أنه خطأي

69 9 17
                                    

كم هُو بَالِغ الصُّعوبة
- على قَلبِي -
أن أحبَّ شخْصًا
لََا يَشعُر بِمَا دَاخلِي
- مِن أَجلِه -

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" انها هي ياتايهيونج
انها نارو
انظر "

اخذ الاخر منه الهاتف ليرا مايقصده جونكوك
انها نارو
معشوقة صديقه
هو لم يستمع كثيرا للمقطع الذي امامه
لكن هو كان يبحث عنها لعله يراها
لعله يلمح طيفها
لكن لا شئ

بينما الاخر يستمع للصوت والابتسامه علي ثغره
هو يستمع لصوت معشوقته
قلبه ينبض بطريقه جنونيه وكم احب هو هذا الشعور

" صوتها مثل الجنه "
نبث وهو بتأمل صوتها ووافقه الاخر الراي ثم قال
" ماذا ستفعل؟ "

" سأذهب اليها "

" ها؟ "
نبث بأستغراب

" ماذا؟!
سأذهب لها، كما ان جيهوب اخبرني عن هذا المكان
باريس بجوار برج إيڤل
لا شئ يمنعني من الذهاب اليها
اسمها؟! عرفته
مكانها؟! عرفته ايضا
لذا لا يوجد مشكله "
برر له وظل يسال ويجاوب علي اسالته بنفسه

" معك حق، لكن عملك ماذا ستفعل به؟ "

" لا شئ انسيت اننا سنأخذ اجازه منذ الاسبوع القادم  لعده اشهر قادمه
لذا لا داعي للقلق هناك وقت لدي "
رد عليه وارسل له غمزه بسيطه
ابتسم الاخر له واردف

" ماذا ستفعل معاها عندما تقابلها؟ "
تسأل تايهيونج بفضول
صمت جونكوك قليلا يفكر

" لا اعرف لم افكر بهذا
اوه انا حقا لا اعرف
مجرد التخيل فقط يجعلني ارتجف
ان اراها واتحدث معاها هذا بحد ذاته كان شئ خيالي بالنسبه لي
ربنا تقع بحبي من يعلم! "
ضحك نهايه حديثه
هو سعيد وكثيرا
هو واخيرا سيراها
سيراه من احببها وانتظرها
سيرا من عشقها دون ان يراها بالواقع
هو سيراها
واخيرا

ابتسم له تايهيونج لكن..
ابتسامته كان تحتها حزن
هو سعيد لصديقه
لكن ماذا عنه؟!
هو يتعذب فقط ليراها مجددا
حتي احلامه لم تعد تزوره بها
هذا مؤلم
لم يعد يراها
او يشعر بها
حتي لم يعد يشعر بلمساتها له
ابتسامتها الدافئه لم يعد يراها

هو اشتاق
اشتاق وكثيرا
لها
للمستها
لابتسامتها
لعناقها
لصوتها
اشتاق
لكل
شئ
بها

يومًا ماWhere stories live. Discover now