[١٤] والأخير.

7.3K 242 659
                                    

vote+comment?

البارت طويل.

محتوى جنسي ودموي⚠️⚠️

[+18 بالتفاصيل]

..

رجوع بالماضي لما قبل عام.
العشرون من كانون الأول.

الكاتِب.

واقف قدام المراية يعدل ببدلته الرسمية بعصبية، يناظر بنفسه ويتنهد حتى مع شكله الي كان عاجبه كان متوتر ويشيك على الساعة بكل ثانية تمر كأنها اقتربت ساعة نهايته.

"يلا عشان نروح ناخذ العروس من بيتها، وابني طالع عريس حلو مش مصدقة اني لحقت اليوم الي بشوفك فيه متزوج" تمسك باكتافه وبنفس الوقت و تعدل له البدلة مع نظراتها الفخورة اتجاهه.

"راح نطلع هسا؟" تكلم ببرود بوجهها وهي تنهدت "ابني هذا اليوم هو يوم زواجك من البنت الي حبيتها، ابتسم وريني ابتسامتك"

كانت تلمس بوجهه تحاول تخليه يبتسم بس بعد يدها مع ملامحه الغير مبالية "انا طالع"

مشى عنها يروح للمجلس والي كان فيه قرايبه يسلموا عليه ويباركوا له يغنوا يرقصوا كان يتصنع الابتسامة قدامهم وكل تفكيره ايش الي وصله لهالحال.

البنت ما يحبها ولا هي تحبه، اهله الي قرروا يلاقوا له عروس ويزوجوه تحت التهديد بسبب الشك المتكرر فيه.

اخذوه للسيارة المزيّنة بالورد والكتابات الي عليها واسمه واسمها..تقدم وركب بالجهة الخلفية من السيارة وما جلس اي حد جنبه لأنه مكان شريكة حياته المستقبلية.

"ابنك؟ مُبارك له الزواج والله يهنيهم" تكلم السواق لافت انتباه ابوه الي جالس جنبه "ايوا، ويبارك فيك عقبال أولادك وبناتك"

كان يتملل من المحادثات الرسمية الي صارت بين ابوه وبين السواق ويهز برجله اثر التوتر الي انتابه بمجرد اقترابهم لمنطقة بيت العروس.

نزل ابوه من السيارة يشير له ينزل معه، كانت تنزل على الدرج بِحَذر بسبب فستانها الأبيض الطويل نظرها كان لتحت تمسك بفستانها بِرِقة مبعدته شوي عن الارض وجنبها اختها وامها.

قرب منها يمسك بيدها ويبتسم لها وتقابله بنفس الابتسامة، مشى معه باتجاه السيارة يسمح لها بالركوب قبله ويركب بعدها.

يدينهم متشابكة ونظرات الأب عليهم بالمراية الأمامية يبتسم على شكلهم مع بعض رغم الحروب القائمة داخلهم.

𝒆𝒗𝒊𝒍 𝒑𝒍𝒂𝒚 [𝒈𝒂𝒚]. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن