هواجِس العِشق || جُيون جونغكوك
اهلاً بكُم في الجُزء الثالِث و العِشرون من مَخاوِف الحُب 🤍💫
يُسعدني ان تُصوتوا للتشابتر و تُعطوه تعليقًا بَهيًا يُشبِهكم 🐣❤️
لِنبدأ 🤍
•••
وَعت أميرُتنا مِن نومِها عَلى صَوتِ فَتح النافِذَة بِعُنفٍ من قِبل الرِياح شَديدة السُرعَة عاليَة الصَوت ، إنتَفضت بِخفة و نَظرت حولِها تَسترجعُ ذكريات تواجُدها هُنا " نمتُ بالمَكتبة ! آه تبًا " نَهضت و حَملت تلك الرِوايَة فَوقعت عُيونِها علَى نَصٍ عَبث بِعقلِها
" هَلكَ قَلبي شَوقًا لِعَينيك لَكِن الكِبرياء يَنهشُ عَقلي أكَثر "
زَفرت نَفسًا ضاقَ في صَدرِها و اغلقت الكِتاب مُدحرجة عَينيها للرفوف ، سارَت تُرتِب الكُتب هُناك ثُمَّ غادَرت المَكتبة مُطالِعَة المَمر بِشرود و سَهوٍ إستَهلك أفكارًا كَثيرَة
تَذكرَّت لورَنس و حَديثِها بشأن ذَلِك الحُب .. تَوقفت عن السَير و دَلكت جبينِها " لِما اُفكِّر بِكلامِها كَثيرًا ..؟ مالذي يَهُمني انا ! لا أفهَم " خَللت اناملٍها في شَعرِها و بَعثرتهُ بإنزعاج " ساذهب اسألها .. "
شَقّّت طريقًا نَحو الأجنِحَة المَلكيَة و قَبل أن تَسلُكَ مَدخل جناحِ السُلطانَة لَفتها صَوتًا أتيًا من خَلف أحَد الممَرات ، كانَ تهامُسًا حَول شَئٍ ما لَم يَلفِت ايليزا مِن بين تِلك الكَلِمات إلا - آسيوي -
أدرَكت ان الحَديث يشمَل جونغكوك بِلا أدنَى شَك لِذا جَرت قَدميها بالخفاء و إختَبئت تَطِّل عَلى أصحابِ الحَديث ، ما رأتهُ رَجلٍ ضَخم البُنيَة يَلبسُ ثيابًا تَخُص الحَرس فَعلِمت انهُ مِن حَرسة القَصر
كانَ يُومئ لِحَديث فتاَة أمامهُ و بُنيته تُغطي عَليها فَلم تَتمكَّن من رؤيتها جَيدًا ، حاوَلت النَظر و التعرَّف عليها بشكلٍ أوضَح و أثناء تجارُبها بالتَجَسُس تَحدث الحارِس مُوضِحًا حديثِهما بشكلٍ أرعَب ايليزا
" حَسنًا سَيدتي ، حالَ ان يأخذوهُ الي السِجن سأقومُ بمداهمة الزنزانَة و شَنقه و هو نائِم دون ان يَعلم أحد .. "
إتكئت الاميرَة بظهرِها على الحائِط مُبرِّقة عَينيها الزَرقاوَتين " ي..يقتلونه! " هَمِست و إستداَرت لَعلها تَصدُف و ترى من تكون تِلك المرأة ، لِحُسن الحَظ الحارِس تَحرك مُغادِرًا و وَقعت مُقلتيها عليها فإزدادَت تَوسُعًا " مُستَحيل !! "
أنت تقرأ
هَواجِسُ العِشق | JK
Historical Fictionانا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَطفَ نَظرتُكَ مَرة ، لَن يَستَحيلَ عّليهِ خَطفُكَ المَرة القادِمة } ~ لَيتَ هاجِسُ الحُب مَن أتاني ~...