little child.

68 11 193
                                    

.

.

.

-حَـانَت المُعَـاناه فِـي عُمـر مِـن المُفتـرض ان يَكُـون بِـه كُـل الـرَاحه.

انها فقط

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

انها فقط.

البدايه.




























...

-وقفت تنظر لابنه صاحبه هذا القصر الذي تعمل به والدتها خادمه منذ سنوات و لم يكن بيد والدتها شي سوي تربيتها لتجعلها خادمه معها رغم صغر سنها.

تشاهد كيف تحمل الكتاب بحضنها تودع معلمتها بإبتسامة علي محياها بعد انتهائها من درس اليوم مثل العاده.

لم يُكتب عليها الابتسام مثل تلك الابتسامة، لم تري شي جميل من عائلتها الذي كرسوا حياتهم في العمل كخادمون تحت قبضه الاغنياء.

عادت بخطواتها الصغيره لداخل المطبخ حينما همت سولي بالصعود لغرفتها مجددا.

مسكت بطرف ملابس والدتها تسالها بنبره معاتبه حزينه:

"امي لما لا يمكنني اخذ دروس مثل سولي؟"

"لن تفيدك بشي في عملنا."

"ولكني ارغب امي، اسمحي لي من فضلك."

تدري ان والدتها لن تمر الامر الا عندما تكسرها رغب ترجيها بكل مره تجد بها الفرصه، و الانها لازالت صغيره تحاول قدر الامكان ان تكن الابنه المطيعه لهم.

تركت والدتها ما بيدها تحول نظرها نحو الصغيره، نتج علي ذلك ترك الصغيره ملابس والدتها تتراجع بخوف بداخلها و حزن ظاهر علي تعابيرها.

امسكت باذنها تقرصه لتخرج صوت المها من ثغرها تمسك بيد والدتها تتالم من شده قسوتها.

"ليس لدي صبر لسماعك تكرري نفس الطلب للمره العاشره فينويا، جوابي الرفض و قد انتهي الامر وقتها الا تري كيف حالنا لكي نوفر لكي مصاريف تعليمك الذي لا فائده منه؟."

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 19, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

-𝐕𝐈𝐍𝐎𝐘𝐀Where stories live. Discover now