الفصل الثاني عشر ✨

44 5 0
                                    


بعد مرور ساعتين كان وصل ليث و سليم و فارس و سيف إلى المكان الذي يمكث، فيه امجد ، و معهم قوة من الشرطة قضوا على جميع الحراسة التي كانت تملأ المكان و دلف الفارس الى المنزل.

فارس بصوتٍ عالٍ: انت فين يا امجد يا مصري وربي مهرحمك
امجد هبط من على الدرج بهدوء و برود
امجد: مش معقول فارس السويفي بذات نفسه هنا
فارس: تخيل و هياخد روحك معاه وهو ماشي
امجد وهو يضحك ضحكته الكريهه: مش معقول دمك بقى خفيف اوي يا ولد

فارس: انت كنت عايز تقتل لين زي ابويا و امي قتلتهم صح
امجد بصدمه: مين قال انه أنا اللي قتلتك ابوك و امك
فارس: وحياة امك انت هتستعبط عليا، ولا يكونش حد قالك اني أهبل، عايز تعرف ازاي يوم ما كنت بتقتل ابويا بتخنقه بيادك بدل ما تمدله ايدك و تساعده زي مساعدك و خلاك بني ادم قمت خنقته صح، و امي لما دخلت المكتب و شافتك و انت بتخنقه و قتلته قمت ضاربها بسكينه كام طعنه و موتها، وانت غبي اوي فاكر اني عيل وأنا كان عندي ٢٠ سنة و الكل كان بيحلف بذكائي وانتَ اولهم، فكرك اني مش هعرف ازاي انك قتلتهم، أحب أقولك أن ابويا كان حاطت كاميرات فالمكتب و محدش كان عارف بيها غيري أنا، و من يوم معرفت وأنا حالف يمين بالله ان اول ما تيجي الفرصة علشان اخلص عاليك هخلص، بس للأسف من ساعت ما لين دخلت حياتي وعدتها هفضل معاها العمر كله ف مينفعش اقتلك و اوسخ ايدي بدمك و أخد اعدام و اسيبها، فـ هسيب الشرطة تتعامل، اه لو هتفكر انك لما تتسجن تستنجد ب احمد او بعامر مش هينفع أصل عامر اتقتل، و احمد اتقبض عالية يا عيني

امجد: و يا ترى مين هيصدقك وانت ممعاكش دليل، بس اتصدق فرحان فيك اوي عرفت اني أنا اللي قتلت امك و ابوك و مش هتعرف تعملي حاجة يعيني .

وفي اقل من دقيقة كانت الشرطة تحاوط المكان و تقبض على امجد
ليث: لا ما أحنا سجلنا، دا غير ان القناص اعترف عاليك، و عامر قبل ما يموت اعترف، دا حتى احمد اعترف يا راجل يعني لبساك لبساك و يلا اعدام ان شاء الله يا امجد، دا غير طبعا قضايا النصب و التحرش و المخدرات و السلاح يعني يا باشا لو مش هتاخد اعدام هتاخد تأبيدة، يعني هتفضل فالسجن لحد ما تروح للي خلقك، وانت كدا كدا مافكش نفس كلها كام سنة و تروح على القبر إذا مأخدتش اعدام يعني لسمح الله ، يلا هاتوه على البوكس.

فارس: استنى يا ليث باشا، لازم أخد حقي قبل ما اسيبك للشرطة، و اطلق فارس احدى الطلقات على يد و قدم امجد، ثم نفخ في فوهة سلاحه و نظر له بشماته وهو يتألم و يصرخ، ثم خرج من المنزل الذي كان يسكن فيه امجد،

سيف: ها حصل أي
فارس: ولا هو انا جاي هنا و معايا شرطة لي ها جاي ألعب معاه أكيد اتمسك يعني
سيف: طب كدا خلصنا من طارك بقى صح قول انه خلص ابوس ايدك
فارس وهو يضحك: خلص بس قلبي مش هيرتاح غير لما حكم المحطة يخلص
سيف: يااارب ياااخد اعدام و نخلص أنا تعبت
فارس وهو يضربه على رقبته من الخلف: طب يلا بقى بطل رغي روح انت الڤيلا  و هروح أنا لـ لين علشان وحشتني
سيف: هسامحك على القفا دا علشان اللي انت فيه بس
فارس: متشكر
وذهب فارس الى المشفى
_____________
"بعد مرور شهر"
تم اعدام عمر و امجد بينما اخذ احمد و رضوى الحبس مدى الحياة.

بينما كان هو يجلس بجانبها يمسك يداها، و ينظر لها بحزن كبير حيث اصبحت ملامحه مرهقة و حزينة و ذابلة، نمت ذقنه اصبح غير منهدم فقط يذهب فالصباح اللي عمله و يعود في المساء إليها، و يقضي طوال الليل بجانبها يصلي و يبكي و يدعي لها، ثم يجلس و يتحدث اليها و يترجاها ان تستيقظ.

فارس بدموع ارهقته و ارهقت عيناه: ليني وحشتيني اوي، عارفة انتِ ليني فعلا انتِ اللي خليتي قلبي يلين، وحشتيني اوي يا لين، فوقي بقى علشان خاطري مش قادر أعيش منغيرك ايامي كلها بقت وحشة و مبقاش ليها طعم، مش حاسس اني عايش يا لين قومي بقى وحشتيني اوي، هو انا موحشتكيش أنا كمان مش عايزة تشوفيني تشوفي فارس حبيبك

ثم وضع رأسه على معدتها وهو يحتضنها له و يبكي مثل الطفل الذي يترجى امه ان تفيق ولا تتركه، فجأة شعر بيد تتحرك على خصلات شعره، فرفع رأسه بسرعه، وهو ينظر لها بعدم تصديق ف لينه حبيبته فاقت لا يصدق يا الله انها تنظر له بعيناها التي سحرته.

فارس: هو انا بحلم ولا بجد
لين بصوت مرهق: وحشتني يا فارس
فارس وقد أخذها بين احضانه سريعا أخد يقبلها في جميع انحاء وجهها: وحشتيني وحشتيني اوي يا لين و وحشتي قلبي روحي رجعتلي مش مصدق
لين: انت كمان وحشتني يا فارس
فارس ابتعد بسرعة عنها: في حاجة بتوجعك تعبانه في حاجة

لين: أنا كويسة يا حبيبي
فارس: انتِ قولتي أي
لين بخجل: قولت اني كويسة
فارس: لا لا اللي بعدها
لين بخجل: يا حبيبي
فارس بفرحة: كان نفسي اسمعها منك،و سمعتها
لين: هو انا فالمستشفى لي
فارس: يوم الخطوبة اضربتي بالنار، و دخلتي غيبوبة بقالك شهر، كنت بموت فالثانية مليون مرة أنا كنت ميت منغيرك، بس اخدتلك حقك و خلتهم يتمنوا الموت و بعد كدا اتسجنوا و اتعدموا

لين: أنا عايزة اخرج من هنا يا فارس
فارس: عنيا سبيني بس اكشف عاليكي و بعدها هكتبلك  إذن بخروجك، وكشف فارس على لين، ثم ذهب و كتب إذن بخروجوها و اتصل على ليث ليخبره و جاء ليث بسرعة لكي يرى اخته.
♡♡
انتهى الفصل الثاني عشر•
دومتم سالميين🫀

|چنى محرز|

انتِ ⁦ ⁠مَلجَئيWhere stories live. Discover now