حارس المقبرة ﴿كُّل ساقٍ سيُسقَى بما سقَى﴾

402 36 0
                                    

اليوم راح احجيلكم قصة عن دولاب الدنيا وان كل ماتعمل ينرد الك تظلم تنظلم تغتاب الله يسلط عليك الي يغتابك تطعن بغيرك الله يسلط من يطعن بيك ، لكن قبل لا احجيلكم قصة اليوم احب اكلكم اليوم مر شهرين على اعتقال رجل زينب   القاتل  انحكم اعدام وانعدم وامها من عرفت ابنها انعدم وهي بالسجن انضرب على عقلها وصارت تتصرف تصرفات غربية فنقلوها من السجن لمستشفى الامراض النفسية وهناك  راح تخلص مده الحكم العشرين سنه سجن وهذا آخر شي من قصة زينب وتخليص حقها من الي قتلوها  .

قصة (كُّل ساقٍ سيُسقَى بما سقَى)

الجزء الأول 🍁
ونرجع للقصة اليوم مثل ماتعرفون كتلكم اني وابني بليل نفتر علمقابر نحرسها فكملنه وراجعين للبيت وهذا الكلام تقريبا ساعة ب4الصبح شفت مره جبيرة بلعمر كاعده بلمقبرة ويمها جنطه بس مره وبهل العمر ولوحده قربت عليه السلام عليكم حجيه خيرچ يمه اشو لوحدج وشجابچ هنا ، جاوبتني وهي مخليه راسه على العوجيه ابني جابني وگال راح اجيب ماي نرشها على قبر ابوي وراح من ساعة واكثر ومارجع واني منتظرته كتله يعني ابنج لوحده كالت لا اوياها مرته هسه يرجعون يمه روح هسه ابني يرجعلي لاتشيل هم فكت لابني بويه ابقه يمها واني رايح للبيت ابلغ اخوك يجي يمها وانت ارجع ارتاح فگال هذهوا  وبقى ورجعت ودزيت ابني الثاني واجه ابني الكان اوياي گال حجي هاي المره يمكن ابنها ذابها وشارد عنها كتله ليش تظلمه جائز عطله سيارة جائز صار شي اوياه كالي لابويه هذا من منزلها عدها تلفون مأخذه من عدها هذا  شامره وشارد وأخذ تلفون حتى محد يخابرها عليها !! وشوف بس  أنا بيني وبين نفسي معقوله اكو واحد يسوي بأمه هل الشكل!!! يشمرها ويروح مستحيل كتله بويه اصبر مناه للمغرب إذا  مارجع لامه هذا صدك عايفها مانريد نظلم رجال خل نصبر صدك والله الشمس غابت وهو وماكو والمره عينها على الدرب ،وبس تبجي دزينلها اكل مارضت تاكل بس الماي الا ان ابني خابرني كال بويه تعالي انت واخوي المره وگعدت وماتحجي فرحنله عبالنه ماتت لان المره جبيره بلعمر وماماكله لا والله ماعت روحها فأخذنها للمستشفى واكلنها ومغذي وعلاج سكر اشويه صارت احسن كتله حجيه تندلين بيت ابنج كالت لا شوارع جديده بيتها الجديد والمناطق متغيره مااندل ،حجيه تعرفين رقم تلفون هم ماتعرف بتلفون بس ابني اسمه ظافر سامي وين نلگها الف واحد اسمه ظافر المهم وهي طلعني رجعني للمكاني خاف ابني يرجعلي كتله حجية الدنيا ليل روحي اويانه للبيت ارتاحي والصبح اذا اجه ابنج اخلي واحد من ولدي يوگف بنفس المكان اذا اجه يجيبه الج وبعد عناد قبلت او راحت اويانه ، ومر يوم اثنين تلثه اربع ويمرن اسبوعين وهو لاحس ولاخبر ولا رجع سأل على امها فالمره صاحتلي كالتلي يمه انعمله اعليك ماقصرت بس عندي طلب منك ابني عافني ومايردني ودزني لدار المسنيين هناك اخلص الكم يوم الباقيلي بلدنيا ، وياريت رب العالمين يخلص الحق مني بالدنيا قبل  الاخرة هذا عقاب مثل ماسويت اتجازه ، وقبل لا اروح اني كاعد ولدي يمي سألتهم متزوجين كالولها لا كالت راح اكلكم قصتي عبره الكم حتى تتعضون واياكم نسوانكم تظلم اهلكم وتمشون ورها او تناصرونها بلباطل لان مامرة بالدنيا تعادل الام والأب ،شوفوا هذا الحجي الي راح احجيه مو اليوم قبل سنين طويلة ، أني كنت شابة عمري ب18سنة وكان ذاك اليوم العمرها 18 ومامتزوجه عجوز لان البنات تزوج 14و15سنة وبيت اهلي جان بلعرب حشيش وغنم وشغل يكسر الظهر وبيوت طين بس كل هذا وانا اكلك كنت جميله وكل اليخطب مااريد يمنها اريد بالولاية ، قبل انام فوق السطح على اغرف الطين واني من بعيد اباوع للضويات بيوت الولايه بيني وبين روحي اووف هم يجي يوم واتزوج هنا لاحشيش ولارعايه غنم ولا بيوت طين بيوت طابوك وحلوه وناس متمدنه وبعد مده وتجي كرايب ابويه هي من البصرة وكانت البصرة ذاك الوقت عجبه اهل الخليج يتمنون يسافرون الها يتونسون ،وهاي اقارب ابويه بنت خير وزوجها عقيد بالجيش العراقي وابوها عضو بمجلس الأعيان وجان بذاك الوقت مجلس الاعيان مايوصلها بس تاجر وشيخ عشيره جبير المهم تزوجت وزوجي بوقتها كان يدرس بالكليه العسكري رحتلهم بت عرب لا اعرف البس ولا اعرف ارتب ولا اعرف احجي مثلهم المهم فام زوجي طيبه كلش اوياي علمتني كولشي اشلون اكل اشلون البس اشلون احجي دخلتني محو اميه حتى اتعلم اقرة واكتب وغير الي الي تعلمه الي هي بلبيت ، لحد ما سوتني وحده ثانية من بنت عشاير لاتقرة ولاتكتب لوحده مثقفه تقرة وتكتب وتعرف تلبس وكل صيف تسافر مره لبيروت مره لاسطنبول  ، وكل هذا سوتها بمحبة وعن نفس طيبة ودائما تكلي انتي بنتي الي ماخلفتها لان هي كانت عده بس هل الولد ، بس اني بمرور الايام صرت احقد عليه بشكل غريب رغم ابد مامأذيتني بشي وصرت اخبث اوياها تكول شي اسوي عكسها احاول أكره ابنها بيها وهي رغم تعرفني انها بس ابد ماتلومي او تتعامل اوياي تعامل سئ على العكس تعاملني بكل طيب ، ومرة مليت من طيبها كلت هاي ماتتعض وما تهابني فراح اسوي الاسؤ حتى تعرف اني ام البيت الكل بالكل وهي العجوز  الي انتهى دورها فهي تحب تصعد عسطح وكان الجو ربيع بدايه الصيف من شفتها صعددت جبت زيت وخليتها على اول بايه من الدرج وارجع الغرفتي سكتها وبسرعة ، وسديت الباب وتصنت واشويه واسمع الوگعه من اول الدرج للارض وهي تصرخ واني مااطلعت بسرعه لا ورها اشويه وطلعت وسويت نفسي نايمه وصارت وگعتها مع دخلت زوجي من برها فأجاها يركض واني سويت نفسي مقهورة واجيته اركض ها عمه سلامتچ وشلتها اوياها واصيح على خدامه منو شامر زيت عالدرجات غبيات وكلجن اطردچن وفعلا خليتها براس وحده من الي يشتغلن بلبيت وطردتها حتى أحمي نفسي لكن وگعتها اجت على رأسي رجلي صار مگابلها وگاعد ويدلع بيها واني نار والغل يزيد وخصوصا بعد سفر عمي لبغداد لبيت اخته راجعه من اسطنبول ، وهنا نار بقلبي شنو عاجزه والبيت كلها يمشي برأيها واني مالي كل احترام لا والعن زوجي صار اخذ افراشة وينام يم جربايتها خاف تحتاج شئ .

يتبع في الجزء الثاني 🎀

حٍآرٍس آلُمقبرٍہWo Geschichten leben. Entdecke jetzt