{my angel}

41 3 2
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لقد تمنية ملاك و ها أنا ذا.. أحلق بين ذراعيه.

الأمان، الحرية، الحب
لك أن تتخيل ما أشعر به في هته اللحظة السريالية.

لم أكن أتصور أن هذا سيحدث يوما! و لكنه يحدث..

إنه القدر يا بشر~

فكيف سُمِيَ قدر بدون الإستمرار في مفاجأتنا؟..

ليلة مرصعة بالنجوم تتلؤلؤ في الأفق الرحب
الامتناهي ، و شعر ملاكي يداعب عنقي
تدغدغ أنفي رائحة الجنة الملتسقة به.

تخدر أطرافي لوهلة مع الرياح العاتية..كنت أطير و بين ذراعي ملاكي أستكين~

مغمضة العينين لا أشدو غير أزلية هته اللحظة
أستمع لسنفونية تعزفها أوتاري، لتقاطعها سنفونية أخرى فاقتها حلاوة !
صوته الثخين بقربي يهمس:

--إفتحي عينيك و لا تحرمي السماء من بركتهما.--

تبتعد رموشها المتشابكة ،تحدق في يديه المتموضعة على خاصرتها، تجمع لقائها مع يديها

--حلق بي بعيدا ، لا أريد للحظة أن تَفلة.
فقط أنا و أنت.

السماء فوقنا و البحر تحتنا
تايهيونغ .--

دقاة قلبه الصاخبة إلتحمت مع خاصتها يعقدان قرانٍ
لأجل حروف إسمه من ثغرها الشادنجي .

فوق الهضاب، على الأشجار الصنوبر ، أسطح المنازل ، يمرون..

تشاهد الدنيا هادئة مستكينة تنحفر كل صورة في قوقعة عقلها الهائم بما تراه و تحسه من مفرقعات تحدث داخلها.

ما حلمت به يتحقف !

و لم يكن يخالفها الحالة هو الآخر يسمح لجناحيه بحملهما بحرية عبر المجهول ،يتمسك بها و كأن لا وجود للغد المتربص يطير و يطير دون تعبا و لا كللٍ.

فقط عيش اللحظة هو كل ما يبتغيه جانبها

لم يعرفا للوقت حد و هما على هته الحالة حتى داهمتهم أولى خيوط الفجر المنسلخة من رحم الصباح

وقد كانت آخر رحلتهم مرورهم فوق ذاك المنحدر الشاهد على نقطة اللقاء.

ينزل بها إليه فتستقر أجسادهم على تربته دون أن يتركها مخافةٍ عليها من الدوار و هي لم تمانع ذلك
لم تلتفت له لكنه شعر بإبتسامتها الصادقة ضده

بينَ القمَرِ وَ البَحْرِWhere stories live. Discover now