كم شخصاً يسكن بدأخلي؟؟

165 11 3
                                    

استقظيت وانا في طريق مظلم في وقت متأخر.
أناظر من حولي.
أين انا؟
مألذي افعله في هاذا الوقت المتأخر؟
لماذا انا أرتدي حقيبة ظهر ونحن في متنصف الليل؟
رجعت للبيت وطرقت الباب.
لم يجب أحداً.
ذهبت لادخل من القبو.
لكنه مغلق!
ذهبت اتمشى نحو البيت.
ورأيت هنالك فتحة من نافذة غرفتي.
تسلقت ودخلت لغرفتي.
رميت الحقيبة في مكانها المعتاد.
*لم أكن اعلم بأنها تحتوي على سكاكين*
وتمددت على سريري
وأخذني النوم لعالم الخيال.
استقظيت من نومي ولم اكن ادرك كم الوقت!
رايت الساعه كانت الحادي عشر صباحاً!
قلت: بحق جميع الالهة لماذا نومي هاكذا!
ورفست حقيبتي.
(رجلي أمتئلت بل ألم)
لقد كنت خأئفا من أن اصرخ بسبب اني استقظيت عصيباً!
مسكت صرختي. وأستغربت لماذا الحقيبة قوية.
فتحت الحقيبة وأرئ بانها ملئية بسكاكين وادوات حادة أخرئ.
قلت: ما هاذي الاشياء؟ مالذي يفعلونه بحقيبتي؟
فقلت: مايكللللل!!!!!!
*لم يستجيب الصوت في راسي*
فقلت: هاه؟ على الواضح انه نائم.
نزلت للاسفل لارئ اختي وامي.
رأيت اختي وقلت: صباح الخير ليزا.
قالت: صباح النور كارلوس.
أكلت افطارك؟
قلت: ألم تريني أنزل من غرفتي؟
فضحكت ومسكت راسها وقبلته.
أعدت لي بعض الفطور والبيض على الطريقة التي أحبها.
علاقتي بها جيدة نوعا ما.
لكنها لم تعلم مالذي فعلته بزوجها الذي طلقها.
تناولت أفطاري وشكرتها.
ذهبت لغرفتي انتظر الوقت ينقتل.
مسكت علبة سجائري رأيتها فارغة.
قلت: تباً مايكل.
*على العلم مايكل لم يكن يدخن*
أترديت ملابسي وذهبت لاشتري بعض السجائر.
دخلت الى المتجر.
وقلت: علبتان سجائر فاخرة.
فقال الرجل: لك هاذا.
وعندما رحل الرجل ليجب السجائر.
مسكت المجلة وجلست أقراً.
كان هنألك خبر أصدمني.
(خبر جديد: تم قتل ٣ طلاب من مدرسة المتجولون. لم يتم التعرف على الطلاب. بسبب أجسادهم مشوهه)
اعدت المجلة الى مكانها.
واتى الرجل وبيده سجائري.
أعطيته أمواله وذهبت لمنزلي بسرعة.
دخلت المنزل.
أمي كانت موجوده.
قلت لها: لم أكن اعلم أنك سوف تأتين بهاذا الوقت.
قالت وبنبرة تشبه البكاء: لانهم طردوني من شغلي...
رأيت عيانها تسقط ماء عذباً.
فقلت: أهنالك سبب؟
قالت: لم يذكرو شيئا.. غير . أنهم.. اتو بشخص.. أفضل مني!...
مسكت راسها وحضنته وقلت:
كل شيء سوف يصبح على ما يرام.
لا تقلقين.
ذهبت الى غرفتي وأحضرت حقيبة.
وتوجهت الى امي وقلت :
هاذي لك.
فتحت امي الحقيبة ورئت أموال طائلة!
قالت: من.. أين لك هاذا؟
قلت: احياناً تريني في الخارج ليلاً.
كنت أعمل بعض الاعمال لاجني بعض الاموال.
وهاذا خبته في حقيبة في حالة ان احتجنا الاموال.
وخذيها لك. لا احتاج هاذي الاموال.
فحضنتني وقالت:
لا أصدق أبني هاكذا.
أتت ليزا ورأت امي وقالت:
مالذي يجري؟
مسكت بعض الاموال في الحقيبة ونهضت وتوجهت لها.
فقلت: أفتحي يدك.
فتحت يدها.
وضعت الاموال بيدها وقلت:
خذيها. أنتي تحتاجينهم أكثر من انا احتاجهم.
فأبتسمت وحضنتني.

-بعد مرور أربعة ساعات-
اههخخ أشعر بل ملل. لماذا انا هاكذا طوال الوقت.
*في غرفتي*
فنهضت من كرسيي وبيدي سيجارتي وذهبت بتجاهه النافذة.
رأيت الاطفال يلعبون ويضحكون ولا يعلمون مالذي يحدث ولا يهتمون.
فأبتسمت وقلت: أطفال ههه.
مالذي حدث في المدرسة؟
يجب أن اذهب لها الأن.
أرتديت ملابسي وذهبت لمدرستي.
رأيت المدرسة مغلقة وهنالك بعض الشرطة وأشرطة لتحويط المكان.
فسئلت شرطي وقلت له: عذراً. من مات؟
قال: ثلاثة أشخاص.
قلت: من هم؟
قال: أدريس وويل وجوفيت.
أرتاب وجهي بصدمة!
وقلت: أتدرك مالذي تقوله؟
قال: لماذا امزح؟
فذهبت لابيت هانا مسرعاً.
طرقت الباب بكامل قوتي وانا طوال الطريق أفكر.
مالذي حدث لهم.
فتحت لي أمراة كبيره الباب وقالت:
أستطيع مساعدتك؟
قلت: أين هانا؟
سوف تأتي لك بل حال.
أنتظرت في عتبة الباب وبفارغ الصبر.
أتاتني هانا وقالت:
أخيراً أتيت.
نظرت بوجهاا وقلت:
مالذي حدث في المدرسة؟ مالذي فعليته؟
ماذا قلتي لادريس؟ ماذا فعلتي لجوفيت وويل؟
قالت: أهدئ. ما بك؟ تلومني على مماتهم؟
أنت لا تهتم لهم. ولا تعرف عنهم شي؟
بعيداً عن كل هاذا مالذي جعلك تفكر بأنني قتلتهم؟
قل لنفسك يا أيها القاتل البارد!
*عندما قالت قاتل فقدت سمعي وها انا هنا أغوص في عالم أحلامي*
مسك هأنا من رقبتها وقال:
كارلوس لم يكن جيداً معك.
ومايكل كاهذا.
أنا لست مثل باقي سائر البشر. لا تحدثنيني مثل هاذا الاسلوب القذر.
فأنا بشخص خطر وأنتِ مجرد نكرة تعرف بعض الامور الروحانية.
حذرتك الأن. المرة الاتية سوف يكون هنالك عقاب.
هانا لم تصرخ. لانها تدرك بزمام الامور.
فقالت له. أبعد يدك عني.
فقال: أفهمتي؟
فهمت فهمت. تباً ابعد يدك المتوسخة بدماء البشر.
ضحكت بصوت عال وقلت: يا لك من وقحة.
أبعدت يدي عن شريانها السباتي.
وقلت: الأن حدثيني عن ماذا حصل في الاشخاص؟
فقالت: من أنت؟ انت لست مايكل؟ انت لست كارلوس؟
قلت: لا يهم من انا. الأن علي أن اخذك للمدرسة وجعلك تفعلين امورك.
لكي تعرفين الشخص الذي قتلهم.
فقالت: علي أن اغير ملابسي.
قلت: لا يهم.
وفي طريقنا للمدرسة.
قالت هانا: هاذي المرة الاولئ التي أرئ فيها شخصاً جديداً.
قلت: الا يمكنك أن تصمتي؟
لا تكف هانا عن النظر في جسم الشخص.
نظراته الحادة وهدوئه البارد.
عندما وصلنا للمدرسة. كأن الوقت لاخلاء الشرطة.
فقلت: اخارج ام داخل؟
قالت: داخل.
دخلنا الي داخل المدرسة. وذهبنا الى مسرح الجريمة.
وقلت: هيا أفعلي أشيائك.
جلست هانا على الارض. ورفعت رأسها للسماء.
وأنا رأيت علبة سجائر في الارض وولاعة. مسكتهم.
ووعلت سجارة.
*بعد مرور خمسة دقائق*
فزعت هانا وقالت:
لقد كأن استاذ البدنية!!
قتلهم بسبب أنهم يعرفون حقيقته!
فأبستمت وقلت:
شكراً هانا.
ساعدت هانا على النهوض ووصلتها الى البيت.
وقالت:
هل لي أن اعرف اسمك بعد ما سأعدتك؟
قلت: هل أنتي ثرثارة هاكذا دائما؟
قالت: أرجوك علي أن اعرف!
فتقربت من مجال سماعها وهمست.
قلت: سوف أقوله لك. لكن أمورك الروحانية لن تجدي نفعاً. ولن تعرفي لماذا.
طوال حياتك!
وقلت: أسمي ميخائيل.

الأنفصام،Where stories live. Discover now