أحببته من صغرى

لأجلها أبدو مضحگاً

#الا رسول الله ))

الحلقه السادسه والثلاثين 🥀

عند غروب الشمس باشعتها الذهبيه وكاد أن يحل الظلام

ضحى تريد الرحيل عن ذالگ العالم الذى اذاها العديد من المرات وهناگ من يمنعها من الرحيل ويتمسگ بها بشده لا ترحلى ولمن تتركينى؟
فأنا وجدتگ بعد عناء لا ترحلى !

ضحى .....راااامى وفتحت عيونها الخضراء

دكتور سامح بفرحه اخيرا فاقت مريضته..... الحمد لله على السلامه يا ضحى حاسه بايه دلوقتى

ضحى ....ولا حاجه محساش بحاجه

دكتور سامح....تمام تعرفى أنه دكتور سعد هو العملك العمليه

ضحى....عارفه كنت سمعاه وحاسه بيه هو فين اهلى ولا محدش معاى

دكتور سامح.....لا ده كل عيلتگ بره مستنين تفوقى انتى محظوظه يا ضحى عندگ عيله بتحبگ وكمان زوجگ بيحبگ خالص

ضحى وقطبت حاجبيها ....زوجى؟؟

دكتور سامح.....هو مش رامى باشا بيكون زوجگ ولا انا غلطان ؟

ضحى ولا تعلم لما شعرت بسعاده لقوله عنه زوجها ....لا مش زوجى ولا حتى خطيبى

دكتور سامح.....ده كان بيبكى علشانگ جامد افتكرتگ مراته يكلمها ليلهيها عن الم رأسها ويضع لها ضماط حوله

ضحى .....ممكن تندهلى اهلى عاوزه اشوفهم

دكتور سامح.....تمام

المريضه فاقت الحمد لله تقدرو تتفضلو هى عاوزه تشوفكم

رامى يشعر بسعاده شديده يود لو يحتضنها ويقبل كل انش بها ودلف لداخل الغرفه بسرعه لكى يراها

سعد .....اتقل يا رامى باشا هتودينا فداهيه

عاليه بفرحه من بين دموعها الهاطله .....بنتى ضحى الحمد لله على السلامه يا حبيبتى كدا تخضينى عليكى يا ضحى

ضحى تحتضن والدتها ودموعها تهطل بشده ماما انا اسفه

عاليه .....وجعتى قلبى يا ضحى انتى قاسيه اوى

رأفت ....ويحتضنها لصدره بحذر شديد الف سلامه عليكي يا روح ابوكى

ضحى وهى بين أحضانه متمسكه بقميصه وحشتنى يا بابا كنت محتجالگ اوى

رأفت ويربت على ظهرها بحنان
عدت على خير المهم انگ معانا ومش هنسيبگ تانى ابدا

منار واقفه فى زوايه وبتبكى لأجلها

ضحى خرجت من حضن والدها ونظرت إليها ودموعها اذادت
منار انتى بتعيطى علشانى ولا علشان الغدوه راحت عليكى

الجميع ضحگ عليها وهى بتلك الحاله ما زالت تمزح وتضحگ من حولها

منار .....انتى كلبه يا ضحى وجريت ناحيتها واحتضنتها كنتى هتسبيى لوحدى وانا مليش غيرگ كنت هموت لو جرالگ حاجه