الأخوة

-2

"" في الجهة الاخرى ""

عاد هيونجين لمنزله بعد سهرة طويلة مع اصدقائه ليرى امه تنتظره على الاريكة (امي انا  متعب  جداً )تذمر واستلقى بجانبها واضعا رأسه بحضنها (ولما جيني متعب الم يستمتع مع اصدقائه) تمسح على شعره بينما تتحدث بلطف ( بلى لكنني نعس ) (حسنا هيا بنا لننام الان) عبس هيونجين (لم انم بجانبك منذ مدة اريد ذلك اليوم )

ضحكت الام قليل ومسحت على راسه ( اذا هيا بنا الى غرفتي ايها الطفل الكبير

استقاما ليذهبان الى غرفة الام ليستلقي هيونجين بحضن امه التي تمسح على شعره بهدوء ،

لقد اصبح هيونجين يلتصق بها كثيراً هذه الفتره وقد لاحظت ذلك ومع انها تعرف السبب الحقيقي لكنها قررت التظاهر بعدم الفهم كي لا تظطر لشرح اي شيء لابنها

استيقضت والدته هيونجين في منتصف الليل بعد ان احست ان قلبها يؤلمها نظرت لابنها النائم لتقبل جبينه وتبتعد عن السرير بهدوء

خرجت لتعد لنفسها بعض الشاهي وتتصفح الهاتف لتردها رساله من رقم الفتى الذي تعنتي به منذ بدايه العام
( لينوري ❤️)

- عمه روزان ، هل يمكنك اصطحابي
ليس لدي مكان انام فيه الليله

كتب لينو الرسالته وعينيه تفيض بالدمع
لا يعرف احد في هذا الحي غيرها بسبب انتقالهم حديثاً
ومع انه يكره ابنها جداً ولكنه الخيار الوحيد لهذه الليله على الاقل حتى يتدبر مكان اخر

سمع صوت هاتفه ليجيب على المتصل

( العمه اللطيفه )
( عزيزي لينو اين انت؟؟!) صرخت من الجانب الاخر

( انا فالرصيف المقابل لمنزلي ) تحدث لينو بينما يحك مؤخره راسه بخجل
( قادمه حالا ) اخبرته واغلقت الخط بسرعه

.
اتجهت بسرعه لسيارتها لتقود ناحيه منزل لينو الذي يبعد ثلاث دقائق فقط بالسياره

توقفت فور ان لمحت الجالس على الرصيف متكورا حول نفسه

( بني هيا اصعد ) تحدثت بعد لاحظت ان الاصغر لم يلحظ وصولها

رفع لينو راسه بسرعه

ابتسم بامتنان لها ثم استقام حاملاً حقيبته وصعد في مقعد الراكب
( شكراً حقا لذلك ، انا لا اعرف احد غيرك هنا لذا اعتذر ان كنت ايقظتك في وقت متاخر كهذا ) انحنا لها

( لا داعي لذلك عزيزي انا مسروره جداً انك اتيت الي متاكده ان هيونجين سيفعل ايضا ) ابتسمت الام بوسع ممتنه للاحداث التي جعله ابنها يعود للعيش معها