Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
القِسم الثالث من سِلسلة 'كما كان'
كيم دويونق/كيم جونقوو
____________________
عندما تتوقف عن فعل ذلك،سأعود كما كنت و لكن لا شيء يبقى كما نعتقد و هذا الذي قصدته،أنتَ لن تحصل علي ثانيه،انا لست صديقك الذي كان برفقتك طوال الوقت ايها الاحمق،انك وغد و حسب و لست بتارك عادتي التي تزعجك
جلس على أحد هذه الطاولات في المقهى الكلاسيكي،موسيقى بواسطة الاسطوانات القديمه،اكواب القهوة البنيه المزخرفه،الملاعق الخشبيه كل شيء في هذا المقهى أراح أعين الفتى الذي جلس،طلب كوب قهوة ساخن مع بعض الفطائر بنكهة الخوخ إن لونها كذلك بني،لا يعلم كيف تصبح بهذا اللون إلا أنه يحبها!
"تفضل جونقوو"،قال بينما وضع طعامه الذي طلبه على الطاوله "اوه ماذا تفعل هنا؟"،سألَ جونقوو الذي ردَّ عليه مبتسمًا "أنه عملي عزيزي" تنهد بضجر لِيستقيم مبتعدًا عنه،"وضعت ما اريد؟حسنًا اذهب من هنا"
تبدلت ملامح الآخر لِينطق باستغراب،"جونقوو،كلا لأفسر لك"
"اوه صحيح،انه مكان عملك أنا سأخرج"،ترك طعامه و خرج حاول أن يذهب دويونق ورائه و قد استسلم لسرعة جري صديقه "انا توقفت عن فعل .." "عد حيث عملك،لربما تطرد"، صرخَ عندما توقف قليلًا لِيتابع الجري مختفيًا عن ناظريّ دويونق.
"ذاك وعدك الزائف الي وعدتني به؟"، لهث بين أنفاسه يتذكر ما حصل بينهم سابقًا...
عودة ما قبل عام
أخرج دويونق ولاعته ليبدأ بالتدخين و لم يلحظ تعكّر مزاج صديقه
"لا زلت لم تمتنع عن التدخين؟"، سأل يستقيم واضعًِا يديّه بِجيوب معطفه
"لا استطيع جونقوو"، أجاب ينفث دخان السيجارة للجهة الأخرى "و إن قلت أفعل ذلك؟"، رفع صوتَه بينما بانَ على محياه الغضب
سحب دويونق سمَ السيجار بينما ردَّ بغير مبالاة،"لا احب إعادة كلامي"
"دع إعادة كلامك تفيدك أن تكلمت معي مرة أخرى"، نزل السلالم يود الذهاب بينما عقد دويونق حاجبيه و اطفئ السيجارة يلحق به.
وقد امسك بيده يديره نحوه ليسأل: "جونقوو!ما سبب قولك هذا؟تريد ان نبتعد عن بعضنا بسبب سجائر ؟"
"كلا،اتركني لأذهب"، دحرج عينيه أثناء أجابته لِـ يفلت يده يركب سيارته و يرخل تحت أنظار الآخر الذي لم يفهم قصده من هذا التصرّف!
'و هل تظن انني لن اراك مجددًا كيم جونقوو؟' قال بينه و بين نفسه بينما أشعل سيجارته ليعود حيث مكان جلوسه
_
انها السابعه عشر من شهر ديسمبر،الثلوج قد غطت شوارع المدينة .. الجميع يرتدي ملابس كثيرة و دافئه إلا هو ..
ثيابه كانت عبارة عن سروال خفيف اسود و قميص ابيض عادي مع سترة صوفية خفيفه.
عيد مولده اليوم، لذا قد ذهب لإحدى المتاجر الفاخرة يشتري بعض الأقراط.
"اريد هذه،و هذه كذلك"،قال مبتسمًا يجرب أحداها بينما يُناظر شكلها في المرآة....
"تفضل"،قالت الفتاة بعد أن وضعتها في كيسٍ ذا لون أسود يخص المتجر.
شعر باقتراب أحدهم منه،التفت ليرى صديقه بعد مرور نصف عقد
"لا زلت تقوم بملاحقتي؟"،امسك يده بقوة خارج المتجر وقد إستفزته ملامح دويونق التي توحي أنه لا يهتم لغضبه
"لنتحدث"، قالَ متجاهلًا كلامه فيما مضى
"انا كذلك،لدي مكان مناسب لنتحدث في الكثير من الأمور"،سرعان ما غيّرَ رأيه لِـ يكمل سيره معه إلى أحد العمارات المهجوره،دويونق لم يستغرب حيث أن جونقوو دومًا ما كان يصطحبه إلى أماكن كهاته.
جلس على الكرسي أمامه يود الحديث "إذًا جونقوو..."،لتوه أراد التحدث و إذ بطلق ناري يخترق صدره. ضحك جونقوو على منظره يتقدم إليه يُناظره
"رباه و أخيرًا قد ارتحت"،قال لِ يتركه و عاد ليكمل امسيته بمفرده،اخرج علبة سجائر التي أخذها من الذي ماتَ للتو
"انها رائعه بحق،فهمت ادمانك عليها"،ابتسم و أكمل استنشاق سم هذه السيجاره يتجول في شوارع نيويورك ليس وكأنه قتل أحدهم قبل قليل.
'لو انني أكملت كلامي لك بأنني السبب في موت الذي فضلته ماذا ستفعل؟'
'افعل كما فعلت الان'
ليس كما توقعنا أن يحدث كله كان ضد ما اخترناه
______________
خلص الجزء الثالث من سلسلة كما كان اجتمعوا فيها "كيم جونقوو و كيم دويونق"
هذا الجزء أكثر واحد يمكن عدلت عليه، الاغلاط فضيعة بحق جلَّ اعتذاري لقارئين النسخة القديمة بدون تعديل صدقا🙏
