تعال يا من لا تعشق الخيال أبحر في صفحات هذه الرواية أعدك أنك لن تجد الميناء مجدداً و يا عاشقها لا تسبح كثيراً فيامى غرق البحر سباحه
............
قصتي تحكي عن سنوات الضياع.....عن تلك السنوات التي صنعته الفراق عن تلك السنين تتحدث قصتي......أنا شهدي و...
... دعنا نتبادل الأدوار أنت تنتظر و أنا لا أعود.....
.........
ليس اليوم لكن يوماً ما سيعود و سنرجع سوياً لنكمل حبنا الصغير بمكاني أن ارء ذلك اليوم حين يعود و نرجع ذكرياتنا و نزيد عليها و نجملها على أصوات بعض نستيقظ و ننام على مدار الليل نحكي حكايات و نقراء روايات على مدار سنين تعيش الإبتسامة فينا ...... من زمان و إلى الآن لم اراء ذلك اليوم
لقد مضى ٩ سنوات منذ فراقنا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
للشوق صوت لا يسمعه ألا من ذاق البعد كان هذا صوت ينادني و ينسني الآلام و يحضم جدار الأحزان التي بنتها الزمان و يحررني و يجبر قلبي على البكاء كان هذا الصوت ينبع من فتاة تشبه كريستينا أغيليرا لديه عيون كأنه ممزوج بالعسل
و أول مرة التقيت بتلك الفتاة الشقراء كان في العشرين من شهر يوليو كنت اجلس في قلعة روماي حصار هي أحد أشهر متاحف اسطنبول الواقعة على ساحل البوسفور و هناك التقيت ب{هلينا} ليست مصادف لأني كنت دئماً أجلس هناك في العشرين من كل شهر واسل نفسي شهدي :: هل هو مشتاق لي كما أشتاق إليه و أول مرة سمعت صوتها كان بعد أذان المغرب ببعض من الوقت اعذروني فأني لم أدقق في الوقت حينها، لقد كنت مشغولاً في محاولاتي الواهمية لجمع شتات نفسي......
لقد كانت تعزف الكمان تحت القمر و المناطيد فوقها لقد كان لديها صوت من الجنة ، رغم ان الصوت نابع من {هلينا} لكن اظنها لي و تحكي عني عن قصتي و احلامي و طفولتي كان تلك الفتاة تسمى هلينا ويلسون دومينك صوت تلك الفتاة ساعدتني حقاً و كانت في اخير الاغنية تقول عبارة كانت تضربني في اوتار قلبي
🍂مازالت الحياة مستمرة و قطارات الحياة لا تتوقف🍂 العابرين لا يتكررون و الراحلين لا يعودون و القادم أجمل 🍂
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عندما لم يرضيني الواقع ادمنت الخيال.... هذه انا شهدي عبدالرؤوف هذه انا فتاة لا أحد يتمنى أن يكون بقربه لا تجذب اي أحد لأني لا أملك اي موهبة او إنسانة مميزة مجرد فتاة عادية تدرس في الجامعة في إحد جامعات إسطنبول متوسطة في الدراسة متوسطة في الرياضة متوسطة في المظهر، فتاة قصيرة و شعره أقصر فرق عنقي بقليل و نظارت عادي... أعيش حياة مملة أجلس في الفصل و استمع مثل غيري للمعلمة الغاضبة، لقد كانت معلمتي غاضبة لا أعرف لماذا او مين من غاضبة لإني كنت مشغولاً في محاولاتي الواهمية لجمع شتات قلبي لقد كانت المعلمة غاضبة من شخص ولا أعرف من يكون ، لست جاهلة بما يدور حولي لكن من بعده ليس هناك شي يستحق الالتفات ناندو...ناندو...ناندو لقد كان هذا الفتى يشغل بالي و تفكري لا يمكنني أن أخرجه من عقلي و لا يمكننا أن أتخيل نفسي مع غيره ، في كل مرة اسأل نفسي هل هذا سحر أم مرض انا لا إعلم..... بينما كنت غارق في بحيرة الذكريات زاد صوت المعلمة و كانت غاضب و تقول المعلمة :: أربعة آيام و أنا ادونك في دفتر الغياب قف انزل هذه السماعات عن إذنك و عرف عن نفسك ناندو :: نون قمرالدين يمكنك منادتي بناندو و جلس..... شهدي :: ناندو... من دون وعي مني قمت و صرخت بأسم ناندو ، لم أعتقد بأن ردة فعلي ستكون بهذا الحجم لقد كان الجميع ينظر الي بستقراب الجميع ألا هو....
