الحقيقة ج٢

9.6K 214 14
                                    

أستغفر الله العظيم واتوب اليه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أولا حبيت أعتذر جدا على التأخير، وظيفتي الجديدة مرة مرهقة، و ما بلاقي وقت للكتابة بسبب التعب، و امتحانات الجامعة عل الأبواب، فالله يحسن أحوالي و أحوالكم و يفرحني و يفرحكم انشاء الله. استغرقت ٤ أيام في كتابة هذا الفصل، بتمنى تقدرو تعبي و لو بتصويت واحد، و بس بحبكن يا أغلى الناس 💓💓💓.

.
.

قراءة ممتعة👍🏻
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تصدق، إنه أمامها، كادت أن تنسى من هي و إلى أين تنتمي، لكن بعودة عمها خالد، تذكرت كل شيء، حيواناتها، حقلها، كوخها و الأهم من كل هذا جدتها.

كيف أمكنها أن تكون لا مبالية لهذه الدرجة، لكن لم يفت الأوان جاء عم خالد أكيد سيأخذها لجدتها و منزلها، فرحت كثيرا ووعت على نفسها هي لا تريد هذا العالم الغامض، تريد فقط العودة.

لم تتحمل أكثر لتجري عند خالد و تحظنه باشتياق و عيون دامعة، آزار لم يهتم للموظوع فهو يعرف أن خالد متزوج و لديه أولاد، كما أنها تناديه بعم.

أما في تلك الجهة، دعونا لا نتحدث عن الموقف، فهو نفسه لا يستطيع تحديده، الغضب، الصدمة، الغيرة، الألم، كل المشاعر السلبية اجتمعت في آن واحد داخله، يفكر في شيء واحد، كيف تفعل هذا و أمامه ألا تخاف على روحها.

سيقظي عليهم لا محالة، توجه نحوهم بغضب جحيمي. ليجرها من عنده بقوة و هي تقاوم، زاد غضبه عندما لاحظ مقاومتها، من هذا العاهر الذي لم يكن يحسب حسابا له أبدا، كيف تعرفه، متى تقابلا، يبدو أن علاقتهم وطيدة من المنظر الذي أمامه. أكمل جرها بقسوة بالغة لتترك يده ببكاء عالي.

ليلى و هي تصرخ بهستيرية:

ابتعد عني لا أريدك أريد الذهاب مع عم خالد، أريد العودة، ابتعد، أريد العودة.

آدم كان شعوره يتخطى الصدمة بأشواط، منذ عرفها لم يراها منهارة هكذا، من هذا اللعين و مذا يعني لها قطع أفكاره صوته و هو يترجى :

أرجوك سيدي، أعدها، سأفعل أي شيء، إنها ليست كباقي الفتيات أرجوك، دعني أعدها إلى حيث تنتمي.

آدم و آزار كانا مصدومان من كلامه مالذي يعنيه، بقوله أنها مختلفة و عليها العودة إلى حيث تنتمي، ما سر هذه الصغيرة يا ترى.

أراد استشفاف المزيد من المعلومات، إلا أن تلك المشاغبة استغلت سهوته لتدفعه وتركض نحو خالد و هي تبكي بطريقة أخافته.

الشيطان لا يتغيرWhere stories live. Discover now