لا يمكن التنبؤ به وبأفعاله، غير مستقر، كان كل الاشياء السيئه
شعر اسود فوضوي ، ندوب مغطاه بالوشوم ساديه مثل ميوله ، كان كل الاشياء العنيفه
اصبع جاهز للضغط على الزناد،وجه للدم والقتل، كان يحصل دائماً على ما يريد
فلماذا لا يستطيع الحصول عليها؟!
____...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
في احد المباني الضخمه كان فيليكس وبرناردو يتناقشون حول عملهم الكبير برناردو: سيد فيليكس قبلت جميع عروض الزعيم خواكين ولم اندم على ذلك الى يومنا هذا ولكن عرضك هذا عرض كبير ومبهر وفي نفس الوقت غير مضمون ومحفوف بالمخاطر كما انني لا اعرف ماذا سوف اضمن اذا فشل الامر كان فيليكس جالس على راس الطاوله وشبح ابتسامة ظهر على وجهه كان يرغب في تفجير راسه وان ينتهي من هذه المهزله لكنه يحتاج هذا العاهر وهذا ما منعه , حمل ملف الصفقه و ورماه على جانب برناردو من الطاوله كانت عيناه تبدو وكأن الشياطين تتراقص بها ، شعر بالخوف منه فيليكس: وانت لا تلعب دور العاهره برنانردو ، اجعل حكومتك تغض بصرهم عن اعمالنا ولا حاجة ان اخبرك كيف تقوم بذلك برنانردو: وماذا عن رؤساء العصابات في المكسيك تعلم انهم لن يغضو بصرهم عن ذلك سيحاولون سرقة البضاعه او على الاقل تدميرها فيليكس: لستُ هنا لأخذ رائيك او طلب المغفرة منك تمت الموافقه على الصفقه من قبل الطرفين او بالاحرى لم يكن لبرناردو مجال للرفض اما القبول او ان يقبل وهو يضاجع نفسه تولى فيليكس الزعامة بعد سجن والده خواكين تاجر المخدرات المعروف احد اكثر المجرمين خطوره في العالم الملقب ب امبراطور المخدرات هذا ما كتب في قائمة اكثر المجرمين خطوره ، تم القبض على خواكين مره في ايطاليا ولكنه تمكن من الهرب وبعد ذلك تم القاء القبض عليه وارساله الى احد سجون الولايات المتحده شديدة الحراسه حيث لا تستطيع حتى الذبابه الدخول الى زنزانته ولم يخرج منذ ذلك الحين كان مطلوب للعداله منذ سنوات عديده ولم يتمكنو من امساكه الا بعد محاولات طويله ، توفيت زوجة خواكين التي حازت على لقب ملكة الجمال في احدى السنوات بسبب اطلاق ناري في عيد ميلاده ابنه الخامس عشر بأمر من طاولة زعماء المافيا ، كانت زوجته تاجرة مخدرات ماكره وكانت ماهره في صنع العطور كان لديها جانباً خطيراً من يراها يرى فقط زوجة جميله هاويه في صنع العطور ولكن من يقترب منها يعرف جيداً من تكون بعد ما اصبحت أم ارادت حماية طفلها بكل الطرق ولم ترغب ان يسلك طريقها او طريق والده لذلك تعاونت مع نائب رئيس الدولة مقابل حماية طفلها وعقدت صفقه معه بمجرد ان يحمي طفلها ستقوم بأعطائه معلومات عن المنظمه لكن قبل ان تنفذ الصفقه عرف مجلس الشيوخ بالامر وتم اصدار قرار قتلها امام ابنها بعد ان خرج برناردو من غرفة الاجتماعات التي في مكتب فيليك خرج الاخر الى شرفة مكتبه وامسك شعره بيداه واعاد عنقه الى الخلف ومرر لسانه من الداخل الى مكان صفعه ايفالين وما ان اتت الى تفكيره طرقت مارسيلينا الباب مارسيلينا: سيدي المعلومات التي طلبتها , كانت سوف تبدأ في قرأتها فهي كانت متحمسه لمعرفة من هذه الفتاة الجريئه الا انه اوقفها واردف بصوته البارد " اعطني الملف واخرجي" جالت عيناه على ذلك الملف الذي كتب في تاريخها و حاضرها وحتى ابسط التفاصيل التي حصلت في حياتها
