23❤️حادث

7.1K 164 6
                                    

بيلا بغضب اتركني
مالوما بغضب ببرودة واللعنة اريد تفسيرا الان
بيلا حقا أمس تطردني والان تريد التحدث معي
مالوما ببرودة وغضب اسمعيني أنا فعلت ذلك لانني خفت ان اؤذيكي ثم كيف تخرجين لاحدي الحفلات دون أن تخبريني
بيلا حقا هل يجب ان اخبرك اين اذهب
ليحيط الاخر خصرها بتملك ويهمس بجانب اذنيها اسمعيني جيدا أنت ملكي لي ومنذ الان تخبريني اين تذهبين وحينها أنا اخبرك ان تذهبي اولا
نضرت له الاخري بغضب حقا هل انا خادمتك
مالوما أنت لست خادمتي انتي حبيبتي ومالكة قلبي وستحملين لقبي لذا يجب عليك سماع كلامي وماذا عن أحمر الشفاه هذا الم احذرك من وضعه بينما اصبح يمسح شفتيها بقوة بيده لدرجة شعرت بالم بشفتيها بينما الاخري تحاول دفعه لتقول بغضب اتركني لكنه اسكتها بمسح فمها بقوة لينزع احمر الشفاه
ويقبل شفتيها بخفة ليقول بخفة اسف لأنني ٱلمتك
نضرات له الاخري بصدمة لتقول هل جننت

عانقها الاخر بقوة ليقول أنا لا اتحمل بعدك عني
تنهدت الاخري لتبادله العناق بخفة ليبتسم الاخر بخفة لتفصل العناق وتقول هيا لندخل
مالوما بابتسامة خفيفة لست منزعجة مني اليس كذالك
بيلا بابتسامة خفيفة لا لست منزعجة قالت ليمسك الاخر يدها ويقبلها بخفة ليقول أنا احبكك
ابتسمت الاخر بينما تنضر لعيناه الخضراوتان
التي تري فيهما ذالك الحب ليدخلا وهو ممسكين ايدي بعض فلا توجد صحافة ولن يجرأ أحد ويصورهم لانهم وقتها يعرفون انهم يلعبون مع الشيطان بنفسه

......
بجهة اخري جالسة ليا بجانب أبنتها التي لم تصمت منذ يومان متي ستفضحين علاقتهم ان بيلا تعيش بسعادة معه سرقت فرصتي الوحيدة لاجعله يحبني
لتقول لها والدتها بغضب يا ابنتي أنا انتضر اللحضة المناسبة عندما يكون كل من بيلا ومالوما واخي مجتمعين وعندها سترين العرض قالت بخبث نهاية كلامها
....
يوقف السيارة منزلها لتقول بابتسامة تصبح علي خير
ليتقدم الاخر ويقبلها بخفة ويقول بحب وهو ينضر لعينيها الزرقاء اللذي يشعر انه كلما نضر اليهما يغرق بهما ابتسمت الاخري لتنزل ليبقي هو ينضر لها
لينطلق بعدها بينما يبتسم بخفة
....
بصباح
تنزل بيلا بابتسامة مشرقة لتقول صباح الخير
ليجبها كل من مارك ومايك بابتسامة صباح النور
ليقول مارك بابتسامة هل لنتي جاهزة
بيلا بابتسامة نعم
مايك باستغراب الي اين اليس لديك عمل
مارك بابتسامة نعم لدي لكن ساتركه لغدا اليوم اليوم سنذ
قاطعته بيلا بحماس سنذهب لنزور امي اليوم ذكري وفاتها لم ازرها منذ فترة
مايك بابتسامة لو لم يكن لدي عمل كنت اتيت معكم حسنا انتبهو فطريق للمقبرة بيعد جدا
مارك بابتسامة حسنا.
......
جالسة بجانب والدها بينما هو يقود وهي ماسكة هاتفها تتصفحه لتاتيها رسالة من مالوما
لتفتحها لتقراها صباح الخير يا جميلتي لتبتسم الاخري بخفة  وتكتب صباح النور وسيمي
...
يكتب بابتسامة ليدخل كنان كالعادة دون طرق الباب ليجد الاخر جالس علي هاتفه بينما يبتسم بخفة ليقول كنان اوه انضرو
مالوما بابتسامة خفيفة ملذي تريده
كنان بينما يجلس يبدو ان مزاجك جيد اليوم هل تصالحة مع بيلا
اومأ الاخر بخفة
....
بجهة تركة الهاتف لينضر لها والدها بابتسامة ملذي يضحكك
بيلا بابتسامة خفيفة لا شئ مهم ابي اخبرني كيف تعرفة علي امي
نضر الاخر ليقول لماذا تريدين ان تعرفي
بيلا بابتسامة لم تخبرني قد
مارك بابتسامة خفيفة قصة طويلة اتت وقتها هي وعائلتها الي أمريكا وعندما كانت تتجول مع عائلتها تاهت بما انها لا تعرف امريكا جيدا وجدها كالقط الضائع عندها ساعدتها وبعدها بايام فقدت الأمل ان اراها مجدد فانا احببتها وقتها وبعد فترة اكتشفت ان والدها اصبح مدير الثانوية التي ادرس بها وانها ستدرس بثانوية  وستستقر هنا بسبب عمل والدها بثانوية
بيلا بينما تصغي باهتمام أنت كنت اكبر منها بعامين اليس كذلك
مارك اجل كنت اساعدها احيانا وخاصتا انقذها من اختي فاختي لم تكن احبها ودائما تتشاجر معها
بيلا بنفسها كانها تحبها الآن هي تكرهني أنا ايضا
مارك بابتسامة وهكذا اصبحنا نخرج وتقدمت لها فوالدي كما ترين وافق لأنه ليس ليديه تلك الاعتقادات القديمة بان الزوجة يجب ان تكون من نفس العائلة
بيلا بابتسامة لأنه قصة جميلة
مالوما بابتسامة خفيفة هل ارحتي فضولك الان
بيلا بابتسامة وماذا عن الطبيبة واعجابك انها لطيفة
مالوما بابتسامة خفيفة  يمكن ان تكون معي فرصة معها لكننا لا نتقابل كثيرا فهي عملها بمشفي لليل وأنا ايضا
فجاة نضرت لتلك الشاحنة التي خرجت فجاة وبسرعة أمامه لتصرخ بيلا بخوف ابيييييييي
لا يسمع ألا صوت اصتدام كبير
صوت الناس وهم يصرخون بخوف هذا ما سمعته وهي لا تشعر بنفسها واعينها شبه مفتوحة وهي نري تلك الدماء ورئيتها غير واضحة ا اب بي
هذا ما همست به قبل ان تغلق عينيها
.....
جالس بمكتبه لياتيه لينضر ليجيب
ليقول الطرف الآخر  س سيدي ال س السيدة الصغيرة
مالوما بخوف  م ماذاا بها
الحارس قامت بحادث سيارة وهي مع والدها سقط الهاتف من يديه بينما اصبح الخوف ضاهر على وجهه قلبه اصبح يالمه بقوة ليصرخ بخوف لا لن تتركني لن تفعل لن اسمح لها قال ليركض كالمجنون بعدما حمل هاتفه ليكلم حارسه ليقول له بصراخ والله أين هو هذا المشفي جاعلا كل الموضفين يفزعون ليراه كنان ليمسكه كنان بينما يحاول تهدئته توقف اهدي
مالوما بخوف وغضب ستتركني نعم ستفعل
كنان من التي ستتركك
مالوما بينما يبعده بقوة بيلا قال ليركض بسرعة ليلحقه كنان بخوف عليه فحالته سيئة جدا
ليتبعه بسيارته ما ان راه يركب سيارته
يقود بسرعة جنونية بينما شعر باعينه بدأت تدمع لم يبكي منذ توفي والديه لكن انضرو لحالته الآخر يضرب المقود بقوة ليصرخ واللعنة
يركض للداخل وخلفه كنان يحاول اللحاق يوقف عند موضفة الاستقبال ليقول بسرعة غرفة بيلا ميلان ومارك ميلان

اريدك صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن