DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّل

13~14•|شروق أخر|•

ينظر للشروق بهدوء لقد مر عامين وهو يبحث عنها منذ ذلك اليوم لقد تغيرت اشياء كثيره منذ موتها حتى هو تغير، كان يبحث عنها وماذال يبحث عنها لم ييأس ابدا رغم محاولته العديده لكنه لم ييأس مازال يبحث عنها حتى يجدها هو يشعر انها ليست ميته انها حيه هو يشعر بدقات قلبها ولكن إن كانت حيه لماذا لم تأتي أيعقل أن يحدث لها شيئ سيء لا لايعقل يجب ان تكون حيه وبخير"سيفاك،أرجوك لقد مر عام ونصف وأنتَ لم توقف البحث عنها أن لم توقفه انت سأوقفه انا افهمت،لقد ماتت يا سيفاك وأنتَ قتلت من قتلها ماذا تريد الآن،أنتَ الآن متزوج ويوجد لديك طفل أرجوك لا تفعل هذا بنفسك"قالها ساكي بغضب وهو يتقدم ليقطع تفكير الجالس أمامه فينظر له ويرجع نظره مره اخرى للشروق"يجب أن أبحث عنها اكيد متخفيه حتى لا اقتلها ال.."قاطعه بغضب"أرجوك أفق يجب أن تكون أقوى من هذا الذي انت عليه الآن"تنهد ونظر له"ماذا أفعل انا لا أقدر أنتَ تعلم مدى حبي لها ولقد مر عام ونصفه على وشك الأكتمال وانا لم أراها؟!"تنهد ساكي بحزن ثم نظر له فأكمل"ولكن أنت على حق لقد اهملت المملكه وأعمالها ومن اليوم سأتوقف عن البحث عنها"ساكي وهي يربت على كتفه"هذا هو سيفاك الذي عهدته هيا غير ملابسك وانزل في الاسفل حتى نتناول الفطور سوياً"أبتسم"حسنا أذهب أنت وانا سأأتي خلفك"أومئ له وهو يخرج"لا تتأخر"ثم ذهب فتنهد سيفاك بحزن ثم وقف ونظر للشروق ثم ذهب ليستحم وبعدها خرج وأرتدى ملابسه المكونه من معطف قماشي أبيض وبنطال أبيض واسع من القماش ثم نزل لغرفه الطعام وجدهم جميعاً جالسين ينتظرونه فذهب وجلس في الكرسي الاول وعلى يمينه ياسمين ويساره ساكي وكاتي تجلس بجانبهم ببطنها المنتفخه قليلاً لأنها في شهرها الرابع من الحمل -تزوجت من ساكي- ابتسمت ياسمين"وأخيراً تجلس معنا يا سيفاك لقد افتقدتك كثيراً"نظر لها وابتسم بخفه ومن داخله هو لا يطيق النظر اليها،نطق بهدوء وهو يرتشف من قهوته"ساكي هل اليوم يوجد اي اجتماع؟"رد"نعم يوجد واحد فقط بعد ساعتين"اومئ،نطقت كاتي بنبره غاضبه"هل ستوقف البحث ميرلين؟"نظر لها سيفاك ثم بدا في تناول طعامه"نعم سأوقفهم"تركت ملعقتها لتقوم بصوت عاليٍ"ماذا؟لقد ظننت ساكي يمزح معي،هل ستتوقف بعد كل هذا؟؟"نظر لها ساكي بهدوء"كاتي اهدئي"هزت راسها بنفي وبعيون تدمع"كيف اهدء يقول لك أنه سيوقف البحث عن ميرلين كيف؟"أمسك برأسها بقوه وهو يهدئها"كاتي عزيزتي،ميرلين ماتت!"ظلت تهز رأسها بلا وهي تبكي، ثم وقفت بقوة وهي تنظر له بغضب"لا ميرلين لم تمت،أنها بخير انا اشعر بها"نظر لها بألم"كاتي اذهبي لتستريحي يبدو انكي تحتاجين للراحه"نظرت له بعدم تصديق ثم التفتت لتذهب وقبل التفاتها نظرت له بألم"حتى أنت لم تعد تصدقني"ثم ذهبت،وظل الباقي يكمل تناول فطوره بصمت،أما سيفاك يفكر بداخله"صدقيني وانا اشعر بها واتمنى من كل قلبي أن تكون حيه"قاطعه تنهد ساكي"انا أعتذر عن ما فعلته ولكن أنت تعلم منذ ذلك اليوم وهي لا تصدق موتها ابداً"نظرت ياسمين بأحتقار لها وهي تغادر وتختفي من امام بصرها"يبدو أنها جُنت تماماً كيف تصرخ او تغضب على الملك غبيه يجب أن تعاقب فقط أتركني اعاقبها يا سيفاك وانا لن ارحم.."قاطعها نظرات سيفاك الغاضبه مثل ساكي،وهو يخبرها"لا تتدخلي بيننا افهمتي -ثم نظر لساكي- أعتذر عن ما حدث"ساكي وهو ينظر لياسمين بأمتعاض"لا تعتذر يا سيفاك"ثم ذهب فنظر لها سيفاك وذهب هو الآخر
وصل ساكي للغرفه وجد كاتي تجلس في الشرفه وتبكي،فذهب لها وأخذ وجهها بين يديه،تنهد"انا اعتذر عما حدث في الاسفل ولكن أنت تعلمين،ياسمين أصبحت الملكه ولا يجب أن نناقشها في شيئ"نظرت له بألم"هذا ما كانت ميرلين قلقةً بشأنه كانت قلقه من غرورها"تنهد بحزن وهو يمسد على خديها بخفه وحنان"أصبحت مغروره منذ ولاده الامير لأنها اصبحت الملكه -ثم مسح دموعها- لا تحزني عزيزتي دموعك غاليه بالنسبه لي،وايضاً نحن سنرزقك بطفل او طفله يجب أن تكوني سعيده اليس كذالك"أبتسمت له بخفه"انا سعيده حقا ولكن ميرلين لقد افتقدتها حقاً كانت مثل الاخت لي كانت تحبني جدا انا حقااا افتقدهاا بشده"أحتضنها
"وانا صدقيني لقد أفتقدتها ايضاً،أن فراقهاا مثل كأن روحي اخذت مني كنا دائماً ونحن صغار نلعب معاً وعندما أذهب للعمل ونحن مراهقين كانت تتنكر في ملابس الصبيان لتعطيني الطعام والماء وتجعلني أستريح،تأخذ اذا تعبت دوري،لدرجة انها في مره قصت شعرها مثل الصبيان حتى لا يشكون بها كانت متمرده ولم تكن متکبره ابداً او مغروره بل عندما كانت تجد فقير تعطيه مصروفها كله وعندما حدث وقتل سيفاك ابيهاواخيها أخذتها هي في مركب وأمها في مركب كما طلب مني السيد جريسون ولكن مركب والدتها تعرضت لعاصفه ولت تصند امامها لصغرها وماتت امها اما هي فكانت في مركب اخرى ورأت مركب والدتها تغوص في اعماق المحيط،وبعد كل ذلك لم تحنى رأسها لأحد لم تطلب مساعده احد دائما ما كانت قویه،وانا أأكد لك انها ستكون حزينه ان بكينا مرةً اخرى"بادلته كاتي العناق بقوه وهي تبكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر عبر المحيط داخل سفينه ما
تدخل مُسرعه لغرفه ما داخل السفينه وهي تنظر للذي يجلس أمامها وتأخذ انفاسها بسرعه"ارأيت لقد أخبرتك اننا اقتربنا من المملكه ولم تصدقني"تنهد لحماسها"إذاً ماذا تريدين؟"نظرت له بأمتعاض"هيا!أنتَ لقد اخبرتني انك ستعطيني قلادتي هيا أعطني اياها هیاااا أيها المحتال"أبتسم لها بخبث"سأعطيكي أياها بشرط"نظرت له بتعجب"حسنا ما هو؟"رفع أمامها القلاده"عناق"ابتسم عليه"لا،ابداً لن أعانقك"إذاً عزيزتي،لا يوجد قلاده"قال وهو يدخلها بجيبه ويجلس مرةً أخرى،في حيث هي ظلت تفكر ثم نظرت له بخبث وأقتربت منه ببطئ فنظر لها بتعجب ظلت تقترب أكثر وأكثر حتى التصقت به،أبتلع لعابه بتساءل"ماذا هناك؟"نظرت له بعيون ناعسه وبأبتسامه خبيثه لم يراها مع قرب وجهها منه"قلت لي تريد عناق،اليس كذلك؟"نظر لها بهيام وامئ برأسه بمعنى نعم،فأقتربت منه وهي مازالت تبتسم بخبث ثم بحركه سريعه أخذت منه القلاده وخرجت من الغرفه راكضه فنظر لها بغضب مضحك وخرج ليركض ورائها وجدها تقف مع صديقه،فذهب ليقف معهم،نظرت لهم وهي ترتدي القلاده وتتحدث بجديه"هاري اجعل الطاقم يسرع انا متشوقه حقا لروئیة الملك والمملكه"تنهد صديقه وهو"حسنا سأخبرهم ولكن يجب أن نذهب لسيلين قبل دخولنا الي المملكه لنأخذها معنا"هزت رأسها"بالتأكيد لا تقلق ستأتي معنا،هي تنظرنا في الميناء"قال الرجل بعبوس"هااي انا اقف معكم ايضاً -ثم نظر لها بغيظ- لقد هربتي هاا"ضحكت له"أجل نحن مازلنا مخطوبين فقط لم نتزوج"تنهد"حسنا حسنا،لنكمل رحلتنا هيا بنا"قالت بطفوليه ومرح وحمااس"هیااا بنااا"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر له بهدوء لم يعد قادراً على التركيز كل ما يفكر به هو ميرلين فاق من شروده على صوته المتسائل"سيفاك،هل شردت مره اخرى؟"تنهد وهو يمسك برأسه"اعتذر لم اكن اقصد،إذاً ماذا كنت تقول"نظر له بحزن"كنت اخبرك أن هناك سفن تجاريه ستأتي اليوم يجب عليك أن تقابلهم"اومئ له ثم ذهب ليجلس وحده في الحديقه ظل يفكر بها،حتى وهو مستيقظ يفكر بها عندما ينام يحلم بها،يحلم بذالك اليوم الذي لم ولن ينساه ابداً
-flash back-
مد سيفاك يديه لها وهو يقترب بحذر"أعطيني يدك"نظرت له بألم لا أقدر على تحريك أي جزء في جسدي يبدوا أن هذه الاسهم مسمومه ظلت ترجع للوراء وهي لا تقدر على الوقوف حتى أنزلقت قدمها ووقعت في نفس الوقت تقدم سيفاك وحاول أن يمسك بيدهاونجح في ذالك،نظر له بألم"أتركني لن تقدر على انقاذي سأموت"نظر لها بغضب"لا انتى لى انا لم اقتلك لم انتقم منك بعد يجب أن تعيشي"ثم رفعها قليلا،نظرت له بأعين تتألم وتدمع"الأسهم مسممه لن تقدر على أنقاذي ارجوك اتركني"نظر لها بألم و خوف وحزن شديد ثم رفعها قليلاً وأقترب وجهها من وجهه"انا احبك سيفاك لم اكرهك يوماً ولكن انت تعرف شروط الانتقام يجب علي التخلص من القلب حتى أقدر على الانتقام وهذا ما فعلته انا،يبدوا أن انتقامك اكتمل انا سأموت -ثم نظرت له بألم وهي تبكي- وداعاً سيفاك"ثم تركت يده التي كان يمسكها بتملك ووقعت من المنحدر العالي على البحر نظر لها بصدمه وهي تقع أمامه،كان وكأن الزمن توقف أشفاقاً على هاؤلاء العشاق،هل انتهى كل شيئ انتهت قصتهم؟ليمكن يجب أن تعيش يجب أن تكون على قيد الحياه!رجع للوراء بعدما أختفت من مرمى بصره في المياه،نظر امام بصدمه،وفي ظرف دقيقه كان يصرخ بقوه وبألم لأنه أضاع فرص كثيره يمكنها أن تقربهم من بعض وأهتم بالأنتقام فقط وأهمل عشقه لها!!
-end flash back-
"سيفاك!لقد أتت السفن التجاريه وقائدوها في طريقهم لهنا"قالها ساكي ليقطع شرود سيفاك،أومئ" حسناً هيا لنستقبلهم"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"حقاً المملكه كبيرةً جداً"قالت بحماس لصديقهاوهي تركب حصانها ويقتربوا من القصر،تنهد هو" نعم بالفعل،أتعلمين لقد جئت لهنا من قبل وانا صغير حقاً،هذه المملكه ضخمةً ستحبينها"تنهدت وهي تنظر امامها بأبتسامه"أتمنى هذا حقاً"تنهد -خطيبها- بقلق"انا لا اشعر أن هذه الرحله ستنتهى على خير ابداً صدقوني"نظرت له بطريقه مضحكه"أنت متشائم هكذا دائماً لهذا أصمت"ضحك صديقهم عليهم"نعم أنت متشائم جداً يا اخي -لقب-"تنهد"حسناً،أصمتوا انتما الاثنان الان لأننا نقترب من الحراس"ثم اقتربوا من باب القصر والحراس سمحوا لهم بالعبور،بعدما عرفوا انهم من السفن التجاريه ولكنهم كانوا ينظرون -الحراس- لمن معهم بصدمه، توقفوا ونزلوا من الأحصنه وذهبوا مع الحراس للمكان الذي سيقابلوا فيه الملك وانتظروا كثيراً كانت هي تقف أول واحده وورائها آدم وهاري -ادم خطيبها،هاري صديقهم- وسيلين الذي أتت معهم من الميناء"فالتفتت بجسدها لهم وقالت بتهور"اين هذا الملك الغبي؟"تنهد أدم على تهورها"لا أعلم صدقيني"بادلهم هاري"يبدوا أنه مغرور"تدخلت سيلين تنقذهم"حسناً يا رفاق أهدئوا أنه قادم"نظرت لها بغيظ ثم سمعت صوت من ورائها يقول"نحن نعتذر حقا عن التأخير لقد كان هناك مشكله صغيره"قالها ساكي بسرعه وهو ينظر للتي تقف اول واحده وسيفاك يقف بجانبه بهدوء فأنحني الجميع له ثم التفتت له وانحنت بسرعه وهي تبتسم"لا يهم سيدي الملك نحن معتادون على هذا في كل مكان نذهب اليه تأتي المشاكل"شاور لهم ليرفعوا راسهم فرفعوها جميعاً،في نفس الوقت التفت سيفاك ليجلس على كرسيه،ردد م"سيدي لقد تشرفنا بروئيتك انا ادعي آدم صاحب السفن التجاريه،وهؤلاء سيلين وهاري مساعديننا وهذه -ثم شاور على التي تقف في الامام- هذه هي أميرتي ميرلين.."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
توقعاتكم؟
رجاءً التصويت بنجمه♥