- جيندوكِ اظن ان كاي معجب بكِنظرت لها جيني باستغراب
- انظري هو كان يدرس معنا من قبل و سألت عنه سوهو و أخبرني ألا اخبرك لكن كما تعلمين لا استطيع
حسناً ، جيني كانت مصدومة تماماً فهي لم تتوقع ابداً ان كاي قد يعجب و بها هيَ وضعت يديها على خدودها بصدمة لا تعرف ما تفعل بعد هذا الخبر
ـــــــــ
بعد مرور شهر- وجهة نظر جيني
صدقاً لم اعلم ما أفعل فقط استمريت بتجاهل كاي مع شعوري بالذنب لكني لم استطع ان احبه ، لا استطيع كسره هكذا ولا استطيع إعطاءه امل كاذب لذلك فقط استمريت بتجاهله
ـ
دق باب منزلي التاسعة ليلاً و نهضت لافتح ، رأيت كاي من عدسة الباب لذلك تسللت على رؤوس اصابعي و اطفئت الانارة متظاهرة بالنوم اشعر حقاً بتأنيب الضمر
نهضت وتسللت مجدداً لأرى ان كان لازال على الباب أم لا
- جيني افتحِ الباب
صوته كان مرهقاً صدع قلبي حقاً يبدو ثملاً أيضاً
- لا احد لدي غيركِ جيني ، انتي تعنين الكثير لي
لم استطع تحمل شعوري بالذنب اكثر لذلك فتحت الباب
وجهه كان محمراً بخفة و يترنح بخطواته
- هل انت ثمل ، يا الهي كاي انتبه
امسكته قبل ان يقع و ادخلته للداخل
تحققت ان لا احد رآنا و دخلت حيث وضعته على الكنبة حضرت له بعض القهوة و اعطيته اياها
ساعدته ليشربها و نام فوراً، تنهدت بعمق و ساندته الى ان وصلت لغرفتي و جعلته ينام بغرفة نومي وانا نمت على فراش الكنبة ، كنت انام عليه بالعطلة انه مريح
ــــــــــــــــــ
بارت ع السريع بينما كنت بالكورس (. ❛ ᴗ ❛.)
YOU ARE READING
مُستأجِرة | rented
Short Storyهي جاءت مختلفة عن الجميع ! ، جاءت بشكل غريب وعفوية لدرجة توقعت انني اعرفها منذ أن كنا صغارًا ، جاءت ببساطة تشبه الايام القديمة ، تشبه أغُانيات الثمانينات ، كَ مقطوعة لم تخلق بعدها مقطوعات ، هي اشبه بشيء لا يتكرر إلا مره واحدة فقط بالحياة ، لذلك أحبه...