24

1K 33 1
                                    

السلام عليكم

الفصل 24 من  دموع معاقه باقلم صباح عبدالله ?

في غرفه سيف

جنات. بدموع ايه يا استاذ سيف مش مصدق امال انت كنت مفكرني اني عايشه ملكه زي جان وجني لا يا استاذ سيف انا كنت مجرد خدام ومجموع هم كانو بيعملوني اسوء من السيد ما بيعامل العبيد انا شفت اللي ما حدش  شافوا من ذل وقهر وضرب وشتيمه حتى انها وصلت انهم كانوا بيحرقوا في جسمي وتشيل الطرحه وتوري جسمها ليوسف وسيف هو ده اكبر  على اللي كانوا بيعملوا في

يوسف يروح عند جنات ويوطي ياخذ الطرحه من على الارض ويحطها على جسم جنات. ويحاول انه يحسها بالامان ما تخافيش يا جنات طول ما انا موجود مش هاسمح  لحد يا المس شعر من شعرك من بعد النهارده

جنات. بدموع وقهر وتذوق يوسف وانت مين انت أسوأ منهم كلهم  هم على الاجل كانوا صادقين واضحين معايا في كل حاجة اما انت كنت بتستغلني يايوسف انت كنت بتكذب و بتلعب بمشاعري  يا يوسف انا عمري متخيلتك انسان حقير واستغلالي للدرجه دي وبدموع معقوله يوسف انت كنت اكتر انسان  بحس معا بالامان  وبدموع ازاي قدارت وتضرب في صدر يوسف ازاي قدارت تمثل بالطريقه دي ده انت ياخي لو كنت بتعمل فيلم سينمائي كنت اخذت عليه اكبر جائزه في العالم كل  ازاي قدارت تمثل الحب والوفاء والاخلاص ده كله وتنهار  في العياط وتقعد على الارض تحت رجلي يوسف ازاي انسان يقدر ياحسس غيرو بالحب والامان ده كله و بيطلع في الاخر واحد كذاب وحقيره و استغلالي وتفضل تعياط ومن بين دموعها انا بكرهك يايوسف انا بكرهكم كلكم

يوسف واقف ودموع تنزل علي ايدي جنات. ومش قادر يقول اي حاجه

جنات. تبص على ايديه وترفع راسه وعنيها تجي في عيون يوسف ولاتنين عيونهم كلها دموع  يوسف دموع دموع الندم و الاشتياق والحب

جنات دموعها دموع حزن. وقهر هي خلاص ما بقتش هتثقك  في حد

سيف يروح عند جنات ويمسكها ويقومها من علي لارض ويقعاعده على السرير لو الكلام اللي انتي بتقولي ده هو الحقيقة بوعدك انك قبل ماليل يجي لكون جيبلك حقيق ويجي سيبها وطالع من الغرفة ومن البيت على بعضَوا

يوسف. يبص على جنات انا اسف انا فعلاً انسان حقير ومستاهلش حبك ده كلو انا عارف ان العتذار ولا بيقدم ولا بياخر بس انا بجد اسف لو قدرتي انك  تسامحيني يوم من لايام سامحني ياجنات ويمسح دموع ويسبها هَو كمان ويخراج من الغرفه

جان  نيامه في حضن سعيد

جان يالههههوي هو اي اللي حصلي ازي استسلمتلو بشكل ده ? اول مره كان من غصب عني بس ده مش عارفة اي حلصلي وضعفت قدامو بسهوله دي بس انا حسيت انو صادق في كلامو وتبص على سعيد اللي نايم وخدها في حضنو ومسكها جامد زي ماتكون طفاله وخايف تتوه منو معقوله يكون بيحبني بجد زي مابيقول بس ازي

دموع معاقه الكاتبة صباح عبدالله Where stories live. Discover now