i'll meet you in paris || yeonbin

numéro six : call 1.0

فصل جديد هنا ^^ ! قدموا له الحُب ⁦♡
I'd love to see your comments :(
الرابِع من سِبتمبر - يَوم الإثنَين
لقَول أنّ يَوم سُوبين الأول فِي المَصنع كَان مرهقًا كَان ليكُون تَقليلاً لم يكُن قَد عمِل بجِد هكَذا مِن قَبل فِي حياتِه بالتأكِيد لم يكُن شَخصًا ضعِيفًا او لا يبذُل أيّ جُهد فَقد كَان يعَمل سابِقًا في مَزرعة والدَيه لكِن هذا العَمل بالتَأكيد ليسَ لِشخص فِي السَابعة عَشر من عُمره

كَان كَاتبًا مُفكرًا و شَاعرًا لكِنه بالتأكِيد لم يكُن عَاملاً فِي مصنعٍ للفَحم لقَد كَان غاضِبًا لذَلك غَير سعِيد بوجُوده هُناك كَان يُريد الذَهاب إلى الجَامعة و الحُصول على التَعليم المُناسب

لكِن لم يكُن عَلى سُوبين إلاّ أن يَظل مُمتنًا لقَد كَان آمنًا كَان لديهِ سَقف فوقَ رأسِه و وَجد نفسهُ فِي مَدينة الحُب كَان مُمتنًا لتَخصيصه لمكَانٍ لنَفسهِ فِي هَذا العَالم غَير المِثالي على الرُغم مِن أنهُ يمكِن تخيُل ظُروف أفضَل لهُ

لذَلك عِندما عَاد إلى المَنزل بَعد يومٍ طَويل مِن العَمل فِي المَصنع أمسَك بِسرعة هاتِفهُ و إتَصل برَقم وُوسونغ

"مرحباً سُوبين ! كَيف حَالك هُناك ؟ " تَحدث وُوسونغ عَبر الهاتِف بمُجرد أن أجَابه

" هيُونغ ! بَاريس جَميلة جدًا و جِينيونغ ليسَ سيِئا أيضًا " ذَلك جَعل وُوسونغ يَضحك

"هَل قُمت بِالفعل بإحدَى الجَولات فِي شَوارع باريس ؟ " تَسائل وُوسونغ

" أجَل كَان الأمرُ رائعًا الأشخاصُ هُنا مثِيرون جدًا للإهتِمام كَان يُفترض بِي السيرُ إلى المَصنع مَع جِينيونغ لم نَتحدث كَثيرًا لكِن لَم يُزعجنِي ذَلك كَثيرًا مُنذ أنهُ مَنحني الوَقت الكافِي لتَقدير شَوارع باريس كَما تعلمُ هيونغ ، سيُوفر لكَ التَجوُل فِي باريس الفُرصة لأخذِ دُروسٍ فِي التَاريخ الجَمال و فِي مَعنى الحَياة "

" أنا بِالفعل أفتَقد تصوُرك للعَالم مِن حَولك سُوبين " إلتقَط سُوبين ذلِك و أدَرك أنّ شَقيقه كَان حزِينًا هُو يُمكِنه مَعرفةُ ذَلك مِن خِلال صَوته هُو يَعرف شقِيقه لفَترة أطوَل مِن اليَوم

" العَمل فِي المَصنع مُرهقٍ للغَاية لكِن يَجب أن أكُون مُمتنًا أعملُ هُناك وأنَا مُتفرغ إلى حَدٍ مَا " قال سُوبين ثُم تَابع " أينَ بُومقيو ؟ "

"إنهُ يَعمل فِي المَزرعة أنا آسِف إذَا أرَدت التَحدث معهُ أيضًا " قَال وُوسونغ

"لاَ ، لا بأس مُجرد سَماع صوتِك يَكفي"

تحدثَا لمُدة سَاعة تقريبًا لكِن بَعد ذلِك كَان عَلى وُوسونغ أن يقُول وداعًا قد أتَى والدَيه لِزيارة شِقته و أدرَك سُوبين أنهُم لَن يقُوموا بِزيارته فَقط سيَكُون شِجاراً آخَر بَينهم هَذا يحدُث دائمًا كُل يَوم إثنَين