في الساعة الثانية عشر ليلاََ... جونغكوك كان جالساََ على مكتبه يدرس لإختبار الغد في الجامعة.... يفعل ما بوسعة بينما هو وحده في البيت.... فحبيبه كيم تايهيونغ يقضي الوقت مع احد أصدقائه وقد اخبره مسبقاََ......
يشعر بألم رأسه لأنه أكثر الدراسة..... فضلاََ عن نعاس داهمه لذا قرر صنع كوب قهوة كبير عله يكون أنيسه الليلة ليكمل دراسته.....
دخل إلى الحمام ليغسل وجهه ثم خرج ليقف أمام المرآة في الغرفة يقوم بلف شعره الطويل الذي ازعجه بربطة سوداء....... حين استمع لصوت تايهيونغ من الأسفل...... وهذا دليل على أنه عاد ليبتسم....
:- جونغكوكي....... أين أنت....؟ جونغكوك..... جونغكوك....
ابتسم جونغكوك ليسرع لف شعره قبل أن ينزل مسرعاََ من الدرج ينوي احتضان حبيبه كثيراََ عله يستمد الطاقة منه..... ليخرج من الطابق الثالث ثم إلى الثاني الذي مشى فيه قليلاََ ليصل للدرج.... :- جونغكوك...... أين أنت حبيبي؟
ابتسم جونغكوك وأسرع بمشيته ليقف عند علو السلم ينوي النزول لكن..........! يد قوية وُضِعت على فمه..... وساعد قوي امسك به من صدره ليجعله يوسع عيناه رعباََ ويرفس في مقاومة قوية للذي امسك به وادخله غرفة ما مغلقاََ الباب خلفه........
استدار جونغكوك بسرعة والدموع ملأت عينيه من الخوف بينما بدنه يرتجف ليجد أمامه تايهيونغ يقف بعيون مرتعبة ويد ترتجف هامساََ بصوت اشبه بالبكاء ما بث الرعب لصدره.........
:- لا تذهب جونغكوك........ انا ايضاََ سمعت الصوت....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهى ........................................................................
لا بس فكرة جت ببالي سريعة.... يعني تخيل احد يناديك وانت تروح له بس هو يوقفك يقول لك انا كمان سمعتني اناديك.... يعني هذا مو انا... هذا تشبه بصوتي حتى يجيبك لعنده......
