بارت 41

2.5K 131 4
                                    


بجناح اخر

سمعت صوتا يهمس " بافيا " بصوت مخيف تكرر ذلك الصوت جاعلا اياها تفتح عيناها بخوف لتجد ذلك الكائن الاسود ينظر اليها ودت ان تصرخ ب اعلى صوتها لكن كان هنالك شيء يمنع صوتها من الخروج

فتح الوحش فمه وكانه كان يود التهامها لتغلق عيناها حين لم يحدث شيء فتحت عينها ببطئ عند سماعها صوت ضحكات طفل صغير نظرت واذ بها ترى طفلا يلعب على الارض استقامت واتجهت ناحيته لقد تعرفت عليه قائله بصوت خافت " مايكل "

التفت ذلك الطفل اليها وابتسم مخرجا اسنانه قائلا هل تودين ان نلعب لعبه مولاتي " كان ذلك الوحش الاسود يقف خلف مايكل لتقول بافيا بخوف " تعال لهنا " رد مايكل الصغير " لنلعب هيا " اختفى بالظلمه ثم عاد وهو يحمل بيديه حبل من الحرير ملطخ ب الدماء

حين نظرت اليه شعرت بالخوف ليختفي ذلك الطفل مجددا وظهر من الظلمه مايكل لكن ب وهو كبير ليقول لها " انتهى الوقت ولم يعد ب امكانك العوده "

نظرت حولها لترى ب انها تقف على بقعه صغيره بينما تحيطها الهاويه من جميع الجهات اذ فقدت توزانها قليلا وكادت تسقط بتلك الهاويه لتنظر اليه قائله " مايكل كيف عدت لحياة " نظر اليها قائلا " انا لم امت يوما لقد عشت طوال حياتي بقلب سيث لقد ادركتي ب ان سيث لن يستطيع قتلي لذلك قمتي بقتلي قبل ان يتراجع "

قالت بخوف " ذلك كذب انا لم افعل شيئا " لقد تغير المكان ليصبح كلاهما ب جناح مايكل سابقا كانت تجلس على ركبتيها لان ساقها غير قادره على حملها لقد راته كان يقف خلفها تدلى ذلك الحبل امام وجهها

ليقول " هذا الحبل ذاته الذي سلبتي به حياتي سوف اسلب به حياتك لكن الموت ليس نهايه عذابك بافيا بل الجحيم سيكون مسكنك لقد قتلتلي سبعه عشر اميرا دون رحمه لا تعتقدي ب ان موتك سيكون سهلا بل انني سوف ارسل روحك لتعذب بعالم هامروت "

نظرت اليه ثم قالت وكانها بحاله من الثماله " لقد كنت من بين الد اعدائي مايكل فقد استطعت سرقه ابني من بين يداي لكني لست نادمه على قتلك لو عاد الزمن بي سوف اقتلك مجددا " شعر بالغضب وشد ذلك الحبل بقوه على رقبتها بدات برفس الهواء طالبتا ان يدخل القليل لرئتها

لترى نفسها تقف على حافه الهاويه وتحتها حمم تغلي ترتدي ثوبا طويل فتحت عيناها بصدمه حين بدات كائنات سوداء صغيره تتسلق ذلك الثوب وتجرها ناحيه الهاويه تراوى لها ب انها رائت وجوه الامراء

كانو يرتدون البياض ويبتسمون بسعاده يبدوا وكان الموت لم يكن النهايه بل بدايه التحرر لكنها لم تستطع رؤيه مايكل لانه كان يقف خلفها قائلا " انتهى كل شيء " بدات تلك الكائنات السوداء بجرها ناحيه الجحيم حتى سقطت من اعلى الجرف الى الهاويه ....

امير الزمرد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن