الفصل الخامس«حسناً.. حسناً»

3 4 0
                                    

وضعت رأسة ببطئ على الفراش لتتجهة هي ناحية المرحاض بعدما تأكدت من نومة
ضمت يدها بعنف لتعض عليها
لا تعلم ما الذي يحدث ظلت تبكي بحرقة تكتم شهقاتها المتتالية
قامت بفتح صنبور المياه لتصفع وجهها بالماء البارد عده مرات بعد قليل
جلست على أرضية المرحاض تتكئ برأسها على الحائط خلفها
لم تعد تتحمل ذالك الألم حيث قامت ببطئ شديد لتفتح باب المرحاض
تجلس على الفراش تمسك ببطنها
صرخة قوية خرجت من فمها نتيجة الألم الشديد
أستيقظ على أثرها مالك لينظر إليها بخوف قلبة ملتاع عليها
«ماذا بك ميا... انتِ لست بخير... هل أجلب الحكيمة»
«ااااه.. لا.. لا تجلبها.. أ. انها فقط.. اااه لا أتحمل مالك ما به الطفل... أنه يؤلم ارجوك ساعدني
يبدوا أنه على وشك القدوم... اااااه»
نظر إليها بفزع ماذا قاادم
ولكن كيف؟
«أرجوك أهدئي ميا كيف سيأتي و أنتِ في شهرك السادس كيف و اللعنة؟»
«اااام... لا أعلم.. واللعنة مالك لا أعلم؟»
قالتها بينما تحاول التنفس بصعوبة بالغة
توقفت عن الصراخ لترى المياه الغزيرة التي تتدفق أسفلها
أتجهة نظر مالك إلى الأسفل ليهتف بزعر
«واللعنة ميا أنتِ تلدين ماذا سأفعل...؟»
«فقط كن بجانبي.... اااااه.. لا أستطيع التحمل مالك أنه قادم... أنا أشعر به»
نظر إليها بخوف شديد ليتجهة إلى الخارج قام بجلب بضعة شراشف و الماء الساخن
و أيضاً ملابس الطفل
ليهرول إليها
ساعدها بالجلوس بأعتدال بينما يقوم بغسيل يده
وهي فقط تصرخ.... لا يعلم ماذا يفعل
قام بأخبار أحدى الخادمات لتأتي مسرعة إليها جلست بجانبها على الفراش لتبدأ بتهدئتها
«تنفسي صغيرتي.... أنتِ تبلين بلاء حسناً.. هيا أربعة ثوان شهيق..... ثم أربعة ثوان زفير.. أجل هكذا»
«لا أستطيع.... اااه.... فقط أنا لا أستطيع أرجوكي قومي بأخراجة أنا أتألم...»
«لا أنتِ تستطيعين... سوف ينتهي الألم بعد قليل فقط أدفعي بكل قوتكِ وسوف يكون بين يديك خلال لحظات»
ظلت على تلك الحال لمده خمس ساعات كاملة تبكي وتصرخ من شده الألم
تخاف هي حقاً تخاف
لا تخاف من الموت.... ولكن خوفها الوحيد أن ترحل و تترك صغيرها بمفرده... لأنها تعلم جيداً أن لا أحد... وهي تعني لا أحد سيحبة كما سوف تحبة هيا
نظرت إليها سنام لتشجعها
«هيا أنا أرى رأسة أدفعي صغيرتي»
نظر إليها مالك بصدمة
«ه.. هل هذا... رأس طف..» لم يكمل جملتة بسبب أنه وقع مغشي علية
«ااااااااه... ااه»
صرخت بقوة عندها شعرت بطفلها يخرج من رحمها ظلت تنظر إلى الخادمة
لتقول لها
«ها قد أتت صغيرتنا يا لكِ من جميلة»
كانت هذه الخادمة بينما تمسك بالصغيرة التي تبكي بشدة بين ذراعيها
قامت الخادمة بقطع الحبل السري لتقوم بلفها بأحدى الأغطية الصغيرة لتعطيها إلى ميا التي ما أن رأتها بكت من قلبها
ها هي صغيرتها ملك لها بين يدها طبعت قبلة صغيرة أعلي جبينها
«مهلاً....... ااااه...... سنا... م... أن الألم لقد عاد سنام... لا. أرجوك لم أعد أستطيع التحمل.. اااااااه مالك أستيقظ»
«ماذا يحدث؟.. أين أنا؟.. من أنتم؟»
قالها مالك ببعض من الدهشة حالما أستفاق
«ااااه.. أنت هيا أستيقظ لا أعلم ما بي... تباً لك أيها الزنديق لم أعد أستطيع التحمل...»
«هناك طفل أخر هيا أدفعي بكل قوتك يا صغيرتي»
«اااااه.... لم أعد أستطيع التحمل مالك أنقذني أنا أموت»
نظرت إليها سنام ببعض من الحيرة
بينما مالك قام من على الأرضية ليمسك بيدها يدعمها في أكمال الولادة
« هاا هو لقد أتى...أختفت أبتسامة سنام شيئاً فشئ صمتت قليلاً لعدم بكاء الطفل ظلت للحظات تحاول جاهدة لأن يستيقظ ولكن أبت الآله أن تأخذ روحة
«ماذا به سنام؟ لماذا لا يبكي؟»
كان هذا مالك يقوم بسؤال سنام
ليصعق من ردها
«أسفة سيدي... لقد ولد ميتاً»
فقط غلاف شفاف في أعين الجميع
بدأت ميا بالبكاء بينما تمسك بطفلتها في أحضانها
بينما مالك قام بأخذ الطفل يحتضنة مودعاً أياه طبع قبلة أعلي جبينة
«أرقد بسلام يا عزيزي»
أخذتة ميا
لتطبع قبلة أعلي جبينة تحضنة لتقوم بوضعة بجانب شقيقتة
«أرقد بسلام صغيري أمك تحبك وسوف تحبك إلى الأبد.... فقط أنتظرني هناك سوف أراك من جديد»
أحتضنة جيداً لتشرع في بكاء مرير
••••••••••••••♡♡♡♡♡•••••••••••••••••-
«في غرفة كنان»
أستيقظت أسيل بينما تتأوه بشدة
نظرت حولها إلى تلك الغرفة الجميلة ذات الجدران البيضاء وقليل من الأثاث العتيق
نظرت حولها لتجد كنان ينام على الكرسي بجانب سريرها
حاولت الأعتدال في جلستها ولكنها تأوهت بصوت عالي أستيقظ على أثرها كنان
نظر إليها لبعض من الوقت ليقول
«كيف حالك الأن؟»
«الإلم لا يحتمل ما الذي حدث لي؟»
أخبرها كنان ما الذي حدث لها
لتهتف مزعورة
«أين الفتاة.... أين هي أنها خائفة بمفرده....»
لم تكمل كلامها لانها وجدت الباب يفتح وتلك الصغيرة ذات العيون الزيتونية تجري بأتجاها تتشبث في أحضانها
عانقتها أسيل بقوة لتقول لها
«كيف حالك أيتها الكبيرة؟»:)
«انا بخير... ولكن أنتِ لستِ بخير»:(
«لا تقلقي صغيرتي أنا معتادة على الألم»:)
لتقبلها الصغيرة في وجنتيها بينما تدفن وجهها في صدر أسيل
«وتيييييييييييييييييييين»:|
😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉🥺😉
بقلمي
Мόήά ήέģм 🌟

curse Where stories live. Discover now