١٩ | مُحَـادَثَة

258 31 10
                                    

...♡



تَشعُر بِثِقَل على رأسِها ، لا تَستَوعِب الذي يَحدُث ، هل يُوجد أحد يُخاطِر بِحياتِهِ لِأجلَها؟ ، هل يُوجد أحد يَهتَم لِأمرِها و يُفكِّر بِها؟

لا تَعرِف بالشُعور الذي داخِلُها..

شَعور مَمزوج ما بين السعادَة و الخَوف..

لكِن المُضحِك في الأمر...

مَظهَر بيكهيون..!

في لَحظة أدرَكِت الأمر و استَوعبَت مَظهرهِ و تَذمُّرهِ الشديد من حَمَّالات الصَّدر التي تَخنُقَه...

أرادَت أن تَضحَك لكِن خائفة أن يَكونَ حُلم..

"اششش إنها حقاً شئٍ لا يُطاق ، كَيفَ تَتَحَمَّلونَهُ؟.."

كَانَ يَحِّكّ في صَدرهِ و يَقفز بِتَذمُّر..

"اششش هل يُمكِنَني خَلعهُ؟"

تَمسِك نَفسها و تَكتُم ضِحكتَها من تَذمُّرهِ الذي بدى لطيف بِالنسبة لها..

"لا يَجِب أن تَفعَل ذلك ، سَيُكشَف أمرَك.."

"اششش... ، لا بأس سأتَحَمَّل مِن أجلِك ، إشتَقتُ لكِ غاهيون.."

كَانَ سَيَقتَرب مِنَّها لِكَي يُعانِقها لَكِنَّها ابتَعدِت فوراً بِتوتُّر

"إ...إنتَظر ، ك.. كَيف فَعلت هذا؟ و لِماذا؟!"

"قُلت لكِ سَأجِد حَل بِالتأكيد ، عِندما اتصَلت بكِ و والِدَك الذي أجابَ جُن جنوني و فَكَّرت بِأي شئ لِكَي آتي لكِ ، و أرى أن هذا هو الحَل السليم.."

رَفَع مِن صَوتهِ في آخر جُملة يرفَع خُصلات شعرهُ المُستعار الذي يَرتَديه بِغرور و تَفاخُر...


ضَحِكَت بِخفة على صَوتِهِ الذي يُحاول بِقدر الإمكان أن يجعَلَهُ رقيق ، لكِن لا تُوجد فائدَة..

"هل أخذَ هاتِفك؟"

"نَعم.."

أجابَتهُ بِإنكِسار..

"تباً كَيفَ سَأراسِلك الآن ، يَجِب أن أتَصرَّف.."

"ماذا سَتفعَل؟....."

قاطَعَ حديثَهُم دخول والِدتها الغُرفة تَقول..

"الغداء جاهز غاهيون ، هيا جينا تعالي لا تَخجَلي.."

"حسناً خالتي سآتي.."

أجابَ عليها بِصوتِهِ الأنثوي الفاشِل مع إبتسامتَهُ اللطيفة..

غاهيون تُحاول كَتم ضحكَتها بِشدة..

خَرجت والدَة غاهيون تَسبِقهُم..

"هيا جينا تعالي ههههه"

قالَتها غاهيون بَينَما تَضحك بِشدة
ضَحِكَتها جَميلَة قد شَرِدَ بها بيكهيون..

"هيا.."

تَحدثَت تَأمرهُ بِالسَّير خَلفها..

أفاقَ من شرودهِ و ذهَبَ خلفها لكِنِّهُ سَقطَ فَجأة أثر إرتطامِهِ في خَشبَة السرير ، صرخ بِألم ثم ذهبت غاعيون سريعاً تَضع يدها على فمهِ تَكتم صوتَهُ

"إصمُت سَيُكشف أمرنا.."

"ساقي ماتَت.."

إنتحبَ و هو يُحاول الوقوف..

"تباً لِضعف النَظَر ، هل تَعلمي كَم مِنَ الإرتطام الذي حدث و أنا في الشارع و السقوط المُاجِئ الذي أخذتَهُ مِنَ السلالم ، أنا وَصَلت لِشَقَّتِك بِأعجوبة.."

"أنتَ الذي فعلت بِنفسك هكذا.."

نَهَضَ بِصعوبَة ثم قال..

"لا بأس لا بأس كُلَّهُ لأجلِك.."

قالَها بِحنان مُتناسياً آلام ساقِهِ..

"تَوقَّف.."

ضَربَتهُ بِخفه على كَتفهِ أثر خَجلها..

فَتَحَت عٕينَيها على مَصراعيها أدركَت أنها بِمنزلها الذي يوجد بِهِ والدها...!

ذهبت سريعاً إلى الخارج و هو لَحقَ بها لكِن أخذَ ضربة قوية مِن الحائط الخاص بِباب الغرفَة..

"تباً تباً لِنَظَري.."

ذَهَبَ إلى طاوِلة الغداء بِأعجوبة ثم جلس بِجَانب غاهيون..









"قولي لي جينا... ، كُنتِ في أي ثانوية؟"









Vote and comment ✨🦋

جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

مُـحَـادَثَـة || B.BH ✔️Where stories live. Discover now