خَـمـسـة مِن اربـعَـة عشر

824 91 33
                                    

اجلِس بهدُوء وسكُون اكتُب روايتِي وانَا اتمنّى ان لَا يُزعجني شَيء لَكن لَم أكمِل امنِيَتي الّا وطُرق بَاب المنزِل لِـ ارمِي هاتفِي واشُد خصلَات شعرِي بنفَاذ صبِر.

" مَاذا الآن؟ " قُلت لِـ ساعِي البرِيد الذِي كَان يقِف عِند البَاب وحينمَا فتَحت البَاب وجّه لِي عطسَة مليئَة بِـ لُعابه ولـ حُسن حظّي فعلتُ وضعيّات الدّفاع لانجُو مِن تِلك الجراثِيم.

" اسِف..خُذ وقّع هُنا " تأسّف منِي بِـ صَوت خافِت ومبحُوح هَل هُو مرِيض؟ انفُه مُحمر ووجهُه مُصفر،لابُد انّه مرِيض.

" لَا بَأس،هَل انتَ مرِيض؟ " سالتُه وانا أُميل بـ راسِي لـ يُجيبني فورًا وهُو ينظُر بـ كُل شَيء عدَاي،هل انا لست جمِيل؟.

" لَا لـ لستُ مرِيض " قالهَا بينمَا يعطِس،علَى مَن يكذِب هَذا؟.

" انتَ ساخِن! "اجبتُه بـ شكِل مُتعجّب وبِـ قلِيل مِن القلَق بعدمَا لامسَت يدِي جبينُه،لماذَا خجَل واحمَر الآن؟ هَل تفكيرُه ذهَب بعيدًا؟سحبتُه مِن يدُه اليُمنى لادخلُه لـ غرفَة المعيشَة واجلسُه عَلى اريكَة.

قرّرت ان افعَل لَهُ حسَاء وكمّادات لكِن تذكّرت تِلك الرسالَة،لابدَا بفتحُها امامُه وهُو يرتجِف بخفّة،انّه يجلِب الفضُول. فتحتُ تِلك الرّسالة لـ اشهَق بسبَب هذَا المُعجب السرّي المهوُوس.





" هوانغ هيونجين لماذَا نومُك ثقِيل؟ انظُر لقَد أصِبت بالحمّى بسببُك رجاءًا المرّة القادِمة افتَح البَاب اللعِين بِـ سُرعة ".

  سـاعِـي الـبَريـد | هــيُونـانTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang