الفصل الثاني عشر

1K 146 10
                                    

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

~ استمتعوا ~


استقليت سيارة أجرة إلى منزله ، كانت مدة الرحلة قصيرة ، ولكن شعرتُ وكأنها فترة طويلة. تسارعت نبضات قلبي بشكلٍ مبالغ ، هل كانت بسبب التوتر ، الغضب ، أم الحماس ، لا أستطع القول.

كان لدي الكثير من الأسئلة لأطرحها عليه ، وكثير من الأشياء لاُطلعهُ عليها ، ولكن هل حقاً أردتُ ذلك ، بعد علمي بأنه تجاهلني طوال هذه المدة؟

شددت قبضتي على حقيبتي

اوقفت السائق علي بعد شارع من منزله ، معطيةً نفسي فرصة للسير قليلاً في حال غيرتُ رأيي ، ولكن بدلا من ذلك توجهتُ نحو باب منزله الأمامي ، عدم وجود السيارات امام المنزل كالمره السابقه جعلني أفكر بأنه لا يوجد احد في المنزل. وكنت محقه

بعد أن طرقتُ الباب على الأقل مئة مرة ، وضربتُ الجرز كثيرًا ، أخيراً تراجعت إلى الخلف بعيداً عن الباب.

وبينما سالت دمعة أو دمعتين على وجنتي غادرت
بقلبٍ محبط.

مشيت بغفلة نحو الشوارع الفارغة ، وتوقفت عند إشارة المرور. وكانت الشمس قد غربت بالفعل ، وبدا الليل بإبتلاع النهار.

نظرت بعيناي إلى الطريق الخرساني البارد ، كل آمالي قد تحطمت، "لا هو لن يفعل هذا بي ، أعلم أنه لن يفعل" أخبرتُ نفسي مراراً وتكراراً.

نظرت بعيناي إلى الطريق الخرساني البارد ، كل آمالي قد تحطمت، "لا هو لن يفعل هذا بي ، أعلم أنه لن يفعل" أخبرتُ نفسي مراراً وتكراراً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بدأت بالسير عبر الشارع بعد ان اصبحت إشارة المرور حمراء. جعلتني الافكار في ذهني مُشتته ورأسي مُنحني ، ولهذا أصطدمت بشخصٍ عن طريق الخطأ وأنا أمشي. "أسف" أجاب الشخص ، وحنى رأسهُ قليلاً ، وجهه ليس مرئي.

توقفتُ عن السير...

رفعتُ رأسي.

صوت خطوات أقدامه إبتعدا أكثر فأكثر.

ليس خطوات أقدام أي شخص ، وإنما خطواته.

صوته رائحته ، كان هو.

التفتُ لأراه يسير بعيداً.

ركضتُ خلفه ، ولكنه سار بعيداً بالفعل.

"تايهيونج! تايهيونج!" صرخت بينما سقطتُ منهارة على الأرض.

رفعت ناظري لأراه قد توقف ، حاولتُ الوقوف مجددًا وتعثرت مرة أخرى ..

هو .. هو التفت.

تايهيونج إنه حقاً أنت-

مهلاً.

لماذا التفت؟

هل تستطيع .. هل تستطيع ..

سماعي؟

تجمدتُ في مكاني بينما أشرقَ وجهه وإبتسم بإتساع ، ولكن تعابيري ظلت مٌطمسه ، زالت إبتسامتي عن ثغري ، وحاوطت والكثير والكثير من الأسئلة ذهني ،

اما هو .. فسار نحوي ، مُبتسمًا ويداه خلف ظهره
وكان شيء لم يحدُث.

______________

وبس والله ...

تفتكروا سمعها ...!؟

DEAF √Where stories live. Discover now