بارت 18

1.1K 155 33
                                    


كان الظلام قد حل و لكن قرر باجي ان يتوغل مع رجاله إلى  داخل الغابة المشؤومة رغم محاولات الفرسان بإقناعه ان لا يهذب إلى هناك الا انه كان مُصراً على التوغل فيها .

بقوا يمشون لعدة ساعات و قد شعروا بالتعب بسبب المشي دون التوقف من جهة و الخوف من خروج أحد اتباع الساحرة من جهة أخرى.

إقترب كازوتورا من باجي و قال له : باجي دعنا نتوقف اليوم أنظر إليهم لقد تعبوا .
قال باجي بينما لايزال ينظر حوله بتمعن: مجردد مدللين لو كانوا جنودي لما تعبوا بهذه السرعة .

توقف باجي عن المشي و أمر الجنود بحركة منه بأن يتوقفوا هم ايضاً همس كازوتورا له و قال : ماذا هناك باجي ؟

أشار باجي لإحدى الشجيرات و قال : هناك أحد يراقبنا.

أخرج باجي الخنجر الذي في حزام خصره و رماه بسرعة ناحية الشجيرات مما جعل الشخص يهرب

أعطى باجي الشعلة لكازوتورا و لحق بالشخص الذي يركض و كان ضوء القمر ينير طريقه لقد كانت سرعة هذا الشخص كبيرة للغاية مما جعل باجي يشعر بالإرهاق هذه أول مرة يجعله شخص يشعر بهذا التعب عند المطاردة .


قام بسحب القوس الذي في ظهره و أخرج سهماً و أطلقه ناحية ذلك الشخص مما جعله يتعرض للإصابة لكنه بقي مستمراً بالركض و قرر باجي أن يستمر هو الآخر برمي السهام ناحيته إلى أن سقط ارضاً .

أتى باجي ناحيته و ابعد شعرها الأبيض الطويل عن وجهه لقد كان رجلاً لكنه كان ذو بشرة شاحبة للغاية و عينين حمراوتين بلا بياض عين و شعره أبيض طويل .

أتى كازوتورا إليه و قال : ما هذا الكائن ؟

باجي : إنه أحد اتباع الساحرة ناولني الحبل كازوتورا

أعطاه الحبل و قام باجي بربط يديه و قدميه و قد لاحظ أنه لايزال على قيد الحياة قام بتمزيق جزء من ثيابه لكي يربط فمه و لا يزعجه بصراخه.

- باجي دعني اسحبه .
- لا تستطيع سحبه وزنه ثقيل لن تقدر .

قام باجي بسحب جسد التابع و قرر أن يذهب إلى القصر الملكي.


♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧




في مملكة آيلا ....

عند القصر الملكي....




كانت ميلا في جناح الملك و لا تعلم ما الذي ينتظرها حاولت ام تجد منفذاً تهرب منه لكن النوافذ كانت مغلقة و الأبواب عليها حراسة شديدة بعد عدة محاولات فاشلة جلست على إحدى الأرائك و بقيت تشتم حظها تذكرت منظر رأس جدها المنفصل عن جسده و بدأت دموعها تنزل .

فُتح باب الغرفة و نظرت للشخص الذي دخل لقد كان الملك بدأت تشعر بالتوتر و لا تعلم ماذا تفعل بهذه اللحظات أتى الملك ناحيتها و قال لها : لماذا لا تنحنين لي عندما رأيتني ؟

لم تجاوبه أما هو جلس بالقرب منها و وضع يده على كتفها و قال : ألا تنوين إسماعي صوتك ؟

أخذ الكأس الذي على الطاولة و سكب لنفسه الشراب و قام بشربه دفعة واحدة و قال دون أن ينظر إليها: تعلمين انتِ الآن إحدى الجواري الخاصة بي لكنك ستكونين مختلفة عن الباقيات .

نظر لها و قد كان جسدها يرجف و يبدو عليها التوتر و قال و هو يقترب منها : سأقول لك شيء لم أرغب بقوله تعلمين لدي ولد لكن إبني مجرد عاهة لا أكثر إنه يعاشر الرجال و خدمه من الأولاد الصغار الذين لا يملكون الجرأة في الإعتراض و لا يقترب من اي إمرأة و هذا ما يجعل نسل الأسرة المالكة معرضاً لخطر الإنقراض و انا لا اريد حدوث هذا بل أريد أن يستمر إلى الأبد .

إقترب منها أكثر و وضع يده على بطنها و قال هامساً في أذنها : أريد منك أن تنجبي لي ولي عهدي القادم يا ... لا أعرف إسمك حسناً ما هو إسمك ؟

كانت هي تنظر له و التوتر قد جعلها عاجزة عن الحركة و لم تنطق بأي كلمة مما جعله يشعر ببعض الغضب و قال : حسناً لا بأس سأختار لك إسماً لاحقاً الآن لدينا عمل اهم نقوم به

بدأ بكشف فخذها و لمسه بطريقة شهوانية مما جعلها تنتفض من مكانها و تبتعد عنه حملت سكينة الفواكه و وجهتها نحوه بينما ترجف بشدة .

قام هو من مكانه و أمسك يدها مما جعلها تسقط السكينة على الأرض و قام بضربها كفاً على وجهها مما جعلها تسقط على الأرض.

أمسكت خدها الذي آلمها من شدة قوة الضربة حتى أنها بدأت تسمع أصوات طنين في اذنها مما جعلها تشعر بالهلع أكثر رأته قادم نحوها و صرخت بوجهه : ابتعد عني .

ضحك هو عندما قالت هذه الكلمات و قال : صوتك جميل لم أكن أعلم هذا لكن انا لا أحد يأمرني انا الآمر و الناهي في هذه المملكة لا أحد يتجرأ على أن يعترض على ما أقوله.

أمسك معصم يدها و سحبها و قام برميها على السرير أمسك كلتا يديها و جعلها فوق رأسها بينما جسده فوقها جعلها تفقد القدرة على الحركة و الإفلات منه إقترب منها أكثر و قال : لا خيار أمامك سوى الإستسلام لي  أيتها الجميلة.


♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

الفصل قصير شوي لكني احاول ارجع شغفي النايم و أحاول اني ما اسحب

♡ أيزانا ♡ جلالتك Where stories live. Discover now