لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا~ استمتعوا ~
استقليت سيارة أجرة إلى منزله ، كانت مدة الرحلة قصيرة ، ولكن شعرتُ وكأنها فترة طويلة. تسارعت نبضات قلبي بشكلٍ مبالغ ، هل كانت بسبب التوتر ، الغضب ، أم الحماس ، لا أستطع القول.
كان لدي الكثير من الأسئلة لأطرحها عليه ، وكثير من الأشياء لاُطلعهُ عليها ، ولكن هل حقاً أردتُ ذلك ، بعد علمي بأنه تجاهلني طوال هذه المدة؟
شددت قبضتي على حقيبتي
اوقفت السائق علي بعد شارع من منزله ، معطيةً نفسي فرصة للسير قليلاً في حال غيرتُ رأيي ، ولكن بدلا من ذلك توجهتُ نحو باب منزله الأمامي ، عدم وجود السيارات امام المنزل كالمره السابقه جعلني أفكر بأنه لا يوجد احد في المنزل. وكنت محقه
بعد أن طرقتُ الباب على الأقل مئة مرة ، وضربتُ الجرز كثيرًا ، أخيراً تراجعت إلى الخلف بعيداً عن الباب.
وبينما سالت دمعة أو دمعتين على وجنتي غادرت
بقلبٍ محبط.مشيت بغفلة نحو الشوارع الفارغة ، وتوقفت عند إشارة المرور. وكانت الشمس قد غربت بالفعل ، وبدا الليل بإبتلاع النهار.
نظرت بعيناي إلى الطريق الخرساني البارد ، كل آمالي قد تحطمت، "لا هو لن يفعل هذا بي ، أعلم أنه لن يفعل" أخبرتُ نفسي مراراً وتكراراً.
بدأت بالسير عبر الشارع بعد ان اصبحت إشارة المرور حمراء. جعلتني الافكار في ذهني مُشتته ورأسي مُنحني ، ولهذا أصطدمت بشخصٍ عن طريق الخطأ وأنا أمشي. "أسف" أجاب الشخص ، وحنى رأسهُ قليلاً ، وجهه ليس مرئي.
توقفتُ عن السير...
رفعتُ رأسي.
صوت خطوات أقدامه إبتعدا أكثر فأكثر.
ليس خطوات أقدام أي شخص ، وإنما خطواته.
صوته رائحته ، كان هو.
التفتُ لأراه يسير بعيداً.
ركضتُ خلفه ، ولكنه سار بعيداً بالفعل.
"تايهيونج! تايهيونج!" صرخت بينما سقطتُ منهارة على الأرض.
رفعت ناظري لأراه قد توقف ، حاولتُ الوقوف مجددًا وتعثرت مرة أخرى ..
هو .. هو التفت.
تايهيونج إنه حقاً أنت-
مهلاً.
لماذا التفت؟
هل تستطيع .. هل تستطيع ..
سماعي؟
تجمدتُ في مكاني بينما أشرقَ وجهه وإبتسم بإتساع ، ولكن تعابيري ظلت مٌطمسه ، زالت إبتسامتي عن ثغري ، وحاوطت والكثير والكثير من الأسئلة ذهني ،
اما هو .. فسار نحوي ، مُبتسمًا ويداه خلف ظهره
وكان شيء لم يحدُث.______________
وبس والله ...
تفتكروا سمعها ...!؟
YOU ARE READING
DEAF √
FanfictionKIM TAEHYUNG "اممم ، هل يمكنك ألا تنظر إلى شفاهي؟" "أنا ... أنا ، لا أستطيع شماعٌك ، لذا فأنا أقرأ الشفاه." لم أشعر أبدا في حياتي كلها بهذا القدر من الخجل. ذات فصولاٍ قصيرة بدأت في الرابع عشر من ديسمبر ٢٠٢١ لا اسمح بإعادة نشر الترجمة الخاصة بي✋ الغ...