-------
رجعت خطوة للخلف لأخلق مساحة خاصة جديدة.
وبجدية ما الذي يقوله هذا الفتى؟.
" هل ضربت رأسك بشيء ام ماذا! بماذا تهذي؟!" سألت بنبرة وقحة.
ابتسم وتحدث بكل صوت هاديء ونبرة متزنة " لقد اخبرتك انك اعجبتني..."
مهلا..هل هو نفس الفتى الذي اتصل بي؟؟؟..
حسنا لا انكر وسامته ولكن بحد نظريتي التي اخترعتها حديثا فأي فتى وسيم زير نساء.
ارجعت شعري للخلف وصنعت تعبير منزعج
" اتظن انني كبقية الفتيات اللواتي وقعن في غرامك؟ تؤتؤ ليس لأنك وسيم ستظن ان كل شيء سيسر كما تريد لذا ابتعد عن طريقي قبل ان استعمل العنف" لنتجنب جملة 'انك وسيم' ولنركز في الباقي..
لن يركز في انني اعترفت بوسامته صحيح؟.
ولم ابتسامته تتسع اكثر بعد حديثي؟ اليس من المفترض ان تسقط هذه الابتسامة ويظهر الوجه الخبيث؟.
" حسنا لقد كنتِ اول فتاة اهتم لأمرها..ليس لجسدك او شكلك وانما شخصيتك "
" من اين تعرفني لتعجب بشخصيتي اساسا؟" سخرت.
" انا اعرف كل شخص في هذه المدرسة او بطريقة اخرى ان اعرف كل شيء يحدث في هذه المدرسة"
" كيف؟ هل انت رئيس عصابة او ما شابه والمدرسة تسير حسب رأيك؟" سخرت مجددا.
ضحك بخفة وتحدث
" عصابة؟ انا لست بشخص عنيف"
" حسنا لم لا اخبرك ان الحديث معي لن يجدي بفائدة لذا لما لا تبتعد عن طريقي لأمر؟." معدتي ستأكل نفسها بهذه الطريقة!
" حسنا سأجعلك تذهبين ولكن تذكري اننا سنلتقي مجددا فهذا ليس باللقاء الاخير لنا"
" اجل اجل سنلتقي في احلامك طبعا" سخرت بينما اسير للكافيتيريا.
والان بعد ان ابتعدت عنه لنعترف.
كان من الصعب المحافظة على رباط جأشي امام كتلة الوسامة تلك.
___________
" عزيزتي ستعيشان قصة حب " انا الان اسير رفقة سايمون ومارثا ولقد اخبرت مارثا بما حدث لي مع الفتى الذي مازلت لا اعرف اسمه اصلا.
وكما توقعت ردة فعلها فهي الان تنسج تخيلات غبية في عقلها الفارغ.
" حسنا سكارليت لا تحتاجين لتوصية لأنني اعلم انك لا تحبين الاختلاط بالفتيان ولكن كنصيحة طلاب الصف الثالث فاسدين بشكل عام..وقد تجدين البعض منهم جيد وصادق في مشاعره ولأنني لا اعرف الفتى الذي التقيتيه فأنا لا استطيع اخبارك ان كان جيد ام لا"
YOU ARE READING
Scarlett
Humor[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.
