02 | CHAPTER TWO

2K 152 39
                                    

♡⁩
[ 𖤐⤸وجهة نظر يونجون .˚]

" تَوقف عَن قَطب حَاجبيك سَتحصُل عَلى تجَاعيد دائِمة نتِيجة ذلِك " أقُول ذلِك مُعلِناً عَن وُجودي بَينما مَن كَان يُفتَرض بِه أن يَكُون شَريكي فِي هَذا المَوعد كَان يَنظرُ إلى هَاتفه مَع ذَات التَعبير الذِي سَيطر عَلى مَلامحه قَبل بِضع لحَظات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" تَوقف عَن قَطب حَاجبيك سَتحصُل عَلى تجَاعيد دائِمة نتِيجة ذلِك " أقُول ذلِك مُعلِناً عَن وُجودي بَينما مَن كَان يُفتَرض بِه أن يَكُون شَريكي فِي هَذا المَوعد كَان يَنظرُ إلى هَاتفه مَع ذَات التَعبير الذِي سَيطر عَلى مَلامحه قَبل بِضع لحَظات

" قَطب تعَابيرك يَجعلُك تَبدُو أكبَر سنًا حَاول أن تبتسِم قَليلاً يَقُولون دائِماً أنّ الإبتِسام يَجعلُك أصغَر سنًا " هَاه لمَا يَنظُر ناحِيتي هكَذا ؟ مَاذا الآن ؟

لِما يَبدُو غَير مَسرُور بكَلماتي ؟ لكِني أخبَرتهُ بمَا يُفتَرض بِي أن أقُوله إنهَا الحَقيقة يُمكِن لذَلك أن يَجعلك تَبدُو أكبَر سنًا بمُرور الوَقت لمَاذا لَا يَقُول شَيئا ؟

تَايهيُونِي أنتَ سَيء حَقًا فِي تَقديم النصَائح حَتى طُرقك لَا تَعملُ أيضاً أخبرتنِي أن أبدَأ المُحَادثة وَ فَعلت ذلِك مَنحتهُ بَعض النصَائح حَتى يتمكَن مِن إستِعمالها فِي المُستقبل لكِن لمَاذا لَا يَبدُو راضِياً عَن ذلِك!

" تَوقف عَن ذلِك سَتبدُو أكثَر وسَامة عِندما تَبتسم " هَذا جَعل إبتسَامة صَغيرة تكَادُ تَظهرُ عَلى مَلامحه .. وَاه أنَا لستُ سَيئًا فِي هذَا أنتَ سَوف تكُون فَخُورًا تَايهيُونِي

أدعُو نفسِي إلى المَقعد مُقَابله أسحَبُ نَفساً عَميقاً كَرجُل نَبيل كَان يَجب أن يُسَاعدني فِي ذلِك لكِن أياً كَان أنَا لَا أشكُو .. لكِنني أفعَلُ بالفِعل

إنهُ يَبدو كَهذا النَوع الذِي لَا يُفضِلُ المُواعَدة لكِنهُ مَوجُود هُنا لمُجَرد أن وَالدته تدفَعُه نحوَ هَذا يَجب أن يكُون الأمرُ كَذلك لأنهُ يَبدُو غَير مُرحب البَته إذَا لَم يَكُن مُهتمًا بالمُواعَدة أو الزوَاج فَلماذا كَلف نفسَهُ عَناء المَجيء ؟ لَم يكُن يَجب أن آتِي

لكِننا هُنا بالفِعل مَاذا الآن ؟ يَاه ! قُل شَيئًا

إنهُ يُحَدق فِي وَجهي دُون أن يَرمش حَتى لِلحظة . . هذَا مُحرج لِلغاية

لَم يَقُل تَايهيُون أن المَواعيد سَتكُون محُرِجة لقَد أخبرنِي فَقط أن أتصَرف بشَكلٍ طَبيعيّ وَ أنَا أفعَل ذلِك أتصَرف بشَكل طَبيعي لكِن لمَاذا يَنظُر إليّ وَ كَأنني الجَاني الذِي سَرق شَيئه الثَمين ؟

BLIND DATE || YEONBINWhere stories live. Discover now