شَكّ .

225 11 1
                                    

مايكي : ايما !. -ينظر لك بحده-
ايما : هـ..هـي مايكي ارجوك إلا تلك النظره انها حقاً تخيفني كثيراً-برجفه-
مايكي : اخبريني لماذا انت تبكين... -ببرود وبحده-
ايما : حسناً ولكن اوقف نظراتك تلك لأني لا استطيع ان اتكلم الا بتلعثم
ايما : -شهيق زفير- لد تذكرت عائلتي فقط.
مايكي : ماذا بهم ؟.
ايما : لـ..لـ..ـقد...
سقطتي على صدره بقوه وبدأتي بالبكاء الشديد
مايكي : ايما ماذا بكِ !! - بصدمه وتردد-
بدأتِ بضرب صدره مع لمسه بقوه
ايما : عائلتي لقد تركرني وذهبو ومن 5 سنوات سمعت خبر وفاتهم وانا كنت متروكه بالممرات بلا اكل وبلا طعام -شهقتي-
مايكي : -مصدوم-
مايكي : -يمسد على شعرك- حقاً ياللهه من عائله لا بأس حبيبتي انا سوف اعوضك عن عائلتك كلهم ،..
ايما : شـ..شـكرا لك مايكي ، حقاً انت شخص لطيف -بصوت خافت-
مايكي : لا شكر على واجب ، لا تشكريني اشكري نفسك على صمودك هذا-يبتسم-
ايما: * هذا اول مره اراه يبتسم *
ايما : هل انت متعب ؟.
مايكي : لماذا سؤالك ؟
ايما : -تمسح تحت عينه- لماذا كل تلك الهالات ربا انك لم تنم جيداً من فتره ، ارجوك مايكي اهتم بنفسك ، ولا تهلك نفسك هكذا ، انت حقاً شخص ثمين ، لا تهلك نفسك بقوه ، ارجوك
مايكي : -مصدوم-
ضمك بقوه وقرب حضنه لك كثيرا ، حتى التصق صدرك بصدره وبدأتي بحساس شيء سائل على كتفك دافئ نظرتي لكتفك انصدمتي بأنها دموع !!
ايما : اوي مايكي ! هل انت تبكي ! مهلاً توقف ابتعد

كنت سوف تبعدينه عنك لتنظري لماذا هو يبكي ، شد على ظهرك وقربك اكثر ، لا كان يريدك ان تنظري له وهو يبكي
بدأتي تمسدين يدك وتدخلين اصابعك بخصلات شعره وحضنتينه وهو بادلك
كنتي اول مره تفعلين هالاشياء مع شخص اخر الا شخص وهي كورا كنتي تبادلينها الحضن دائماً

ايما: مايكي ...... هل انت بخير لأن ؟.
مايكي : لا اريد فصل العناق هذا - بهمس وهدوء شديد-
انصدمتي من كلامه وتراجعتي قليلاً لتنظري بوجهه ، كان وجهه متعب حقاً ، انظر. لوجهه كشخص لا يستطيع النوم للأبد

ايما : مايكي ما رأيك بالفطور ، سوف تزيد حالتك هكذا ان لم تأكل شي !. - بغصب صغير -
مايكي : *حقاً انها تكون اجمل عندما تغصب*
مايكي : حسناً لنذهب للفطور ، لقد اعده العاملات
ايما : ماذا ، كيف عرفت ذالك - بصدمه-
مايكي : انهو سحر - ضحكه خفيفه-
ايما : همم سأقضي على سحرك هذا -ابتسامه جانبيه-
ذهبتو الى الطاوله الطعام ، بحق كان كبيره للغايه ، اندهشتي من المنظر ونظرتي لمايكي من شده الاعجاب بالمكان
سيده : يمكنك الجلوس هنا
ايما : شكرا لك
جلستي بجانب مايكي وبدأتهم بالفطور ونظرتي لمايكي بعد عدة ايام تحسنت حالته كثيراً

|بعد اسبوع|

كنتي غرفتك امام النافذه تنظرين للنجوم الجميله...
ايما: ياهه ان تلك النجوم جميله جداً ، وما اجمل النظر إليها ، فجأه..
سمعتي صوت طرق قوي يأتي من باب المنزل ، خرجتي من الغرفه بسرعه ونظرتي للأرجاء ، بحقك اين العاملات هل ذهبو؟ ، ذهبتي متوجهه الى الباب بخوف شديد كنتي ترجفين بيدك وانتي تفتحين الباب ، فتحتي الباب الا وهو مايكي ، سقط عليك بقوه ، وترك كل جسده عليك وهو حقاً ليس بتلك الثقل الكثير.
ايما : مايكي ، ماذا بك ، هل انت بخير ؟
لم يجاوبك فقط يهمهم لك بهمهمه غريبه ، نظرتي له بنظره شك على الهمهمه ، بدأتي تتعرفين عليها وتعرفين معناها
ايما : انت ثمل -بصدمه- ، ياإلهي ، ماذا افعل بك الأن!

سُؤَال | مايكي .  Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz