الفصل السابع عشر

1.2K 42 2
                                    

الفصل السابع عشر

منذ وصولهما الي المنزل وهو تجنبها تمامآ لا يفهم ما الذي اصابها تمدد علي الفراش بارهاق اما دنيا تفكر كيف يمكنها ان تهاتف ثائر وتقابله دون علم هادي ...
انتظرت استغراق هادي في النوم ثم تنتاولت هاتفه حمدت ربها انه ليس عليه رمز حمايه
فتحت حساب الفيسبوك الخاص بها ثم قامت بالاتصال بثائر عن طريق تطبيق الماسنجر
وتدعي ربها ان لا يعلم هادي بكل ما تفعله هي ..
اما علي الناحيه الاخري ابتسم ثائر وهو يراها تقوم بالاتصال به كل شئ يحدث كما خطط له ..

_ كنت خايف متتصليش

تنهدت وهي تقول :
خدت موبيل هادي من غير ما يحس

_ رفض يجيلك موبيل بردو؟

_ اه بس متقلقش انا هعرف اكلمك كل يوم

_ وهقابلك؟

_ شوفتني مرتين يا ثائر كفايه المرتين دول واهو هنتكلم سوا كل يوم مش عايزه هادي يشك في حاجه كفايه اني بخونه

_ بس انا عايز اشوفك

_ هحاول اتصرف هحاول علي قد ما اقدر مهم انك تاخد بالك من نفسك وتهتم بعالجك

_ علي فكره من فتره روحت زورت امك في سجن

_ سجن!!! اتحبست ليه؟

اجابها بعدم معرفه :
معرفش هي عايزه تشوفك بس

_ متشوفش وحش دلوقتي افتكرتني وعايزه تشوفني

_ امك تعبانه يا دنيا جالها فشل كلوي وبتغسل

_مليش دعوه انا مش عايزه اشوفها هكلمك بكره تاني عشان هادي ممكن يصحي دلوقتي وياخد باله ان موبيل مش جمبه

انهت المكالمه والتفتت خلفها لتجد هادي يقف امامها ينظر لها نظره غريبه لما تراها من قبل عينيه تنطق الكثير والكثيررر شحب وجهها وهربت الدماء منه كل شئ انكشف !!

_ كنت بكلم رامز من يوم فرحه وانا مكلمتهوش
قالتها بتلعثم

ابتسم رغمآ عنه وهو يقول :
اقسم بالله الشك لعب في دماغي اكتر من مره وقولت لا مستحيل يطلع من دنيا كده ولما لقيت تصميمك علي موبيل شيلت الباسورد الي علي موبيلي عشان اتاكد وانتي مقصرتيش، قابلتيه مرتين كمان يا دنيا !!! ده انا طلعت مغفل بشكل

ونظرت الخذلان التي تراها في عينه تقتلها خذلته بشده !!

هتف هادي بزعيق وهو يحطم كل شئ موجود امامه :
لالا بصي في حل احسن من الي انتي بتعمليه ده انا اطلقك وانتي تطيري علي ثائر وتجوزو وقصه الحب الاسطوريه بتاعتكم تكمل بقي بجواز وبيت ايه رايك يا دنيا ؟!

وعندما لما يتلقي منها اجابه صرخ بها :
انطقي مش ده الي في دماغك وعايزاه يحصل

اجابته هي باكيه :
انا مكنش قصدي والله يا هادي

روايه رفقآ بعشقي الجزء الثاني من شريط لاصق ...  يارا سيف (مكتمله)Where stories live. Discover now