cᵒraˡiⁿe ᵗᵏ ✔︎

سواسيه

فوت وكومنت قبل القراءة فضلا....

.

جونغ كوك؛

الدنيا بين يداك ، وانت يا من محور الكون وكل الأفلاك تعود إليك فقط انت يا قمري

في الليل البارد ومصابيح خفيفة ، موسيقى الجاز والنبيذ بين يدينا نتحادث وفي قعر الذكرايات نحن ، صور و مقاطع تسجيلات عدى وفيديوهات يركض هنا وهناك خلاب جميل

هو من طلب ذكرانا وانا من لم يرفض ، فمالي سأرفض مثلا ؟؟؟

بدواخلي حروب عدى تريد المعرفة ، وبالي مشغول عما لم اعرفه بعد... مالذي حل بكورالين ؟

بقيت النصف سنة انتظره ليعود ، و ها هو ذا بجانبي يمسك يداي يبتسم وينظر لعيناي، لكن مالي مازلت افكر ومالي افكر اصلا؟

هل شهد النهاية ؟ هل عاد؟ اعرف حتى بالأمر؟

وهل ماتت كورالين حقا بسببه كمثل المرة الماضية؟

ذهبنا سويتا وبين رفوف الكتب بتنا ، ذاهبين هنا وهناك فالمتحف و المطعم والحديقة واماكن عدى ، انا معه و صامتات الطريق ليلا مصاحبتنا حتى حين ركنت السيارة ونزلنا حتى الشاطئ والقمر في السماء ومع الامواج ضوءه كرشات النجوم عليها

'' كيف تشعر؟ ''

ابتسم وانقل بنظره عن البحر الي '' افضل بكثير ، انت شخص جيد حقا ، احسد نفسي على وجودك بجانبي ''

'' انا طبيبك تاي '' رسم دفئ ابتسامة اذ ربت على كتفي فيقول '' انك طبيب جيد '' وهربت ضحكة حلوة مني ما باله هذا الآن

'' الي بعناق؟ '' سؤاله كان وكالضحكة لقلبي بعد حزن طويل ، دافئ ونبرة هادئة ، احب هدوءه أعني احب أطباعه هذه

'' واسؤال كهذا يطرح ، تعال ..'' أخذته في حضني وربت على ظهره انذاك هو تحدث '' رأيت البحر حقا''

'' أخبرني ماذا جرى معك ، الا تعرف؟ ''

'' لا اعرف حقا لكنه كان فارغ كما حال ذكراي الآن'' صمت قليلا فيتحدث '' الن تقول لي ما هو حالي يا طبيب؟ ''

'' لا استطيع قد يأذيك حقا ، ابقى ناسي افضل لكلينا ''

ادمع وبات يدير ظهره لي ، لا يريدني لرؤية دمعه
تلك '' واتخبرني ان اعيش هكذا ؟ انها صعبة انها
صعبة ''

'' ستؤلمك عزيزي ، تاي انظر لي.. ''

'' ارجوك '' عدت وحين تلاقت عيناه بسودة قزحيتي رن هاتفي '' الو ''

'' أين انت؟ '' انها استاذتي

'' انا وهو معا في الشاطئ ، مالك استاذة؟ ''

'' اذا اهو معك؟!! '' نبرتها رعبة كانت

'' همم ''

'' ومالي أرى احدهم ينظر لي من نافذة منزله !!!!''