مَتَاهَاتٌ.

.

- Miya

'لماذا أشعر هاكذا؟وكأنني
وكأنني أعلمُ مايجري لها؟..'

أنا..حقا أودُ أن أفهم مايجري مَعها
أودُ أن تُصبحَ..صديقتِي ربُما

كلااا كلاا، لأحد يُحبنِي
ولا أحد يتحملُ شخصيتِي هذه
أنا ذاتِي ابغضُها أحياناً أنها مُختلفة وغريبة أطوار

ألستُ أعانِي من رِهاب؟ وخَوف
لمَا الأن أريدُ التقرب منها ياللهي يكفي يكفي

"أنتِ ما بالُكِ تنضرين للفراغ ؟ مُضحكة جداً"

'تكلمت فتاة لا أعرفها حتى..أعني مادخلها
لما هم هاكذا فضولينن'

" الا تعرفينَ النطقَ بالكلام ؟
دعينا نسمع صوتكِ لم نسمعهُ أبداً "

'تكلمت بِهدوء وسخرية ليضحكَ الجميعُ
يالَ قرفهم اكرهكم جميعاً..'

ثوانٍ معدودة ودخلت تلكَ التي
أخذت كاملَ تفكيري بهدوء مُخيف وملامح جامِدة لِتقفَ امام تلكَ الفتاة، حربٌ من النضراتِ الحادة..

العيونُ تأكلُ بعضها، لتنطقَ فتاتي أخيراً..

لحضة فتاتي؟ياللهي ما بالي

" أحاولُ التغاضِي عن افعالكِ الغبية
وكلماتكِ السخيفة والسامة ولكِن يكفي!"

انها تصرخُ الأن-

نضرت الها الفتاة بسخرية لتقول لها أن لاتصرخَ

تجيبُها مسرعه..

" هه، ماذا هل تنزعجين من الأصوات العالية؟
وبنفس الوقت من هدوئها.."

تُشير نحوي بغضب..انا خائفة..

" لست قضية مغرية لأشغلَ نفسِي بكِ
انتِ حدث تافه"

"أياكِ العبثَ معها مُجدداً،ومع كُل شخصٍ
لايُجيد الدفاع عن ذاتة من أمثالكِ القذرة"

نطقت أخر كلامتِها لتعود لمكانها وتأخذ حقيبتها..
قبل أن تخرج نضرت نحوي بنضرات..

اهتمام؟
ذهبت..أهل أذهبُ خلفها؟..

لا لا ..

- Joana

مُوجودٌ لكننّي معدُومُ الوجودِ أعيش بشكلٍ مُميت أستيقظُ لأنام،وأنام كّي تُراودني الأحلام، اعيش بيّن
شُتات الظلاّم، وتلاّشي الأمان
كل يومٍ تدسُ الحياة في قلبِي أوجاعها
وبكل يومٍ بطريقة جديدة ومصدر جديد..
 

    لا أرى الهناءَ من شيءِ ، أينما أذهبُ أرى الألمُ ..

أنتهت من كتابة سطورها البائِسة لتعود
وتتجه للصف أستوقفها حديث يجري بالداخل
كل عادة تلكَ المُتنمرة المريضة..

'كلامُها السام أتجاه ميا لم أعد أستطيعُ أحتمالة
لم أشعر ألا بأقدامي تذهبُ حيثُ هيَ'

-

خرجتُ وأنا أرتدِي حقيبتي بغضبٌ يجتاحُني

أريدُ حمايتهم من قُبحِ هذا العالم..
أريدُ أحتضانهُم أريدُ أن أكونَ لهُم شيءٍ آمِن؟

ولكِن من أنا لأكون هذا الشخص؟
وأهل سأستطيع؟لأ أعلمُ

يالَ كرهِي للضعفاء..

أعود لأتذكر ذاتي ، أنني كذالك..

مُضحك.