لا عدل في الحب...
لو كان كذالك لأتقنا أشياء أخرى غير الكتابه!!
.
.
.
دخل بكل هيبته ورزانته على امه ، ناشر في صالتها ريحة مميزة الي ما يملكها غيره
: من طول الغيبات جاب الغنايم .
قعد يضحك بعد ما باس راس امه وجلس : سامحيني يا اميمتي لكن تعرفين الاوضاع والاشغال
ما لقى رد من امه وقال : ايه يمه شلونك وشلون الوالد ؟
وهي مهمومة ومضايقه ردت على ولدها بحزن مالي وجهه : والله يا هارون مادري شقول لك بس ذي الايام ابوك متغير وما اشوفه ، الله واعلم شنو الي قالب حاله علينا .
استغرب هارون لان ما كان متعود على هاذي العادة من ابوه!
هارون : افا شهالعلم! لا يكون متخالفين يا يمه ؟
ردت الام وهي تنفي كلام ولدها : لا والله ياوليدي، راسي ما يشم الهواء وانا مزعله عبدالرحمن
قعدت الام اكثر من نص ساعه تشكي الحال لولدها عن ابوه ، وعن تغيراته الي طرأت عليه فجاءه.
قعد يناظر ساعته وهو يقول : والله يا يمه مادري شقول لك لكن يشهد عليي الله اني مستعجل.
قالت الام وهي تشوف ولدها يقوم بطوله : شصاير يا هارون ، وليش مستعجل ؟
حاول يختصر الكلام وقال: مثل ما انتي خابره وقت طلعة نايف من المدرسه مقدر اتاخر عليه.
قالت الام وهي مستغربه : الحراس والسواقين شاحنين قصرك ، ليش ما تخلي واحد منهم يجيب نايف ويوديه ؟، ومن القصر للبيت خطوتين يقدر يرجع مشي!
هارون قبل ما يروح : والله يا يمه مادري شقول لك ، لكن انا مرتاح وانا اخذه واجيبه .
راح هارون تارك امه بدون ما يسلم عليها وتركها مستغربه لانه راح وما فكر يودعها ، ومن استعجاله هل كثر .
وقالت في نفسها : يعني شبيصير لو خلاه ينتظر كم دقيقه و ودعني قليل الخاتمه!
.
.
.
:تكفى تعال بيتنا ، طلبتك!
: اسف يوسف بس ابوي ما راح يرضى
يوسف بترجي : نايف انت عمرك ١٦ ، شدخل ابوك فيك تراك كبير!!
نايف وهو مستصعب انه يقنع يوسف بانه ابوه ماراح يوافق : يايوسف صدقني ابوي ماراح يوافق ، تعبت وانا افهمك ، وبعدين عمري ماله دخل!
YOU ARE READING
هارون
Romanceلقد أِعتبرتكّ أباً يوماً ، ولكن هل أعتبرتَني ابناً ؟ - الروايه قي وعلميه ، الي ما يحب هذي النوع من الروايات لا يقرا +١٨
