مساء الخير و السعادة على أهل البلدة ، أقصد القصة
استمتعوا
*
بعض العلاقات قد نخطئ صياغتها أثناء بداياتها
نتمسك بمسمى الصداقة و نحن ندرك أن مشاعرنا ستقودنا نحو مكان مختلف عن الصداقة تماما
ممتن أن صداقتي و تمانا لم تدم طويلا
و سعيد أن مشاعرنا ظهرت بدون عقبات و حواجز
الجميع كان سعيدا من أجلنا ، الجميع هنأنا حتى من لم يستطع تصديق ذلك
مضى اليوم و الجميع غادر إلا أنا و تمانا بقينا في باحة منزلي نرقص
أضمها لي بقوة فتتمسك هي الأخرى بي بذات القوة
هبست نسمة هواء منعشة فتحركت خصلاتها و أنا من تحت تلك الخصلات حركت كفي على ظهرها ثم دنوت حتى أسندت فكي على كتفها و همست
" هل كنتِ سعيدة اليوم ؟ "
حركت كفها على ظهري فابتسمت مدركا اجابتها و أكدت ذلك عندما قبلت صدري تماما فوق قلبي أين كانت تسند رأسها ، بقدر ما رغبت سماع اسمي بصوتها بقدر ما أحب وضعنا ، أحب الطريقة التي تجيب بها على كلماتي ، أحب نظراتها و حتى دموعها السعيدة
ببساطة سحرتني هذه الفتاة الريفية ، علمتني قيمة الحياة و غيرت من أهدافي لتكون كلها أهداف تدور حولها وحدها
تنحى خيط ثوبها من على كتفها و أنا اعتبرت تلك دعوة حتى تستريح شفتيّ عليه فماكن مني سوى أن قربتهما و قبلت المكان بهدوء ... أنا عجزت عن الابتعاد و هي شعرت بكفها تضم رقبتي من الخلف فأغمضت عينيّ و ابتعدت قليلا فحسب أهمس لها
" تمانا ... "
فحركت أناملها على رقبتي و أنا تابعت
" أعتقد يجب أن نخسر طاقتنا في التنظيف قبل أن تحل علينا لعنة ماري اذا خسرناها في شيء آخر "
ابتعدت مجبرا بينما كفيّ ظلت تحتضن خصرها فحدقت بعينيها التائهتين ثم سرعان ما فهمت قصدي فابتسمت بخجل و كورت كفها تلك و ضربت بها كتفي ، قبلت وجنتها ، فوق غمازتها تماما ثم ابتعدت و أمسكت بكفها و سحبتها نحو المنزل ، نحو المطبخ أين كانت أكوام من الصحون و الكؤوس علينا تنظيفها
" لا تحاولي التهرب بما أنه عمل لن تتقاضي عليه أجر "
عبست بعدما قلت و سحبت كفها من كفي و سارعت نحو المغسلة ، وضعت حول خصرها المريلة السوداء و عندما حاولت صنع عقدة اقتربت أنا و ضممتها من الخلف ، أمسكت بأطراف المريلة و صنعت عقدة صغيرة عند بطنها ثم قبلت كتفها و ابتعدت
![](https://img.wattpad.com/cover/313114973-288-k432667.jpg)
ESTÁS LEYENDO
المنارة
Fanfic" أنتِ لستِ بحاجة لقول أي كلامٍ ، يكفي أن تلمسيني بيدكِ و أنا سأسمعكِ "