part 17

64 11 3
                                    

صعدوا غرفهم الفتيات في غرفه معا و تاي و جيمين و كوك في غرفه و هوبي و شوقا غرفه و ارام و جين غرفه
كانت غرفه الفتيات بجانب غرفه تاي و جيمين و كوك
عند الفتيات
كارن : واو انتي حقا جميله يا ندى بدون هذا الحجاب
ندى و هي تبتسم :حقا شكرا لكي
ثم بدلوا جميعهم ملابسهم و خرجوا يتجولوا في الشوارع
كانت تسير ندى بمفردها خلفهم و تضع السماعات في اذنها
سحب تاي منها الموبيل سريعا و هو يقول :ماذا تسمعين
ندى : يااااا و صارت تركض وراءه محاوله اخذ الموبيل
كانوا يضحكون عليهم
جين: لقد وجد الفضائي من في مثل عقله
وجد تاي صوره لهم معا خلفيه الموبيل وقف فجأه جعلها تصدم به و تقع على ضهره توترت و وقفت سريعا و هي تتحدث العربيه : يا غبي يا حمار يا معتوه و سحبت هاتفها و سارت بعيد عنهم
تاي :ماذا ؟ ماذا قلتي لم افهم شئ
جيمين : ربما تلعنك بالعربيه
-لماذا انا لم افعل شئ
نظر له جيمين فتره و قال: حقا قمت بسحب الموبيل منها و جعلتها تقع فوقك و لم تفعل شئ و ...... اين هي ؟
بحثوا عنها و لم يجدوها

......

سارت ندى كثيرا ظنا منها انهم وراءها التفتت لم تجد احد و لا تعلم اين هي حاولت الرجوع ولكن تاهت اكثر بدات تبكي و تنادي عليهم شعرت باقدام خلفها بكت اكثر حتى سمعت من ينادي عليها
محمد: ندى هل هذه انتي ؟
ندى : محمد اشكر الله لقد تهت من اصدقائي
-لما لم تتصلي بهم
-لا توجد اشاره هنا
-حسنا هيا معي اوصلك الي فندقك

......

كان الشباب خائفون لانهم لم يجدوها
إماي: ربما عادت الي الفندق
وافقها الجميع و ذهبوا مسرعين اليه صعدت الفتيات الي الغرفه و لكن لم يجدوها نزلوا و اخبروا باقي الشباب
هوبي :اليست هذه ندى الفتاه القادمه هناك
كانت ندى تسير مع محمد و يضحكون 
عندما وصلوا ودعها محمد و غادر  كان الباقون متعجبين
ندى: اسفه لقد ته ...
قاطعها تاي و هو يمسكها بقوه من معصمها : نحن نبحث عنك و انتي تتجولي مع ذلك العاهر
ندى بتالم منه: اترك يدي ...
-ماذا ؟ هل تالمتي من نعتي له بذلك ؟ ماذا كنتي تفعلي معه ؟
- لقد تهت و لم استطع التواصل معكم و هو وجدني بالمصادفه و قام بايصالي الي هنا و كفي لقد اكتفيت من جنونك لا تتحدث معي مره اخرى
استطاعت ابعاد يده عن يدها و صعدت الي الغرفه
نظروا له بعتاب
تاي بعصبيه: ماذا؟
جيمين : انت المخطئ هي كانت ستتحدث و انت لم تعطيها فرصه هيا نذهب للنوم

....

صعدوا جميعا وجدت الفتيات ندى نائمه
قالت إماي بهمس : اتركيها نائمه و غدا نتحدث معها
بدلوا ملابسهم و ناموا
لكن ندى لم تكن نائمه كانت تبكي بصمت خرجت الي الشرفه و جلست على الكرسي بها
ظلت تنظر  الي البحر أمامها حتى وصلت لها رساله من تاي
تاي:"اعتذر حقا اعلم اني غبي و متهور ولكن خفت عليكي "
اجابته ندى: "حسنا"
ثم وضعت الموبيل على الطاوله بجانبها ثم نظرت الي معصمها وجدت علامه عليه من مسك تاي ليدها بقوه و كانت تؤلمها قالت بالعربيه : غبي و احمق لا اعلم لماذا احب غبي مثله
وصلت لها رساله اخرى :" تحدثي بالكوريه حتى لو كنتي تلعنيني حتى استطيع ان افهم "
نظرت حولها ثم لمحت راسه من خلف الحائط الفاصل بين الشرفتين ثم ابتسمت بخبث و قالت بالكوريه : من يظن نفسه هذا الاحمق  هل يعتقد ان هناك احد يحبه... غبي و اعتقد ان محمد الذي قام بايصالي جذاب عنه
كانت تنظر بجانبيه للذي اصبح كالبركان تفاجات عندما وجدته يقفز الي شرفتها
ندى : ماذا تفعل هنا غادر ؟
تاي بغضب و هو يقترب منها : ماذا قولتي الان ؟
كانت ندى تتراجع بتوتر : ل.لم اقل ش.شئ
-هذا العاهر جذاب اكثر حقا
كانت ندى خائفه منه و من اقترابه منها و هذا جعله ينتبه لحاله بدا يهدى
كانت ندى خائفه و هي تقول: كنت امزح لقد رايت راسك من خلف الحائط
- انا اسف ...لقد اعتذرت كثيرا هذه الفتره
-كثيرا كانت تضحك منه
تاي كان ينظر لعينيها و يقول : ندى ...انا حقا احبك لا اعلم كيف كل ما اعرفه انني لا تتخيل حياتي وانتي لستي بها
توترت ندى من كلامه و نظراته و كانت ستدخل الغرفه ولكن تاي منعها ومسك معصمها تالمت و هي تبعد يده
تاي بتعجب :ماذا بكي ؟
ندى و هي تخفي معصمها بملابسها :لا شئ
تذكر تاي حين مسكها من معصمها بقوه و هم اسفل وكانت تتالم عرف سبب تالمها الان
تاي كان ينظر لها بحزن :هل انا سئ
جلست ندى على الكرسيو قالت :لا انت احمق فقط مجنون غبي احيانا ربما طفل ايضا تشبهني كثيرا تعلم عندما كنت متزوجة عندما اردت فعل اشياء مجنونه كان يسخر مني  كنت اظن انني الوحيده التي افكارها هكذا ولكن اكتشفت انك اكثر مني في الجنان
كان تاي يستمع لها و يضحك بهدوء
تاي صمت قليلا و سالها:هل ما زلتي تحبيه
ندى: لا..لا انا فقط اتذكر غبائي و تعلقي وقتها بهذا الخائن فانا اكره الخيانه
-لم يكن يستحقك حقا
-اصبح من الماضي ....هيا الي النوم
-هل من الممكن ان توعديني بشئ ؟
نظرت له بتعجب و تساؤل
اكمل تاي:ان تحاولي فتح قلبك مرة اخرى
وقفت و اتجهت الي باب الشرفه و وقفت و دارت له و قالت :و من قال انني لم احاول و لم انجح ولكن انت تعلم ديانتي
وقف تاي مصدوم و قال: ماذا تعني
ضحكت من غبائه : اعني اني احببتك يا غبي
-ح.حقا ؟!
-حقا
دخل الجميع فجأه و قالوا:اخيرا
فزعوا منهم ثم نظروا لبعضهم و ضحكوا جميعا

.....

؟؟؟:اجل حجزت في نفس الفندق ...ساجعلهم يندموا لن اجعلهم ينعموا بشئ...حسنا وداعا

.......

إختياري/my choice ☑️Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon