جاري

210 9 0
                                    

جاري

بقلمي زهراء صابر

اعزائي القراء تلك القصة حقيقية مع تغيير بعض من الأحداث وتغيير الأسماء ولكنها حقيقية

🌚🌚🌚

كانا يتمايلان على تلك الأغنية الهادئة الخاصة بالعروسان ، كانت تضع رأسها على كتفه و تتمايل معه بهدوء مع كلمات الأغنية رفعت رأسها له بعيون تمتلئ بدموع السعادة ، أبتسم هو لها بحب وسعادة أيضا قالت هي بينما دموعها تساقطت على خديها = معقول دة مش حلم وأنا معاك دلوقتي ..
ابتسم هو لها و مسح عبراتها بحنان وعيونه تفيض بالحب = أيوة أنا معاكي ودة فرحنا وانتي في حضني كل دة حقيقة
ابتسمت من بين عبراتها = أنا مبسوووووطة أوي لدرجة أني حاسة أنه حلم .. بس لو حلم مش عايزة أصحى منه أبدا
احتضنها هو بحب = صدقي يا حبيبتي احنا بقينا لبعض .. بعد كل دة
عات ذاكرتهما للوراء
Flash back

ظلت تسير بالغرفة بعصبية وجنون = يعني ايه بيحب واحدة تاني .. يعني ايه مرتبط بيها و هيتجوزها .. انتي بتقولي إيه .. لأ لأ
جلست أرضا تبكي بألم احتضنتها صديقتها أية بدموع وحزن عليها = متعمليش في نفسك كدة .. علشان خاطري اهدي
بكت ونظرت لها بعيون منكسرة = بحبه يا أية بحبه من وأنا في تانية اعدادي وحبه بيكبر معايا حاولت انساه بس مقدرتش .. وكتمت حبه في قلبي على أمل يجي يوم ويكون ليا .. النهاردة أعرف انه بيحبها هي ليييه فيها ايه احسن مني ... أنا جارته والباب في الباب مشفتيش انا ليه .. محبنيش أنا لييييه .. لييييييييييه آااه
صرخت بألم وارتمت بحضن صديقتها تبكي بحرقة ونيران بقلبها مشتعلة .. بكت صديقتها عليها وانفطر قلبها من أجلها تعلم أن صديقتها تحملت الكثير والكثير والآن بمعرفتها أنه أحب غيرها .. لم تتحمل وانهارت حصونها ..

✨✨✨✨

على الجانب الآخر كان يجلس بطلنا يراسل الأخرى تلك المسماة برحمة يراسلها بحب ظنا منه أنها تحبه بحق .. كانت الابتسامة تعلو وجهه وهو يراسلها و خرج ليقف بالشرفة بالهواء العليل ظل فترة طويلة جالس بها يراسلها . اثناء جلوسه خرجت فيروز بدموعها إلى الشرفة عندما شعرت بالاختناق بعد ذهاب صديقتها ، تسمرت مكانها وازدادت عبراتها على خديها عندما رأته يجلس بالشرفة ويمسك هاتفه وعندما أتى على فكرها أنه يراسلها بكت بصمت ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وهي تنظر له بانكسار ،،
رفع حازم رأسه تلقائياً ونظر لشرفتها اعتلت الصدمة والدهشة وجهه وهو يراها بتلك الهيئة المزرية ،، دموعها تتساقط بعنف وتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها التي اتعتلت عندما تقابلت عيناها معه ، ترك الهاتف ووقف وسألها بقلق = فيرووز ! ماالك
هزت رأسها له بخذلان ، ونظرت له بعتاب لم يفهم هو مقصده = ماالك يا فيرووز بس ! حد زعلك !! حد ضايقك
هزت رأسها ببكاء وركضت للداخل ، وظل هو مكانه بوجه متجهم وقلب قلق وكلما تذكر هيئتها يشعر بنغزة حادة بقلبه .. وعلل ذلك لأنها جارته القريبة والتي بمكانة أخته ، لهذا هو يشعر بغصة بقلبه من أجلها ، ظل طوال الليل لم يستطع النوم ولم تفارق مخيلته هيئتها ؛ لطالما كانت ملامحها مفعمة بالحيوية والابتسامة مرتسمة دائما على خديها ، ماذا حدث لها لتذبل ملامحها بهذا الشكل لا يعرف وسيجن من كثرة التفكير ، تجاهل رسائل رحمة التي تعجبت من إغلاقه فجأة ، ولم يهتم بفتح الرسائل فعقله وقلبه الآن معها فقط !!

اسكريبتات حازم & فيروز "بقلمى الزهراء.."Where stories live. Discover now