الفصل الخامس و الثلاثون

7.2K 467 17
                                    


#وعشقها_ذو_القلب_المتبلد....(#الجبابرة..)...

#الجوكر_والأسطورة2...

#الفصل_الخامس_والثلاثون....

صُدم من معرفة كنايتها الحقيقة فدارت الأسئلة برأسه دون توقف كوابل الأمطار المتلاحقة وكان أهمهم،لماذا أنكرت ثرائها لتدعي الفقر؟!...

إنتشاله "رحيم" من معاركه المميتة،فلفت إنتباهه بطرقات قلمه الحديدي على سطح المكتب،تطلع له "سليم" بأهتمام فرفع حاجبيه بأستنكار:

_لسه بتفكر في أيه؟!،قولتلك خلصانه..

وضع يديه على رأسه ليتمكن من حجب آلامه العصيبة التي تهاجمه،فقال بألم:

_أنا مش عارف هي ليه خدعتني من البداية بس النهاية إنتهت باللي حصل وحقيقة أنها بنت "عباس صفوان" متغيرش حاجة يا "رحيم"...

نهض عن مقعده ثم إقترب ليجذب المقعد المقابل له قائلاً بضيق من حديثه:

_اللي حصل دا كان بتخطيط منها...

تطلع له"سليم" بصدمة،فجذب "رحيم" الأوراق المتبقية من الملف ليضعها أمامه بغضب:

_أنا طلبت من الحرس يأخدوا فنجان القهوة دا ويفحصوه عند الطبيب الشرعي والنتيجة أكدتلي شكوكي...

ضيق عيناه بأنبهار:

_لحقت تعمل كل دا أمته!...

إبتسم بمكر ليضع الأوراق من يديه قائلاً بجدية:

_سيبك من اللي عملته وقولي أنت اللي هتعمل أيه؟!..

وضع عينيه أرضاً بألم فقد إستصعب عليه الأمر ما بين خطة مدبرة وما بين ضميره الجلي،فقال بوجع وهو يشير له بيديه:

_أنت ليه مش قادر تفهمني يا "رحيم"،أنا معرفش هى عملت كدا ليه بس اللي أنا متأكد منه أني مستحيل هقدر أتغاضى عن الموضوع دا وخاصة أنها كانت عذراء،فاهمني؟!...

ضيق عينيه الزيتونيه بهلاك قد يصيب من أمامه بجحيم متسلسل من النيران،لتطرق خطاه الثابتة الأرض بصوتٍ مهيب،ليجلس على مقعده المقابل لسليم بملامح لا تنذر بالخير أبداً..

بالخارج..

علمت من الخادمة بأن زوجها بمكتب"رحيم زيدان"،فهبطت مسرعة للأسفل بخوف شديد من أن يؤذيه بشيء،إقتربت"ريم" من المكتب بخطوات مرتبكة من أن يرأه أحداً من الحرس أو الخدم فيخبره بما تفعل خارج مكتبه،تسلل لمسماعها كلمات "رحيم زيدان" العاصفة فجعلتها بحيرة من أمره حينما قال:

_طيب إسمعني بقى،أنا مش هسمح للموضوع دا أنه يأثر على "ريم" بأي شكل ولو لمحتها بس حزينة أو شوفتها بتبكي همحيك من على وش الدنيا كلها يا "سليم"...

تطلع له"سليم" بصدمة وذهول مما يتحدث عنه فأستكمل "رحيم" حديثه بغضب مميت:

_أظن الرسالة وصلت...

الجوكر و الأسطورة.. 2.. الجبابرة.. أيه محمد رفغتWhere stories live. Discover now