PART [3]

667 65 57
                                    


☆ضـع لـمـستـك الـسـاحـرة بـيـن الـفـقـرات، ولا تـنـسـي إضـائـة نـجـمـتـك اسـفـل الـشـاشـة ☆

ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ

Enjoy reading

ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ

__ Arthur pov __

تفحصت ايڨيلين غرفتها الجديدة بإعجاب فكانت أكبر من خاصتها وأكثر راحه

جلست فوق حافة الفراش، ثم حركت نفسها للأعلي وللأسفل لتختبر مدى مرونة السرير وكان بحالة مثاليه.

توقعت ان تنام بالمطبخ كما ترى بالافلام.


مدت يدها نحو جيب سروالها لتأخذ هاتفها فهي يجب أن تتصل بعائلتها


مرت بعض الثواني ثم اتها صوت أخيها القلق

" ايڨيلين أيتها الغبية.. لما لم تعودي للمنزل بعد.؟ أمي قلقة جداً عليكي... وانا ايض..."

" ابتعد أيها الأحمق اريد الاطمئنان علي اختك اعطيني الهاتف.."

تدخلت والدة ايڨيلين قاطعة حديث ليون واخذ منه الهاتف عنوة

" عزيزتي ايڨيلين لما تأخرتي هكذا،لقد قلقت عليكي بشدة "

نظرت ايڨيلين للهاتف بغرابة.. من مناوشات والدتها ثم تنهدت، قبل أن تعود لوضع الهاتف حيث اذنها

" لا تقلقي أمي أنا بخير، وسوف أبيت اليوم بالعمل "

عم الصمت لبضع ثوان ثم انفجر الهاتف من صوت صراخ والدتها الغاضب من خلف الهاتف، أسرعت ايڨيلين بإبعاد الهاتف عن سمعها بسرعة

" ما الذي تهزين به ايڨيلين، لا مبيت خارجاً بمكان لا نعلم عنه شيء"

عقدت ايڨيلين حاجبيها بإنزعاج، لكنها اكملت بهدوء.

" لما الصراخ الآن، سوف أوضح لكِ الأمر، لكن ليس اليوم احتاج لبعض الراحة، أرجوكِ أمي حباً بالرب انا لست حمل شجار الآن سأتحدث معك غدآ"

نفت والدتها بنبرة صارمة

" لا ستتحدثين الآن، لا طاقة لي للإنتظار للغد"

تنهدت ايڨيلين بضيق قبل أن تكمل.

" حدث معي اليوم مشكلة بالعمل، وقرر المدير استخدامها لإرضاء جانبه القذر لذلك استقلت "

عم صمت بالجهة الأخرى بسبب صدمة والدة ايڨيلين

" لا بأس مادمتي بخير، لكن أين انتي الآن إن كنتي استقالتي من عملك؟ "

-𝑨 𝑪𝑯𝑰𝑳𝑫 𝑭𝑹𝑶𝑴 𝑻𝑯𝑬 𝑯𝑬𝑳𝑳-Where stories live. Discover now