كان قلبها يتموضع محله ! قلبٌ دامي نابض !

مدت قلبها ناحيته في صورة أذهلت عقله وأخرست لسانه .
'تايهيونغ'
همست!

   اقترب أكثر كمن تخدر دون وعيّ منه دون تفكير !
جعل من جناحها الأيمن موضعًا مريحًا لرأسه يطالعها
تخبرها عيناه أن إغمِريني بكل مالديك من شرور وسرور !

واستيقظ فزِعًا فور شعوره واقعيًا بجناحها يخنقه!

مسح العرق المتصبب على جبينه واورتعدت أوصاله وهو يتذكر نظراتها ليتنهد ويرمي بنفسه على السرير مجددا..

'ماكنت لأراهن على حياتي مقابل عطركِ'

دِيَجٍۆر التـتاروسٰٖWhere stories live. Discover now