💙13💙

2.4K 122 13
                                    

صوت صرخات دوه الغرفه بأكملها

سمحنى يا شيخنا وانى هكون خدامك ابوس ايدك اغفرلى

حمدان بشر . ربنا بس اللى بيسامح انت غبى اوانا اغبه منك انى مرحتش جبتها بنفسى من الكلب ده بس ورحمة امى ما هرحمه وخدها غصب عنه

صالح بعدما حاول ابعاد الدماء من على عيونه . انى معاك يا شيخنا بس ابوس يدك ارحمنى

حمدان . ربنا بس اللى بيسامح انا لا انت هتكون مجرد كلب هتنفز كل اللى بيطلب منك وبس مفهوم

صالح بألم فى جميع انحاء جسده بسبب ما تلقاه من الضرب . انى من يدك دى لأيدك دى يا شيخنا

حمدان . انا هكون كبير ارض  السحاوى كلها

صالح .  فرحه مش سهله وقلبها ميت  فرحه هتكون عائق قدامك يا كبيرنا

حمدان بشر . ان كانت قويه انا اقوه منها سمعت انها برا البلد دلوقتي انزل البلد وخد معاك رجاله وافرض السيطره انا الكبير الوحيد فى البلد دى انت فاهم

صالح بأيماء . ماشى كلامك يا كبير بس اقف على حيلى الاول انى متكسر ومعدش عندى حيل واصل

حمدان . فى اسرع وقت ولا انت عارف هيحصلك ايه مفهوم

صالح . مفهوم يا كبيرنا

حمدان بشر .  هضمركم كلكم وبما فيكم حمزه الشيطان انا الشيطان الوحيد مش هتسلمو منى ابدا

                :------------------------------:

بينما فى اوكرانيا دلفت فرحه الى المستشفى وهى تسرع فى مشيتها فقلبها يطوق لرئية ابنها بعد كل تلك السنوات لقد قدرها رب العباد على الفراق لكل ذالك الوقت ولكن الان عاد واخيرا ما حرم قلبها من الشعور به عاد ابنها حتى ولم تتعب فى ولادته يكفى تعب السنوات فى تربيته كم تألمة لالمه هى اول من حمله بعد ولادته ليسة اختها كانت وقتها تعانى من اثر الولاده المبكره وكانت الولاده الاولى لها اعتنت فرحه بصغير اختها وكأنه قطعه منها وهو يعرف جيدا كم احبته من صميم قلبها ولهذا هو كان يعشقها اكثر من ولدته ولكن كان عليه احترام الام التى انجبته حزن وبشده عندما توفية والدته الحقيقيه ولكنه شعر بالامان عندما تسلمت مراعاته والدته الاخره.. 

كانت تبتسم فقلبها يخبرها انه يناديها كى تذهب اليه

بينما هو كان بالغرفه يقوم التمرين التى تجبره هنا على تأديتها كا كل يوم حتى شعر بشعور قوى ان والدته هنا وگان قلوبهم متقاربه لدرجه كبيره توقف عن تأديت التمرين ووقف وهو يبتسم وكأنه يتواصل معها داخليا  وفى اقل من ثانيه دلفت فرحه الى الغرفه وهى تقف امام الباب تنظر الى الواقف امامها ينظر لها بأبتسامة مشتاقه

اما هى لم تكن اقل منه شعورا وسرعان ما ارتموا فى احضان بعضهم وعم صوت البكاء فى انحاء الغرفه

الم الحياة Where stories live. Discover now