Chapter1

907 25 0
                                    

و أجهلُ
حينَ أكونُ بحضرةِ عينيكِ
ماذا أُريدُ !! وما لا أُريد.❤️

حنين:لا!!..والله اني شريفه! ليش متصدكني! فدوة لتطلع وتفضحني گدام اهلك.. وروح جدو محد لامسني ..
محسن:اششش .. ولاحرف.. اخوتج الشرفاء هم راح يصرفون.. ياحثاله ياكلبه! گومي!

اني حنين .. عمري 17 سنه.. الي قريتو فوگ هاي ليله عرسي😞.. اليوم الي گلب حياتي مگلوبي وحولها من شي لشي.. محسن.. هو ابن خالتي واتزوجنه زواج تقليدي عن طريق امهاتنه.. چنت بين الفرحانه وخايفه بطاري العرس ومادري حظي شنو ضاملي..بعد ماصارت الزفه ودخل محسن عليه..چنت كلش خجلانه منه .. صح احنه نتشاوف قبل من بعيد لبعيد بس ماتخيلته يكون زوجي،واني ويا بغرفه وحدنه وتصير الشغلات الي حجولياها امي وخالتي بينا..چنت مدنكه راسي وهو يبدل ويحاجيني بصوت هادئ وع كيف.. واني بين صوته وبين خوفي احس الكلام ماعاديطلع مني.. المهم بدل محسن ولبس دشداشه واجه بصفي ع الجربايه.. بده يفتح البركع والتسريحه وشوي شوي ينزل بأكتاف بدلتي وبعدين اندار ع ظهري ديفتح القطيان حسيت نفسي اختنك بين ادي.. خايفه وارعش وهو يصبر بيه.. بده يحجيلي هاي سنه الحياه واحنه اجينه لهل دنيه لان امنا وابونا هيج سوو وهل شي الله محلله.... الى ان اقنتعت بين ادي وسلمته نفسي واني ميته خوف ومقلصه نفسي كلش ومااكدر افكربشي غير الوجع والخوف..
صار واقترب مني مثل كل زوج وزوجة وكلش تأذيت بوقتهه وماچنت اعرف ليش هيج يسوي بلحظتهه.. بس مابدر مني شي بس ساده عيوني ومخليه ايدي ع حلكي من الوجع.. شويه وكام مني .. شغل الضوه ورجعلي.. گلتله طفي مقبل.. گال اوكفي مدااستوعب شي.. ورجع تقربلي مره لخ.. وصارت الاذيه اكثر
بس شنو من شفت وجهه ينطي الوان من شغل الضوه ورجع حسيت الالم طار مني ومااعرف شديصير وليش هيج سوه!
بقيت مركزه بوجهه .. لحد مارفع راسه مني وباوعلي وجهه ميتفسر.. لون وجهه احمر دم.. وعيونه تريد تطلع ويتنفس بسرعه وحتى حسيت حراره  النفس مالته وصلتني...
محسن:ولج! شمصخمه انتي! ويه يا كلب چنتي تلعبين وذبوج عليه!
حنين: ليش تحجي هيج! انته متعرفني اني شنو!
لزم شعري وگعدني ع حيلي بعد ماچنت امدده وهوبين رجليه..
حسيت اذاني رادت اطك من الحراره وشعري راد يتملخ بيده
محسن وهو لازم شعري ويجيب براسي منا ويودي منا ويركز نظري اكثر شي ع الفراش الجوانه ويكلي:ليش ماكو دم! شكم واحد لاعب بيج قبل! واشتغلني فشار وغلط مينحجي!
خله ولبس دشداشه واني مچلبه بذيال ثوبه واتوسله ليطلع ويحجي .. بقيت اكله والله اني شريفه ومحد لامسني وماكو حجي محجيته.. بس هو وين يصدگني بعد.. دفعني برجله وكال كومي ياصاق.. واشتغلني فشار...
اني بس طلع گمت لبست واحد من الثياب الي صفطتهن امي واختي اول ماوصلنه.. وكعدت ابچي مادري شسوي وبقت السالفه ابالي اني ليش مطلع مني شي ومعقوله احد متقربلي من اني صغيره ومااتذكر... بديت اشك بنفسي واتذكر كل صغيره وچبيره.. ماچان اكو شي ابدا.. چنت محافظه ع نفسي من اقل طخه ومااختلط بأي احد .. خاصه اني عايشه بين 3 اخوان وكلش محافظين ومن نوع متمسكين بالعادات والاحكام العشائريه ولهل سبب تزوجت ابن خالتي بعمر صغير وع اساس اترك دراستي مااكمل.. من چنت هلكدوتني يكولون حنين لمحسن ومحسن لحنين.. واول مااشبيت اني رادو يسوون العرس.. بس امي شويه ضغطت ع خالتي وخلتهه تأجل الفكره لحد ماصرت 17 سنه..
بهل دقايق المعدوده اني چنت اعد تنازلي لموتي.. دخلن عليه امي وخالتي ام محسن.. ووجوهن صفر وقطره دم مباقي بيهن. ويحجن كله همس وع كيف وخايفات لااحد يسمع..
خالتي تكول:ولج حنينه! احجيلنه خاف احد متحارش بيج من جنتي بالمدرسه..وج خاف غلطانه وي احد منا منا!
حنين:خاله والله محد لامسني.. خاله لعد اني مو تربيتج !
امي كامت ادك ع وجهه وتكول والله بتي محد طاخ ثوبهه.. واني اعرف بيهه بكل صغيره وچبيره وتباوع ع خالتي وتگله شلون اني اعرفج واعرف روحي هيج اعرف حنين.! يمه مصيبه منين جتنا
بين الحيره مال خالتي وامي وفرتهن كدامي وهنه مقتنعات ببرائتي وماعندي شي اني شبعت بواجي وماادري شسوي.. لحد ماامي اقترحت ع خالتي..
امي:صفيه!خلينه ناخذهه للمستشفى ونثبت شرفهه...
خالتي:ولج شلون! جا هي لعبه! ومحسن! محسن راح يكتل روحه يمكن.. ولج باوعيلي تره الشيطان شاطر خاف احد ضاحك عليج شي! يعني اذا ناخذج للطبيبه هسه ترفعين روسنه لو نرد خايبات!
حنين:خاله اخذيني.. والله ماعندي شي.. انتو ليش مصدكون بيه
گبل طلعت خالتي من الغرفه وماكو حسبه دقايق وجابت عباة امي وعباتهه.. وكالت كوه خلصت من اسأله چناينهه الاثنين....
لبسني العباة وطلعت خالتي كدامنه ونوب امي واني وراهه..
چانت الغرفه طابق الجوه و گبالهه ساحه ومن الساحه اكو باب يطلع ع الترك داير مداير البيت.. فتحنه الباب وطلعنه ع طروف اصابعنه وكوه فلتنه من باب الشارع.. مشينه بسرعه مثل البايكله بوكه ويريد يشرد بسرعه وصلنه ع الشارع العام وكبل اخذنه تكسي وع المستشفى.....
الطريق كلنه انحب وابجي وامي وخالتي يردن يسكتني ماكدرن بحيث حتى السايق دخل روحه وكال شبيهه المحروسه! ماكو شر ان شاء الله؟ شفت وجوه امي تخربطت وتلعثمن بالحجي وكالن لا مبيهه شي.. يمكن مصران اعور عدهه بطنهه توجعهه!
عاد ظل السايق يعرض خدماته ويكول اني موجود وشتحتاجون وخاف مااعدكم احد ومن هل حجي.. يعني راد بس يعرف ليش وحدنه طالعين..
وصلنه ع المستشفى وكوه وكفت ع رجليه ونزلت.. منا الصدمه الجتني ومنا اني يومين اكلي مدري شنو ماشنو .. سندني خالتي وامي وكبل ع الطوارئ ندور طبيبه.. لگينه طبيبه بس يمهه مراجعين وبصفها منا دكتور هم.. حرنه شنكول وشلون نوضح الحاله.. انتظرنه لحد ماخفت المراجعين اقتربت منها امي وشاورتهه.. الطبيبه گبل انصدمت وكالت بصوت عالي:تعرفين شدطلبين مني؟! اني مكاعده هنا حتى امشي هيج حالات.. اسفه مو يمي الشغله!..
خالتي ادخلت وحجت كم كلمة بس كله بغموض.. يعني شتردين احنه حاضرين وهاي شغلة انسانيه ومن هل حجي.. الدكتور الي بصفها انصدم وهو ميعرف شنو الفلم فسألها وكالت لا عيني شغله مو يمي... اني ماادري شلون طلعت مني وبوقتهه عيوني طاگه والدمع تارس وجهي:فدوة دكتوره لتخليهم يموتوني.. والله محد لازمني... الله يخليج نقذيني .. ع الاقل ثبتي برائتي حتى لو متت.. مااريد امي واختي يتعيرن بيه!
هي بقت صافنه بوجهي وبتعابير وجهه شفقه واهتمام ... بعد ماكملت حجي وطبعا جنت منهاره دنكت راسي وماعاد شفت وجهه.. ماحسيت بس ايد انخلت ع كتفي وگالت لحكيني..
رادت مكان بالطوارئ ماكو..فاضطرينه نصعد لطابق النسائيه والتوليد... وهناك حسدت الاطفال الي توهم صايرين وميعرفون شي بالدنيا وممكن اني اموت وبجرة سچينه بدون رحمه وبلا ذنب.. بقيت اباوع ع الحوامل الي يدخلوهن للصالات والي نايمات بالردهات وبحضنهن اطفالهن وصوت البچي مالتهن هنه واطفالهن دوى بأذني..
وصلنه لغرفة فارغه مبيهه احد وجانت غرفه مبيت.. ظليت واكفه معرف شسوي... طلبت مني الدكتوره اتمدد ع الفراش وسويت مثل ماطلبت..وطلعت امي وخالتي كوه مني...
د.فتحي رجليج حبابه.. نفذت وسكته بس الدموع تجري.. حسيت خدي احترك من حرارة الدمع وكثرته.. سديت عيوني وخليت ايدي ع وجهي وهي دتفحصني چانت تسألني حتى تلهيني.. شكد عمرج وليش متزوجة بهل عمر وبيا صف انتي..... هي متدري چانت بأسئلتهه هاي فتحت كل جرح هل كده وخلت كل دكة بگلبي عبالك رعده وارجع اتذكر شكل ابويه من يعصب لو اخوتي وصوتهم الي دوم يتعالى ع اقل شي وبيت خالتي شنو راح يتهمون ويقذفون بيه ووو... كل شي سيء بذيج اللحظه تخيلته..
كملت وكالت كعدي كملت اني... باوعت بوجهه وكل شي بيه خايف من الي راح تكوله.. بس ابتسامتهه الخفيفه طمنتني شويه وكالت:حبيبتي مبيج شي.. بس كل ماهنالك انتي غشائج مطاطي! وهل شي عادي 5 من اصل ميه وحده يصير عدهن من اول خلقهن...
حنين:يعني شنو؟ يعني مااراح اموت..
د. لا .. وراح ترجعين معززه مكرمه وانتي صاحبة الحق.. هسه راح اكتب بيج تقرير طبي واوضح حالتج وشوفي لزوجج واهلج..
طلعت الدكتوره وامي وخالتي بالباب ووجوهن تسألني قبل لساناتهن.. الدكتوره من وحدها كالت بنتكم سليمه مبيها شي وهسه راح اسوي تقرير طبي.. چنه نمشي وره الدكتوره وهي طايره تمشي بسرعه واسئله امي وخالتي متخلص.. شلون ووضحيلنه واحنه مسامعين هيج شي ومنعرف شنو المطاطي واذا اخذنه التقرير راح يصدكونه؟
حسيت الدكتوره طكت روحهه من عدنه ومن صعدنه بالمصعد وياهه كالت خلي زوجهه يجي وافهمه الحاله.. عاد خالتي ماصدكت شالت تلفونهه واتصلت.. تعال يمه محسن احنه بالمستشفى ومرتك بنيه والله بنيه .. هو مابين شي ع صوته ولا شكت بي خالتي بشي.. ونزلنه يم الدكتوره الي راحت تسوي تقرير واحنه كاعدين يم الاستعلامات اكو كراسي انتظار مخليهن  اني مدنكه وبين فرحانه وهم بعد بيه خوف.. وخالتي منا وامي منا كاعده بنصهن.. ماادري شكد مر وقت.. بس من شلت راسي وباوعت لباب الطوارئ اجت عيني بعين محسن ... چنت منتظره يجي ويفرح بيه اني بريئه وهو تهمني باطل ويعتذر مني.. ابتسمت بوجهه وهو مبين شي علي.. شويه وشفت ابويه وراه.. اي هو ابويه ميزت وجهه وطوله بالرغم هو شكد بعيد.. وطلع الوجه الاخر ... رجل خالتي.. وتسارعت خطواتهم علينه وشفت اخويه ناصر الچبير صار اولهم... حسيت روحي بحلم وقتهه..
وبدت تضارب عدي الافكار.. واكول .. هاا يجوز اجو يتأكدون بنفسهم.. ها لا يجوز مصدكو.. مادري بنفسي شوكت كمت ع حيلي من مكاني.. ومااتذكر شلون قربو مني ع كد الخوف الخفته.. مااحس اله اجتني ضربه وكعتني للكاع ووياهه صوت صرخه خالتي وامي... والتمو كلهم عليه.. وكلهه تريد تنهش لحمي وتوذرني وتتخلص مني... ايد انمدتلي من بينهم ومااتذكر ايد خالتي لو امي.. چانت اديهن تشابه فماركزت..
انسحبت من بين لمتهم عليه وصوت يكلي اشردي يم الدكتوره لو يم الشرطه الباب... دماغي بغير ميفكر اختار الدكتوره .. لان حسيت روحي اعرفهه واهون من الشرطه وهي الي بيدها سند خلاصي.. دخلت لغرفتها الي دخلنالها بيهه اول مره..
يمكن دخلت اركض مادري امشي .. ابجي ماابجي هم مااتذككر بس هي من شافتني كامت ع طولهه ...

حب وحنينWhere stories live. Discover now