"الفصل السابع" حياه

12 0 0
                                    

               _ذهب مالك مسرعًا الي الممرضه_

مالك: ماذا حدث؟ هل هي بخير؟! ارجوكِ اخبريني
الممرضه: لا تقلق سيدي هي بخير و هي استيقظت الان يمكنك الذهاب اليها.
   
        _ذهب مالك مسرعًا ليطمئن عليها_

دخل الي الغرفه وجدها جالسه.
مالك: كيف حالك؟...هل أنتِ بخير؟
   نظرت له بستغراب و قالت له: من أنت؟ هل أعرفك؟
مالك: أنا حقا اسف لم اقصد ان يحدث هذا أنا حقا اسف.
استنتجت أنه من تسبب في حدوث هذا لها،كان هناك الكثير من الاسئله التي أراد ان يسألها مالك لها،لكنه رأي ان الوقت غير مناسب ان يسألها.
مالك: مرحبا انا مالك ما هو اسمك؟
لينا: انا اسمي لينا
مالك: اه مرحبا.
لينا: أين هو هاتفي؟!
أستغرب مالك سؤالها و كيف أن أول شيء تسأل عنه هو هاتفها، أخرج الهاتف من جيبه و أعط الهاتف لها،اخذت الهاتف و ظلت تنظر الي الهاتف و كأنها تبحث عن شيء.
مالك: لقد بحثت في هاتفك عن أي رقم لكي اخبر عائلتك بما حدث و لكنِ لم اعثر علي اي شيء ، نظرت له و كأنها تذكرت شيء ثم بدات بكتابة رقم.
لينا: مرحبا ندي انا لينا هذا رقمي الجديد.
ندي: لينا كيف حالك لماذا لما تأتي اليوم للعمل؟
لينا: لقد حدث امور كثيره هل يمكنك القدوم الي المستشفي؟
ندي: مستشفي؟!
لينا: نعم عندما تأتين سأشرح كل شيء، ولكن اخبري روعه ان تذهب للتطمئن علي أبي و أخي.
ندي: حسنا...حسنا. ولكن هل انتي بخير؟
لينا: الي حد ما.
        _ثم اغلقت الهاتف_
مالك:لقد دفعت كل تكاليف المستشفى. و اخبريني ان احتاجتي أي شيء فا أنا من تسبب في حدوث هذا لكِ و انا سأكون المسؤل عن اي شيء.
نظرت له و قالت: شكراً لك و لكني لا أحتاج شيء.
مالك: كيف لا تحتاجين شيء و انا من تسبب في حدوث هذا لكِ
لينا: ولكن..
       _قاطعها مالك اثناء الحديث_
مالك: أرجوكِ لا يوجد لكن انا من تسبب في هذا و سأتحمل مسؤليه هذا.
         _بعد مرور فتره_

دخلت ندي الي الغرفه و نظرت لصديقتها المستلقيه علي السرير.

ندي: لينا!....ماذا حدث معكِ؟!هل انتِ بخير؟
لينا: انا بخير لا تقلقي
ندي:وكيف لي ان لا اقلق و انتِ هكذا و ماذا حدث و كيف حدث هذا لكِ
نظر عمر لمالك و اخبره انه يجب عليهم ان يخرجوا لكي يتركوا مساحه لهم.
مالك: حسنا سوف نخرج قليلا.

نظرت له ندي و تسأل نفسها من هذا؟ و لماذا هو هنا؟
نظرت الي لينا و يبدوا انها عرفت ما ببال صديقتها و اخبرتها: سأخبرك بكل شيء.

مالك: أين هاتفك؟
لينا: لماذا تريده؟!
مالك: اريده فقط أين هو؟
لينا: تفضل.
    _اخذ مالك الهاتف ليسجل رقمه_
لينا: ماذا فعلت في الهاتف؟
مالك: لم افعل شيء فقط اسجل رقمي لكي اذا حدث شيء تهاتفيني.
      _ثم خرج مالك و عمر و ترك الفتاتان في الغرف_
          
                   ~انتهي الفصل~
_________________________
اتمني الفصل يعجبكوا💗

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: Jun 04, 2022 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

"نقطة البدايه"Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum